بارزاني: لن نترك شبرا من أرض كردستان بيد «داعش»

ديوان رئاسة الإقليم: المزاعم عن متاجرة مسؤولين مع التنظيم غير مؤكدة

بارزاني: لن نترك شبرا من أرض كردستان بيد «داعش»
TT

بارزاني: لن نترك شبرا من أرض كردستان بيد «داعش»

بارزاني: لن نترك شبرا من أرض كردستان بيد «داعش»

شدد رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس، على ضرورة التحرك باتجاه استعادة السيطرة على ناحيتي السعدية وجلولاء التابعتين لقضاء خانقين (360 كم جنوب أربيل)، بأسرع وقت ممكن، وطرد «داعش» منها، مؤكدا أن قوات البيشمركة لن تترك أي شبر من أراضي كردستان تحت سيطرة «داعش».
وقال رئيس الإقليم، خلال زيارة ميدانية لمحور قوات البيشمركة في خانقين، لقيادات البيشمركة هناك: «يجب التحرك لاستعادة السيطرة على ناحيتي جلولاء والسعدية وطرد (داعش) منهما، في أقرب وقت ممكن». وتابع بارزاني: «الأسلحة التي تصل إقليم كردستان ضمن المساعدات العسكرية الدولية توزع بالتساوي على جبهات قوات البيشمركة كافة، وتوزع حسب حاجة المحاور للسلاح، جبهات القتال تمتد من زمار وربيعة إلى جلولاء والسعدية، يجب تزويد هذه الجبهات كافة بالأسلحة والقوات اللازمة لمواجهة تنظيم داعش».
بدوره، قال جعفر مصطفى، مسؤول الفرع الخامس عشر لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بخانقين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس الإقليم «تناول على عدة محاور رئيسة في لقائه قادة البيشمركة بمحور كرمسير (خانقين وجلولاء والسعدية)، منها دعمه قوات البيشمركة في هذا المحور، من ناحية القوات والأسلحة اللازمة للمعركة ضد (داعش)، وشدد على أن أي شبر من أرض كردستان لن يبقى تحت سيطرة (داعش). أيضا طالب من قادة المحور وضع برنامج لتحرير ناحيتي السعدية وجلولاء من سيطرة (داعش) بأسرع وقت ممكن، والوصول إلى آخر نقطة من حدود إقليم كردستان في جبال حمرين».
من جهة أخرى، عقد رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الفريق جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة في خانقين. وتطرق حسين إلى تقارير أفادت مؤخرا بأن مسؤولين أكرادا تورطوا في تعاملات تجارية مع «داعش»، خاصة في مجال النفط الذي يبيعه التنظيم المتطرف. وقال حسين: «لم تتحقق بعد صحة الأنباء التي أفادت بتورط بعض المسؤولين الأكراد في التجارة مع (داعش)». وبشأن المعلومات التي أفادت بأن المعلومات حول هذه المعاملات التجارية جاءت من الأميركيين، قال حسين: «اتصلنا بالجانب الأميركي لمعرفة ما إذا كانت تلك المعلومات صدرت منهم أم لا، فإذا كانت من مصادرهم لهم دليل يثبت ذلك فهناك محاكم وقانون سيأخذ مجراه في تلك الحالة، لأن التجارة مع (داعش) ممنوعة لأن هذا التنظيم عدو للأكراد، وهو قوة إرهابية، فمن يتعامل معهم سينال جزاءه بحسب القانون».
بدوره، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، إن «المناطق الممتدة من مندلي إلى فيشخابور مناطق كردستانية، وقوات البيشمركة لن تنسحب من أي منطقة من هذه المناطق، لأننا نحمي هذه المناطق من الأعداء، وقوات البيشمركة جزء من منظومة الدفاع الوطنية للعراق، وقواتنا تحمي أراضي كردستان التي تعتبر جزءا من دولة العراق الفيدرالية».



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.