فهد العنزي لـ «الشرق الأوسط»: بطاقتي المدنية الكويتية سبب اختفائي عن «الأنظار».. وأتمنى مواجهة السعودية

اعتبر كأس الخليج أهم «الكؤوس».. ورشح الأخضر والأزرق للقب الكبير

فهد العنزي لم يقدم كل ما لديه حتى الآن مع الأزرق الكويتي   -  جماهير فريق الاتحاد.. عاشقة وانتماؤها يثير الإعجاب
فهد العنزي لم يقدم كل ما لديه حتى الآن مع الأزرق الكويتي - جماهير فريق الاتحاد.. عاشقة وانتماؤها يثير الإعجاب
TT

فهد العنزي لـ «الشرق الأوسط»: بطاقتي المدنية الكويتية سبب اختفائي عن «الأنظار».. وأتمنى مواجهة السعودية

فهد العنزي لم يقدم كل ما لديه حتى الآن مع الأزرق الكويتي   -  جماهير فريق الاتحاد.. عاشقة وانتماؤها يثير الإعجاب
فهد العنزي لم يقدم كل ما لديه حتى الآن مع الأزرق الكويتي - جماهير فريق الاتحاد.. عاشقة وانتماؤها يثير الإعجاب

اعتبر فهد العنزي مهاجم المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم حظوظ المنتخب السعودي الأول قوية للفوز بلقب كأس «خليجي 22» التي ستنطلق غدا الخميس في العاصمة الرياض، مرجعا ذلك إلى استعداد الأخضر الجيد للبطولة إلى جانب عاملي الأرض والجمهور اللذين سيحفزانه معنويا ويدفعانه لتحقيق اللقب.
وقال العنزي في حواره لـ«الشرق الأوسط» إنهم سيقاتلون على أرض الميدان من أجل خطف لقب البطولة رغم الإعداد المتواضع لمنتخب بلاده، مشيرا إلى أن ذلك لن يثنيهم عن بلوغ هدفهم وإسعاد الجماهير الكويتية بالبطولة الحادية عشرة لبلاده.
وأرجع العنزي هبوط مستواه الفني بعد تألقه في بطولة خليجي 20 التي أقيمت في اليمن إلى الظروف التي مر بها ويأتي في مقدمتها سحب بطاقة الأحوال المدنية الكويتية منه الأمر الذي عانى معه طوال الفترة الماضية وما زال يعاني تبعاته إلى الآن.
وعرج لاعب المنتخب الكويتي إلى الحديث عن تجربته الاحترافية في نادي الاتحاد السعودي، مبينا أن التوفيق لم يحالفه، واصفا جماهير الفريق الاتحادي بالعاشقة والوفية لناديها منوها بأنها مبدعة حضورا ومؤازرة للفريق.
المهاجم الكويتي فهد العنزي تحدث كثيرا عن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22 فكان معه الحوار التالي:
* كيف هي حظوظ منتخب بلادك في الفوز بلقب كأس «خليجي 22»؟
- الجميع يدرك جيدا تاريخ مشاركات المنتخب الكويتي في البطولة الخليجية على وجه التحديد طوال 44 عاما، واعتباره أكثر المنتخبات الحاصلة على اللقب عبر تاريخ البطولة، وبطبيعة الحال نسخة «خليجي 22» في العاصمة السعودية الرياض تتطلب منا الروح والتكاتف كلاعبين من أجل حصد اللقب وإسعاد الجماهير الكويتية الوفية.
* تحقيق المنتخب الكويتي الأفضلية بحصد لقب البطولة 10 مرات، ألا يشكل ضغطا عليكم كلاعبين؟
- هذا أمر طبيعي، وسنحرص كلاعبين على تقديم كل شيء في البطولة بهدف حصد اللقب، وندرك أن المهمة صعبة في ظل قوة المنتخبات المشاركة والذي يأتي في مقدمتها المنتخب السعودي والتنافس الكبير الذي يجمعنا بهم، بالإضافة إلى أن البطولة ستقام على أرضهم وبين جماهيرهم الأمر الذي سيمنحهم الأفضلية في تحقيق اللقب وهو ما سنبذل أمامه كل ما لدينا من إمكانات للظفر باللقب بغض النظر عن أي ظروف تواجهنا.
* هل ستكون مشاركة المنتخب الكويتي شرفية في «خليجي 22» قياسا باستعداد الأزرق المتواضع كما تصفه أنت؟
- التجهيز للبطولة كان متواضعا والأمر ليس موضع مقارنة مع منتخبات دول الخليج، وسنحضر إلى الرياض من أجل هدف واحد هو حصد اللقب الـ11 بتحقيق بطولة «خليجي 22» وقادرون بإذن الله على ذلك بالروح القتالية التي سندخل من خلالها للمنافسات وبذل الغالي والنفيس لإسعاد الجماهير الكويتية باللقب إن شاء الله.
