قمة سعودية ـ عراقية بحثت تطورات الأوضاع في المنطقة

خادم الحرمين التقى الرئيس العراقي الزائر.. وولي ولي العهد تقدم مستقبليه بالمطار

الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم .. ويبدو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد (واس)
الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم .. ويبدو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد (واس)
TT

قمة سعودية ـ عراقية بحثت تطورات الأوضاع في المنطقة

الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم .. ويبدو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد (واس)
الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم .. ويبدو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين «الشقيقين» وسبل دعمها وتعزيزها.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل في قصره بالرياض مساء أمس الرئيس العراقي الزائر والوفد المرافق، مرحّبا به ومرافقيه، متمنيا لهم طيب الإقامة في السعودية، بينما عبر الرئيس معصوم عن سروره بزيارة السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
وحضر الاستقبال من الجانب العراقي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ووزير المالية هوشيار زيباري، ووزير الداخلية محمد سالم عبد الحسين، ووزير التخطيط سلمان علي حسن، ومستشار الأمن الوطني فالح فيصل فهد، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير عايف حبيب، وسفير العراق لدى السعودية غانم علوان الجميلي.
وكان الرئيس العراقي وصل إلى العاصمة السعودية في وقت سابق من مساء أمس، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، كما كان في استقباله الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل أمين منطقة الرياض، وسفير العراق لدى السعودية غانم علوان الجميلي، واللواء سعود عبد العزيز الهلال مدير شرطة منطقة الرياض، واللواء طيار ركن محمد سعيد الغامدي قائد قاعدة الرياض الجوية المكلف، ومندوب عن المراسم الملكية.
وأقام الأمير مقرن بن عبدالعزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء للرئيس العراقي والوفد المرافق له.



المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
TT

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

قال مايك والتس، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب، الأحد، إن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.

وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، وقالت إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي. لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض رفاق بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.

وقال والتس في تصريح لشبكة «سي بي إس نيوز»: «ما تشير إليه قضية الطائرات المسيرة هو نوع من الفجوات في وكالاتنا... فجوات بين وزارة الأمن الداخلي، ووكالات إنفاذ القانون المحلية، ووزارة الدفاع».

وأضاف والتس، في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي: «تحدث الرئيس ترمب عن قبة حديدية لأميركا. يجب أن يشمل ذلك الطائرات المسيرة أيضاً، وليس فقط أسلحة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت»، وفقاً لوكالة «رويترز». وطورت إسرائيل منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وهي نظام دفاع جوي متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية التي تعرض المناطق المأهولة بالسكان للخطر.

وبدأت مشاهدة طائرات مسيرة في نيوجيرسي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها انتشرت في الأيام القليلة الماضية لتشمل ماريلاند وماساتشوستس وولايات أميركية أخرى. وقد استحوذت هذه المشاهدات على اهتمام وسائل الإعلام، ودفعت إلى إنشاء صفحة على موقع «فيسبوك» تضم ما يقرب من 70 ألف عضو.

ودافع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس عن رد الولايات المتحدة على مثل هذا التهديد المحتمل، قائلاً إن وزارته نشرت أفراداً وتكنولوجيا لمواجهتها. وقال مايوركاس لشبكة «إيه بي سي نيوز»: «إذا كان هناك أي سبب للقلق، وإذا حددنا أي تورط أجنبي أو نشاط إجرامي، فسوف نتواصل مع الجمهور. لكن في الوقت الحالي، لا علم لنا بشيء من هذا القبيل».

من جانبه، حث السيناتور الأميركي تشاك شومر الحكومة الفيدرالية على استخدام تكنولوجيا أفضل لتعقب تلك المسيرات بهدف التعرف عليها، وفي نهاية المطاف إيقاف هذه «الآفات الجوية». ووفقاً لتصريحات صادرة عن مكتبه، دعا شومر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وزارة الأمن الداخلي إلى استخدام تكنولوجيا خاصة على الفور لتحديد وتعقب هذه المسيرات حتى نقاط هبوطها.

وتأتي دعوات شومر وسط تزايد القلق العام من أن الحكومة الفيدرالية لم تقدم تفسيرات واضحة بشأن من يقوم بتشغيل المسيرات، كما أنها لم توقفها. وقال مسؤولو الأمن القومي إن هذه المسيرات لا يبدو أنها علامة على تدخل أجنبي.

وذكر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي: «هل يمكن أن يحدث هذا حقاً دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك. دعوا الرأي العام يعرف، وأن يعرف الآن. وإلا، فأسقطوها».