نشاط الاقتصاد الياباني تحت الضغط

نشاط الاقتصاد الياباني تحت الضغط
TT

نشاط الاقتصاد الياباني تحت الضغط

نشاط الاقتصاد الياباني تحت الضغط

أظهرت بيانات رسمية نُشرت، أمس (الثلاثاء)، تراجع المؤشر الرئيسي لقياس نشاط الاقتصاد الياباني خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بأقل من التقديرات الأولية.
وسجل المؤشر الذي يقيس النشاط المستقبلي للاقتصاد الياباني في يناير الماضي 90.5 نقطة، مقابل 90.9 نقطة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكانت التقديرات الأولية للمؤشر خلال يناير الماضي عند مستوى 90.3 نقطة.
وارتفع في الوقت نفسه مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس النشاط الاقتصادي الحالي إلى 95.2 نقطة خلال يناير الماضي، مقابل 94.4 نقطة في الشهر السابق عليه. وكانت التقديرات الأولية للمؤشر 94.7 نقطة.
واستقر مؤشر «التأخر الاقتصادي» الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة عند مستوى 103.7 نقطة في يناير الماضي، وهو نفس مستواه خلال الشهر السابق. وكانت التقديرات الأولية تشير إلى 103.4 نقطة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.