فينغر مستسلما: حلم آرسنال في الفوز باللقب الإنجليزي انتهى

الهزيمة أمام سوسيداد تثير الشكوك حول مقدرة أتليتكو مدريد على الدفاع عن لقبه كبطل لإسبانيا

فينغر يرى أن أحلام آرسنال في اللقب انتهت (إ.ب.أ)  -   اجيريتشي لاعب ريـال سوسيداد (يسار) يحول برأسه الكرة إلى شباك أتليتكو ليمنح فريقه الفوز (أ.ف.ب)
فينغر يرى أن أحلام آرسنال في اللقب انتهت (إ.ب.أ) - اجيريتشي لاعب ريـال سوسيداد (يسار) يحول برأسه الكرة إلى شباك أتليتكو ليمنح فريقه الفوز (أ.ف.ب)
TT

فينغر مستسلما: حلم آرسنال في الفوز باللقب الإنجليزي انتهى

فينغر يرى أن أحلام آرسنال في اللقب انتهت (إ.ب.أ)  -   اجيريتشي لاعب ريـال سوسيداد (يسار) يحول برأسه الكرة إلى شباك أتليتكو ليمنح فريقه الفوز (أ.ف.ب)
فينغر يرى أن أحلام آرسنال في اللقب انتهت (إ.ب.أ) - اجيريتشي لاعب ريـال سوسيداد (يسار) يحول برأسه الكرة إلى شباك أتليتكو ليمنح فريقه الفوز (أ.ف.ب)

