«ساما» ترفع الحد الأعلى لتغذية المحافظ الإلكترونية إلى 5.3 آلاف دولار

مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (الشرق الاوسط)
مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (الشرق الاوسط)
TT

«ساما» ترفع الحد الأعلى لتغذية المحافظ الإلكترونية إلى 5.3 آلاف دولار

مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (الشرق الاوسط)
مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (الشرق الاوسط)

رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، اليوم (الأربعاء)، الحد الأعلى لتغذية المحافظ الإلكترونية إلى 5333 دولارا (20 ألف ريال).
وذكرت المؤسسة في بيان، أنها ​أبلغت شركات خدمات المدفوعات المرخصة في السعودية؛ بصدور قرارها برفع الحد الأعلى المسموح به لتغذية المحفظة الإلكترونية إلى 20.000 ريال شهرياً، وذلك انطلاقاً من دورها الإشرافي والرقابي والسعي لتحفيز التعاملات المالية الإلكترونية.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي «تماشيا مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (COVID - 19) بما يساهم في المحافظة على سلامة كل المتعاملين بأدوات الدفع الإلكتروني، وتيسير تعاملاتهم المالية من خلال تطبيقات المحافظ الإلكترونية المقدمة من شركات خدمات المدفوعات».
وأكدت مؤسسة النقد على شركات خدمات المدفوعات أهمية تطبيق عدد من الإجراءات في إطار هذا القرار، بما في ذلك؛ توفير الدعم اللازم للعملاء من خلال إتاحة القنوات المناسبة للتواصل، وتقديم التوجيه، والإرشادات اللازمة للخدمات المقدمة لهم.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.