كوريا الشمالية توقف محادثاتها مع الأوروبي

كوريا الشمالية توقف محادثاتها مع الأوروبي
TT

كوريا الشمالية توقف محادثاتها مع الأوروبي

كوريا الشمالية توقف محادثاتها مع الأوروبي

أوقفت كوريا الشمالية محادثاتها مع الاتحاد الاوروبي، الراعي الرئيس لمشروع قرار للأمم المتحدة يدعو الى إحالة ملف بيونغ يانغ الى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم ضد الانسانية.
وظلت كوريا الشمالية تحاول طوال شهور إثناء رعاة رئيسيين لمشروع القرار عن موقفهم.
وفي بيان مؤرخ في الثلاثين من أكتوبر (تشرين الاول) ووزع على الدول الاعضاء في الامم المتحدة، قالت بعثة كوريا الشمالية في المنظمة الدولية انها علقت محادثاتها مع الاتحاد الاوروبي بسبب هذه المسألة.
وخلص تحقيق أجرته الامم المتحدة في 17 فبراير (شباط) الى ان كبار مسؤولي الامن في كوريا الشمالية وربما زعيمها كيم جونج اون نفسه، يجب ان يقدموا الى العدالة الدولية لاصدارهم أوامر بالتعذيب والتجويع والقتل.
وقالت كوريا الشمالية في بيانها الذي حصلت عليه "رويترز" أمس "رغم اننا لا نعارض الحوار والتعاون لتعزيز وحماية حقوق الانسان الاصيلة، سنرد بشدة والى أبعد مدى على أي محاولة لاستغلال قضايا حقوق الانسان بشكل متواصل لتقويض نظامنا".
وعلقت بيونغ يانغ اعتبارا من 31 اكتوبر (تشرين الاول) "كل الاتصالات" مع الاتحاد الاوروبي بسبب هذا القرار، الذي تتبناه نحو 50 دولة، وحذرت من يؤيد هذه الخطوة قائلة ان عليه "تحمل المسؤولية كاملة عن عواقبها".
ووضع الاتحاد الاوروبي واليابان مسودة القرار الذي لا يذكر كيم بالاسم، والمرجح ان تقره لجنة الجمعية العامة للامم المتحدة المختصة بحقوق الانسان في وقت قريب ربما الاسبوع المقبل.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».