* من ترشح لحصد اللقب الخليجي؟
- المنتخب الكويتي بطبيعة الحال، يليه المنتخب السعودي.
* ما مقاييس اختيارك للمنتخب السعودي كمرشح للظفر باللقب؟
- الأخضر منتخب كبير وعريق واستعداداه للبطولة كان جيدا، والجميع شاهد ما قدمه في مواجهاته الودية وتحديدا أمام منتخبي أستراليا والأوروغواي حيث قدم اللاعبون من خلالها مستوى فنيا عاليا، بالإضافة إلى ذلك عاملا الأرض والجمهور اللذان يصبان في صالحهم وسيساعدانهم كثيرا، لذا أتوقع أن يقدموا مستويات كبيرة خلال مجريات البطولة.
* تضم مجموعتكم منتخبات العراق والإمارات وعمان، فمن المنتخب الذي تتوقع أن يكون ندا قويا أمامكم؟
- المنتخب العراقي من دون شك، وذلك في ظل التنافس الذي يجمعنا بهم في الفترة الأخيرة ولن تكون المباراة سهلة أمامهم خصوصا أن أول مباراة في البطولة تجمعنا بهم، ولدي شعور داخلي أن تجاوزنا للعراق سيسهم في المضي قدما لتحقيق اللقب الخليجي.
* قدمت مستوى فنيا مميزا في فترة سابقة، وسجلت هبوطا على صعيد الأداء بعد ذلك، ما الأسباب؟
- أعتقد أن سبب ذلك ما تعرضت له مؤخرا وذلك بعد سحب البطاقة المدنية الكويتية مني الأمر الذي أحبطني كثيرا وأي شخص آخر لو مر بذات الظروف التي مررت بها فإنه لن يستطيع تقديم ذات المستوى الذي قدمه في فترة سابقة، وما زلت أعاني حتى الآن من تبعات الأمر، وطموحي كبير في العودة إلى مستواي السابق والمساهمة مع بقية زملائي لإعادة أمجاد الكرة الكويتية.
* ماذا تشكل البطولة الخليجية لكم كلاعبين؟
- بطولة كأس الخليج مطمع لجميع اللاعبين للمشاركة بها سواء محليين أو محترفين في الخارج، ويعود ذلك للأهمية التي تشكلها البطولة الخليجية لنا أكثر من كأس العالم وكأس آسيا قياسا بالإعلام والجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها منافساتها، وأتمنى أن نقدم مستوانا الحقيقي في البطولة.
* ما أسباب غياب المنتخب الكويتي عن المنافسة على تحقيق البطولات القارية، في الوقت الذي يظهر فيه كمنافس شرس على اللقب الخليجي؟
- آخر بطولة حققناها كانت بطولة «خليجي 20»، بعد غياب عن تحقيق البطولات 12 عاما، وعدنا الآن لذات المعاناة للغياب بعد قرابة الـ4 سنوات دون تحقيق أي إنجاز وقد يكون عائد لوجود بعض التخبطات نوعا ما، والأمور تتحسن حاليا وسنعمل على الظهور بصورة مشرفة في «خليجي 22» وهدفنا الأول الحصول على اللقب.
* من المنتخب الذي تتمنى مواجهته في البطولة؟
- المنتخب السعودي، رغم أننا لن نواجهه في دور المجموعات، إلا أنني أتمنى مواجهته في نصف النهائي أو النهائي، والأخضر لم يحقق الفوز على المنتخب الكويتي منذ 2006 وأصبح الأمر يشكل عقدة لهم، ونأمل أن نكملها في المباراة النهائية بالتتويج باللقب الـ11 من أمامهم.
* خضت تجربة احترافية في نادي الاتحاد، ولم تقدم المستوى الذي يشفع لك بالبقاء في الدوري السعودي، ما الأسباب؟
- سأكتفي بالتعليق بأن التوفيق لم يحالفني والحمد الله، ومن الطبيعي أن تكون هناك مسببات ولا أود الحديث عن هذا الجانب. وما زلت متابعا للاتحاد ومواجهاته وتربطني علاقة صداقة وأخوة مع لاعبيه وعدد كبير من الجماهير، وأقدر كثيرا الجماهير الرياضية في السعودية بكافة انتماءاتها وبصفة شخصية الاتحادية التي أكن لها كل حب وامتنان للدعم الذي وجدته منهم، فهي جماهير عاشقة ووفية ومبدعة في مؤازرتها وتشجيعها ولها مني كل محبة واحترام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.