كيف تميز الجرذان القوارض الجائعة والمحتاجة للمساعدة؟

الجرذان تستطيع تحديد القوارض «الغشاشة» من رائحتها (أ.ف.ب)
الجرذان تستطيع تحديد القوارض «الغشاشة» من رائحتها (أ.ف.ب)
TT

كيف تميز الجرذان القوارض الجائعة والمحتاجة للمساعدة؟

الجرذان تستطيع تحديد القوارض «الغشاشة» من رائحتها (أ.ف.ب)
الجرذان تستطيع تحديد القوارض «الغشاشة» من رائحتها (أ.ف.ب)

يمكن للجرذان، مثل البشر، مساعدة بعضها البعض وإطعام المحتاجة منها، فقد أكدت دراسة حديثة أن هذه القوارض تستطيع تحديد الحيوانات الجائعة من خلال رائحتها.
وقالت كارين شنيبرغر، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة التي نُشرت (الثلاثاء) في مجلة «بلاس بايولوجي» العلمية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها كانت مهتمة بالطريقة التي تكشف فيها هذه الحيوانات الاجتماعية «الغشاشة» من بينها.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن الفئران تشارك طعامها. لكن الباحثة من جامعة بوتدسام (ألمانيا) تعتقد أن إيماءات القوارض وصريرها لا يعكسان دائماً جوعاً حقيقياً.
ومن أجل التأكد من هذه الفرضية، قامت هي وفريقها بفصل جرذان بُنّية إلى مجموعتين، واحدة حُرمت من الطعام والأخرى قُدم لها طعام وفير، إضافةً إلى مجموعة ثالثة كان الباحثون يريدون من خلالها اختبار «الكرم».
كما تم إدخال الهواء من الغرف التي تضم الجرذان الجائعة وتلك التي تغذت جيداً إلى المجموعة الثالثة على التوالي.
وتبين أن الجرذان في المجموعة الثالثة أسرعت لمساعدة نظرائها الجائعة.
وقام الباحثون بعد ذلك بتحليل هواء الغرفتين، واكتشفوا أن هناك مركبات عضوية مختلفة جداً بينهما.
وأوضحت شنيبرغر أن «رائحة الجوع» هذه تساعد الجرذان في تحديد القوارض الجائعة وتقديم الطعام لها.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).