أمين منظمة التعاون الإسلامي يرحب بالتزام قادة «العشرين» للتغلب على «كورونا»

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
TT

أمين منظمة التعاون الإسلامي يرحب بالتزام قادة «العشرين» للتغلب على «كورونا»

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)

رحّب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بالبيان الصادر أمس (الخميس)، في ختام القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين، التي انعقدت تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث التزم القادة بصياغة استجابة عالمية منسقة ومستدامة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأعرب الدكتور يوسف العثيمين عن تقديره لالتزام قادة مجموعة العشرين باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد وحماية الناس وكذلك تسخير جميع الأدوات المتاحة المتعلقة بالسياسات العامة لتقليل الكلفة الاقتصادية والاجتماعية للجائحة إلى أقصى حد، واستعادة النموالعالمي، والحفاظ على استقرار السوق، وتعزيز الصمود الاقتصادي.
وأوضح أن الأثر الاجتماعي والاقتصادي المقلق لفيروس كورونا المستجد يؤكد بوضوح على الحاجة الملحة إلى استجابة عالمية منسقة لمحاربة هذه الجائحة، واعتماد تدابير لحماية الاقتصاد العالمي، والتقليل إلى أدنى حد من تعطيل التجارة، وتعزيز التعاون بين الأمم. وفي هذا السياق، ذكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن نتائج القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين ترسي أساسا طيبا للتنسيق العالمي في مكافحة هذه الجائحة التي لا توجد دولة واحدة في مأمن منها.
وأكد العثيمين من جديد على عزم منظمة التعاون الإسلامي على دعم تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها قادة مجموعة العشرين من أجل مجابهة التحديات الماثلة من جائحة فيروس كورونا المستجد وكذلك النهوض برفاه الشعوب وخاصة المجموعات الضعيفة منها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.