اعتبر الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال، أن أحلام الفوز بلقب الدوري الإنجليزي قد انتهت إثر خسارة فريقه أمام سوانزي سيتي 1 - 2 في ختام المرحلة 11.
وقال فينغر في تصريحات وجدت انتقادات كبيرة في الصحف البريطانية: «الهزيمة أمام سوانزي أنهت آمال آرسنال في الفوز بلقب الدوري، على ما يبدو أن من الصعب على أي فريق اللحاق بتشيلسي المتصدر هذا الموسم.. في حال استمروا على هذا النحو بإمكانهم حصد 100 نقطة هذا الموسم ولا يمكن اللحاق بهم».
واعتبر المراقبون تصريحات فينغر بالسلبية وإعلانا بالاستسلام لأن الموسم ما زال في بدايته وهناك 27 جولة متبقية ستتنافس فيها الفرق على 81 نقطة كفيلة بلقب كل الموازين.
ويتخلف آرسنال الذي تراجع للمركز السادس بـ12 نقطة عن تشيلسي المتصدر والذي لم يتعرض لأي هزيمة هذا الموسم.
وفاز تشيلسي بـ9 مباريات من إجمالي 11 مباراة لعبها حتى الآن وحصد 29 نقطة، متقدما بـ4 نقاط عن نادي ساوثهامبتون الثاني، لكن تصريحات المدير الفني لتشيلسي البرتغالي جوزيه مورينهو تختلف تماما عما قاله فينغر، حيث اعتبر صاحب الصدارة عقب انتصاره المهم على ليفربول يوم السبت أن الحديث عن اللقب من الآن يعد نوعا من المبالغة لأن البطولة لم تبلغ منتصفها بعد.
وما يريده مورينهو فعلا هو تتويج تشيلسي بطلا للمسابقة في مايو (أيار) المقبل لكنه في هذه اللحظة لا يرى فريقه إلا بطلا لفصل الخريف، وقال: «أعتقد أننا كنا رائعين أمام ليفربول والفريق استحق الفوز بعدما انتفض ليعوض تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين».
وأضاف: «أعتقد أن أمامنا فرصة جيدة جدا للفوز باللقب، لكن المشوار ما زال طويلا وأتوقع مطاردة قوية من آرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وسوثهامبتون».
وبكثير من التواضع أشار مورينهو إلى أنه لا يظن أن تشيلسي سيكون قادرا على تكرار ما حققه آرسنال في موسم 2003 - 2004 حين أنهى الموسم بلا أي هزيمة وقال: «إنهاء الموسم بلا أي هزيمة عمل مستحيل.. أعتقد أننا سنتعرض للخسارة خلال مشوارنا».
ووجهت صحيفة «الديلي ميل» مثل غيرها أمس انتقادات إلى فينغر وقالت: «لقد ألقى مدرب آرسنال مبكرا بقفازيه مستسلما». وعلقت على تصريحات فينغر بأنها مؤشر غير جيد من مدير فني خبير بعد 11 مرحلة فقط من البطولة.
وقال فينغر يحب الاعتراف بأن تشيلسي فريق يتمتع بالثقة الكاملة، إنهم يتقدمون بشكل قوي هذا الموسم وبإمكانهم تجاوز حاجز الـ100 نقطة بنهاية المسابقة إذا استمروا على نفس المستوى، وقال: «انطلقوا في بداية مثالية، وطالما أنك لا تخسر فإنك لا تتعرض لأي ضغط».
والغريب أن تصريحات فينغر عقب مباراة سوانزي اختلفت تماما عما قاله قبلها حيث قال يوم السبت الماضي لصحيفة «الصن»: «بإمكان آرسنال التتويج ببطولة الدوري، الحديث عن فقدان البطولة من الآن مثل إعلان الانتحار!».
ووفقا للإحصائيات فإن آرسنال هو أكثر فريق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم فرط في انتصارات كانت في متناوله، حيث أهدر فرصة جمع 9 نقاط كانت من الممكن أن تضيق الفارق مع تشيلسي المتصدر إلى 3 نقاط فقط، حيث تعادل مع مانشستر سيتي 2 / 2، وليستر سيتي 1 / 1، قبل خسارته أمام سوانزي سيتي 1 - 2 وفي اللقاءات الـ3 كان هو المتقدم.
ورغم أن فينغر الذي احتفل بعيد ميلاده الـ65 الأسبوع الماضي، ينظر إليه لأنه الخبير الذي استطاع أن يطور من أداء «المدفعجية» ليصبح أكثر حداثة وتكاملا، إلا أنه لم ينجح خلال مشوار الممتد مع آرسنال لنحو 18 عاما إلا في حصد 3 بطولات للدوري و5 بطولات للكأس فقط.
ووصل المدير الفني الفرنسي لمباراته رقم ألف مع آرسنال الموسم الماضي، إلا أن الهزيمة المذلة التي تلقاها فريقه في ذلك اللقاء أمام تشيلسي بسداسية نظيفة أفسدت على فينغر نشوة السعادة بتحقيق رقم قياسي جديد مع الفريق اللندني. وعلى ما يبدو فإن فينغر لا يحظى بالسعادة في يوم ميلاده حيث أهدر آرسنال فوزا كان في المتناول يوم الأربعاء الماضي عندما تقدم 3 صفر على أندرلخت إلا أنه أنهى اللقاء متعادلا 3 / 3 في بطولة دوري أبطال أوروبا. وجاءت الخسارة أمام سوانزي لتضع مزيدا من الملح على جرح المدير الفني الفرنسي الذي بات يفكر بقوة في مغادرة النادي اللندني رغم أن عقده مع الآرسنال ممتد حتى 2017.
