عبد الله بن مساعد: خادم الحرمين قال لي إن الرياضة ليست كرة قدم فقط

تفاءل بتحقيق الإنجازات الأولمبية بسواعد أبناء الوطن وليس «التجنيس»

الأمير عبد الله بن مساعد خلال ورشة عمل «مستقبل الرياضة السعودية»
الأمير عبد الله بن مساعد خلال ورشة عمل «مستقبل الرياضة السعودية»
TT

عبد الله بن مساعد: خادم الحرمين قال لي إن الرياضة ليست كرة قدم فقط

الأمير عبد الله بن مساعد خلال ورشة عمل «مستقبل الرياضة السعودية»
الأمير عبد الله بن مساعد خلال ورشة عمل «مستقبل الرياضة السعودية»

أكد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد أن وضع المنتخبات السعودية في دورات الألعاب الآسيوية «الأولمبياد الآسيوي» لا يرضي الطموح إطلاقا.
وكشف أن خادم الحرمين الشريفين أوصاه بأن الرياضة «ليست كرة القدم فقط»، وطالبه بالاهتمام بجميع الألعاب وتحسين مستواها، مبينا: إن شاء الله ستزيد الدولة من الدعم متى ما تأكدت أن الصرف في مكانه، متمنيا أن يكون صرف الاتحادات على اللاعبين والأبطال مع حفظ مكانة رؤساء الاتحادات.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد في افتتاح ورشة عمل «مستقبل الرياضة السعودية» لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية والذي انطلق أمس في محافظة الخبر، إن طموحهم هو أن يكونوا في قمة المنتخبات الآسيوية في الآسياد الآسيوي ما بعد المقبل، رغم وجود منتخبات قوية وصاحبة خبرة مثل الصين وكوريا واليابان، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم يريدون أن يصلوا للمستويات الأعلى بسواعد أبناء الوطن: «وأن لا يكون وصولنا بجهود رياضيين عن طريق التجنيس من قارات أخرى».
وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنه لاحظ خلال الأشهر الـ4 الماضية منذ فترة تسلمه منصبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وجود عيوب كبيرة اتضحت في آسياد «إنشون2014» من حيث تأخر صرف الميزانيات، وكذلك التعامل بين الاتحادات الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واصفا هذه الطريقة بـ«ما يحصل في القرن الماضي والتي لا تخدم العصر الحالي».
وأضاف: سنعمل على مراجعة شاملة لعملنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخاصة في الأمور المادية، وبالتالي تكون هناك استقلالية للاتحادات الرياضية وتكون الميزانيات حقيقية وأن تصرف في مكانها الطبيعي، وهذا لن يتحقق إلا بتواجد اللجنة الأولمبية التي ستعمل على تحديد مصاريف الاتحادات ومتابعة ميزانياتها، وأن يكون هناك شفافية من الاتحادات وأن يتم صرف الأموال في محلها، وأن يستطيع أي شخص رياضي أو في الاتحادات الرياضية أن يعرف ما تم صرفه للاتحادات الأخرى سواء على المدربين أو الإداريين أو اللاعبين.
واعترف الأمير عبد الله بن مساعد بوجود مشاكل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن أداءهم أقل من المتوسط في الفترة الماضية، خصوصا من ناحية التعامل مع الاتحادات وأن هذه مسؤوليتهم في رعاية الشباب ولا عذر لديهم، وسيعملون على إزالته ولكن الجزء الذي عليكم كاتحادات بأن يرتقي عملكم.
وأكد أنهم سيقيّمون رؤساء الاتحادات على أدائهم، والمبالغ المالية الأكبر ستذهب للاتحادات المنجزة، وهذا سيكون له اعتبارات، وأكد أنهم سيزيدون ميزانيات الاتحادات في الفترة المقبلة «ولن تذهب الميزانية لاتحاد بحسب العلاقة أو القرابة، بل ستذهب للاتحاد الذي نتوقع منه الإنجاز، ودائما سينظرون لعاملين مهمين عند صرف الميزانيات، الأول عند تحقيق إنجاز والعامل الثاني عند مشاركة أكبر عدد من اللاعبين وهذا سيكون له أهمية كبيرة لدينا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.