أفادت مصادر في القامشلي بوجود ثلاث قضايا خلافية بين الأكراد في شمال شرقي سوريا والحكومة التركية، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه بحث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان إبرام اتفاق بين الطرفين.
وقالت مصادر كردية إن هناك ثلاث نقاط خلافية، يتمحور أولها حول مدينة عفرين الكردية والتي تطالب «وحدات حماية الشعب» الكردية العماد العسكرية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بانسحاب الفصائل الموالية لتركيا منها وإفساح المجال لعودة أبنائها وتشكيل إدارة مدنية مستقلة لها، مقابل بسط تركيا وحلفائها السوريين السيطرة على طريق غازي عنتاب – حلب السريع مروراً ببلدة تل رفعت الاستراتيجية.
وتتركز النقطة الثانية حول الطريق السريع بين مدينتي حلب والقامشلي، ويعد هذا الطريق الشريان الرئيسي لمدن وبلدات «الإدارة الذاتية} في شمال وشرق سوريا، فبعد عملية «نبع السلام» التي أطلقتها تركيا في خريف العام الماضي، باتت هذه المناطق عبارة عن جزر معزولة تفصلها مسافات طويلة من السفر. وفي حال توصل الجانبان إلى اتفاق شامل تطالب أنقرة بالسماح لسكان مدينتي رأس العين وتل أبيض التسوق والتبضع بالمناطق المجاورة الخاضعة لنفوذ «قوات سوريا الديمقراطية»، في وقت تتعهد تركيا وحلفائها الانسحاب إلى مسافة 5 كيلومترات شمالاً لتشغيل الطريق السريع، والسماح لسكان مدينتي رأس العين وتل أبيض بالعودة لممتلكاتهم.
وتشكل ثالث نقطة خلافية بين تركيا و«الوحدات» الكردية إحدى أبرز النقاط الجوهرية، وهي الموقف من روسيا ودورها في شرق الفرات. فبعد جولات ماراثونية عدة، فشلت موسكو في استمالة الأكراد للدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة دمشق. ولاحقاً اتهمت القيادة الكردية روسيا باستخدام الورقة التركية ضدهم.
8:17 دقيقة
3 قضايا خلافية أمام التوصل لتفاهم كردي ـ تركي
https://aawsat.com/home/article/2199791/3-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A-%D9%80-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A
3 قضايا خلافية أمام التوصل لتفاهم كردي ـ تركي
- القامشلي: كمال شيخو
- القامشلي: كمال شيخو
3 قضايا خلافية أمام التوصل لتفاهم كردي ـ تركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة