هاري وميغان ينتقلان إلى لوس أنجليس

قالت صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن الأمير هاري وزوجته ميغان تركا كندا وانتقلا إلى لوس أنجليس؛ حيث يعتزمان اتخاذ بيت دائم بعد تخليهما عن مهامهما الملكية. وذكرت أن الزوجين انطلقا إلى لوس أنجليس في رحلة جوية خاصة؛ لكنها لم تحدد الموعد. وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا منذ أيام على إغلاق حدودهما أمام السفر غير الضروري، لتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية بعد انتشار فيروس «كورونا».
وامتنعت متحدثة باسم الأمير هاري عن التعليق على التقرير الذي وصفته الصحيفة بأنه حصري.
وسيتوقف هاري وزوجته عن الاضطلاع بمهامها الملكية في نهاية مارس (آذار) وسيشرعان في «دور جديد تقدمي» يتركز أساساً في أميركا الشمالية، ويهدفان أن يتيح لهما الاعتماد مادياً على نفسيهما. ويعيش الزوجان منذ شهور مع ابنهما آرتشي، في جزيرة فانكوفر في كندا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تحدده من داخل الأسرة البريطانية المالكة قوله: «هذه الخطوة كان مخططاً لها منذ فترة. أدركا أن كندا لن تكون مناسبة لعدة أسباب، وهما يريدان أن يقيما بمنطقة لوس أنجليس».
ومنطقة لوس أنجليس هي المكان الذي نشأت فيه ميغان ماركل، ولا تزال والدتها دوريا تعيش هناك.
وأشارت وكلة «رويترز» إلى أن مجلة «بيبول» ذكرت نقلاً عن مصدر لم تحدده، أن الزوجين يقيمان بالفعل في منزل بمنطقة لوس أنجليس، ولم يجازفا بالخروج إلى الشوارع. وكانت ولاية كاليفورنيا التي تقع بها المدينة، قد ألزمت السكان بالبقاء في المنزل منذ أيام، في إطار جهود احتواء «كورونا».
وجاء التقرير في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه شركة «ديزني» أن ميغان، دوقة ساسكس، أدت التعليق الصوتي في فيلم وثائقي عن الطبيعة، ستبثه على منصة «ديزني+» في الثالث من أبريل (نيسان).
وهذا أول عمل تؤديه ميغان، ممثلة المسلسلات التلفزيونية السابقة، منذ أعلنت هي وهاري في يناير (كانون الثاني) تخليهما عن المهام الملكية.
ويحمل الفيلم اسم «الفيل»، وهو يتتبع رحلة أسرة من الفيلة عبر أفريقيا. وسيجمع الفيلم مالاً لصالح جمعية خيرية هي «أفيال بلا حدود».