جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014 بين ثلاثة خليجيين

الأرقام تعزز من تفوق مهاجم الهلال السعودي ناصر الشمراني

ناصر الشمراني
ناصر الشمراني
TT

جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014 بين ثلاثة خليجيين

ناصر الشمراني
ناصر الشمراني

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشيح السعودي ناصر الشمراني والإماراتي إسماعيل أحمد والقطري خلفان إبراهيم لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014 أمس الثلاثاء. وسيتم الكشف عن اسم الفائز في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في مانيلا في الفلبين خلال احتفالات العيد الستين للاتحاد القاري.
وتألق الشمراني في السنوات المنصرمة من الدوري السعودي فكان أفضل هداف 5 مرات في السنوات السبع الماضية، وكان أحد الأعضاء الفاعلين مع الهلال خلال مشواره نحو وصافة دوري أبطال آسيا هذا الموسم.
أما إسماعيل أحمد فقد أمن التوازن لخط دفاع العين الإماراتي الذي بلغ نصف نهائي البطولة القارية، وهو يأمل أن يصبح أول إماراتي يحصد الجائزة.
لكن المرشح الثالث خلفان إبراهيم فقد ذاق طعمها سابقا عندما أصبح أول قطري يحرزها في 2006 وهو تابع تألقه هذا الموسم وبلغ ربع نهائي دوري الأبطال مع فريقه السد.
يذكر أن اللاعبين العرب غابوا عن ترشيحات السنة الماضية عندما تفوق الصيني جينغ جي على الإيراني جواد نيكونام والكوري الدنوبي ها داي سونغ.
ورشح الاتحاد القاري اليابانية آي ميياما حاملة الجائزة في 2011 و2012 والأسترالية كاترينا غوري واليابانية ناهومي كاوازومي لجائزة أفضل لاعبة آسيوية. ولعل اللافت للنظر في جائزة أفضل لاعب آسيوي غياب لاعبي شرق آسيا المتمثلين في كوريا الجنوبية واليابان والصين فضلا عن إيران.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».