«نتفليكس» تقلل استهلاك خدمتها للبيانات في الشرق الأوسط بنسبة 25 %

لتخفيف الضغط على شبكات الاتصالات مع أزمة «كورونا»

«نتفليكس» خفّفت استهلاك محتواها للبيانات على شبكات الاتصالات (الشرق الأوسط)
«نتفليكس» خفّفت استهلاك محتواها للبيانات على شبكات الاتصالات (الشرق الأوسط)
TT

«نتفليكس» تقلل استهلاك خدمتها للبيانات في الشرق الأوسط بنسبة 25 %

«نتفليكس» خفّفت استهلاك محتواها للبيانات على شبكات الاتصالات (الشرق الأوسط)
«نتفليكس» خفّفت استهلاك محتواها للبيانات على شبكات الاتصالات (الشرق الأوسط)

قالت شبكة «نتفليكس» للبث الرقمي، إنها طورت طريقة لتخفيف الضغط على شبكات الاتصالات بنسبة 25 في المائة، مع الحفاظ على جودة الخدمة التي تقدمها لأعضاء شبكتها، في ظل توجه مزيد من الأشخاص للعمل من المنزل، ورغبة الشركة العالمية في المساعدة في استمرارية عمل الإنترنت بصورة جيدة خلال هذه الأزمة.
وقال كين فلورانس، نائب الرئيس لشؤون تقديم المحتوى في «نتفليكس»: «في ظل الأزمة الحالية، قمنا بتطوير طريقة تساهم في تخفيف استهلاك محتوى (نتفليكس) للبيانات على شبكات الاتصالات بمعدل 25 في المائة، مع الحفاظ على جودة الخدمة»، موضحاً أن المستخدمين «سيستمرون في الحصول على جودة الصورة التي توفرها خطتهم، سواء كانت مميزة أو قياسية (إتش دي) أو أساسية. ونعتقد بأن هذه الخطوة ستخفف من الضغط على الشبكات، وسيتم تطبيقها في منطقة الشرق الأوسط لمدة 30 يوماً».
وستساهم هذه الخطوات في تخفيف ضغط شبكة البث الرقمي «نتفليكس» على الإنترنت بنسبة 25 في المائة خلال الأيام الثلاثين المقبلة. وبحسب مراجعة سابقة، تعمل «نتفليكس» ضمن خيارات بث متعددة لكل برنامج ضمن كل مستوى من دقة عرض المحتوى، مما يعني إزالة خدمات البث على النطاقات الترددية العريضة، وسواء كنت تدفع لخطة المحتوى فائق الدقة أو عالي الدقة أو الخطة الأساسية، فسوف تستمر في الحصول على الدقة نفسها بحسب الجهاز الذي تستخدمه.
ووفقاً للمعلومات الصادرة في هذا الشأن، يعتبر هذا الحل الأنسب لأعضاء الشبكة؛ لأنه يقلل بشكل كبير من الضغط على الشبكة بنسبة 25 في المائة، ويساهم في معالجة المشكلات ذات الصلة بها، بينما يحافظ على جودة الخدمة كما هي.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.