وفي إسبانيا جاءت هزيمة أتليتكو مدريد أمام مضيفه ريـال سوسيداد لتثير الشكوك حول جديته في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري. وقد يكون المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني قد قلل من تأثير خسارة فريقه أتليتكو بهدفين لواحد أمام مضيفه ريـال سوسيداد لكنها أثارت أسئلة جديدة بشأن قدرة الفريق على الدفاع عن اللقب.
وتحت قيادة سيميوني الملهم انتزع ثاني أكبر فرق العاصمة الإسبانية بعد ريـال مدريد أول ألقابه في الدوري في 18 عاما في موسم 2013 - 2014 والذي لم يخسر خلاله سوى 4 مرات فقط.
لكن هزيمة الفريق أمام سوسيداد والتي شهدت طرد جيلهرمي سيكويرا الظهير الأيسر لأتليتكو لحصوله على الإنذار الثاني بعد مرور 5 دقائق من الشوط الثاني كانت الثانية للفريق في الدوري هذا الموسم ليبقى برصيد 23 نقطة متأخرا بـ4 نقاط عن ريـال مدريد المتصدر بعد 11 مباراة.
وبعد فوزه باللقب استغنى أتليتكو عن الهداف دييغو كوستا والظهير فيليبي لويس لصالح تشيلسي للاستفادة المالية منهما لكن الوافدين الجدد مازالوا في حاجة للتأقلم. ويملك لاعبون مثل الكرواتي ماريو مانزوكيتش والمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان وجناح إيطاليا اليسيو تشيرشي إمكانات كبيرة لكنهم يحتاجون لبعض الوقت لترك بصمة.
لكن خط دفاع أتليتكو ارتكب الكثير من الأخطاء التي تدعو للقلق والتي لم يشهدها الموسم الماضي حينما بلغ أيضا نهائي دوري أبطال أوروبا. وهون سيميوني من تأثير الهزيمة على الفريق وذلك بعد تعادل أبرز منافسيه إشبيلية وفالنسيا على أرضهما أمام ليفانتي وأتليتيك بيلباو على الترتيب.
ويملك ريـال مدريد المتصدر 27 نقطة يليه برشلونة ثانيا برصيد 25 نقطة وبلنسية ثالثا برصيد 24 نقطة بينما يتساوى أتليتكو وإشبيلية برصيد 23 نقطة لكن النادي القادم من مدريد يتفوق بفارق الأهداف.
وقال سيميوني عقب المباراة: «لم أحزن نظرا لتعادل فالنسيا وإشبيلية ولأن الهزيمة لم تكن سيئة جدا، كانت مباراة ممتعة.. بدأنا بقوة وكان رد فعل ريـال سوسيداد جيدا جدا، أدركوا التعادل.. وبعد حالة الطرد ضغطوا علينا بشدة في نصف ملعبنا حتى سجلوا هدف الفوز».
وتبدو تصريحات سيميوني إقرارا بعدم التطلع للقب بقدر حجز مكان مؤهل لدوري الأبطال، خصوصا في ظل التألق اللافت في مستوى فريق ريـال مدريد.
وتستعد المسابقة الإسبانية للتوقف الثالث خلال هذا الموسم بسبب المباريات الدولية للمنتخبات، لكن فريقا واحدا هو ريـال مدريد الذي يبدو متمتعا بحالة نفسية ومزاجية «رائعة» عن بقية منافسيه.
وأوضحت صحيفة «إس» الإسبانية أمس أن الريـال هو أكثر الفرق استفادة من فترات التوقف، وأشارت إلى أن التوقف الأول للبطولة في سبتمبر (أيلول) الماضي جاء والفريق الملكي يعاني من الارتباك بعد سقوطه أمام ريـال سوسيداد بنتيجة 4 / 2 خارج الديار. وجاء التوقف الثاني بعد 7 مراحل مرت من عمر البطولة ليشهد على نجاح الريـال في الفوز بنتيجة عريضة 5 / صفر على أتلتيك بلباو، إلا أن غريمه التاريخي برشلونة كان متصدرا آنذاك جدول ترتيب فرق المسابقة بفارق 4 نقاط كاملة.
وبعد انتهاء التوقف الأخير بـ3 أسابيع تغير موقف ريـال مدريد جذريا، حتى أن المدير الفني كارك أنشيلوتي ذاته لم يكن يتوقعه على هذا النحو، حيث قال في وقت سابق: «نريد أن نحتل المركز الأول في ديسمبر (كانون الأول)».
وتصدر ريـال مدريد جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني بعد مرور 11 جولة من عمر المسابقة، بالإضافة إلى تأهله المحسوم إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا قبل جولتين من ختام دور المجموعات، كما تأهل أيضا إلى دور الـ16 من بطولة كأس الملك. وحقق ريـال مدريد منذ توقف المسابقة الأخير قبل 3 أسابيع 7 انتصارات وسجل 25 هدفا واستقبلت شباكه 3 أهداف فقط.
وبدا واضحا أن المدرب الإيطالي نجح في استحضار قدراته الكامنة على تحويل المشكلات إلى حلول عبقرية، فقد أشرك إيسكو بدلا من غاريث بيل المصاب بشكل فعال في إطار طريقة 4 / 4 / 2 وهو ما ظهر جليا في الفوز الذي حققه الملكي على غريمه التقليدي برشلونة (3 / 1). ومع عودة بيل إلى التشكيلة الأساسية عاد أنشيلوتي إلى تطبيق طريقة 4 / 4 / 3 في مباراته أمام رايو فالكانو والتي فاز فيها بنتيجة 5 / 1.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.