إصابة المنتج السينمائي المسجون هارفي واينستين بـ«كورونا»

المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين (أ.ف.ب)
TT

إصابة المنتج السينمائي المسجون هارفي واينستين بـ«كورونا»

المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين (أ.ف.ب)

قال رئيس رابطة ضباط السجون في نيويورك إن منتج الأفلام السابق هارفي واينستين الذي يقضي عقوبة السجن بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب أصيب بفيروس كورونا.
‭‭‬‬وقال مايكل باورز رئيس رابطة ضباط السجون والشرطة في ولاية نيويورك إن واينستين (68 عاما) تم عزله في سجن ويندي، مضيفاً أنه علم صباح أمس الأحد أن نتيجة الفحص جاءت إيجابية، وعبر عن قلقه بشأن ضباط السجون الذين قال إنهم يفتقرون إلى معدات الحماية المناسبة. وقال باورز إن العديد من الموظفين تم عزلهم.
ووصل واينستين إلى سجن «ويندي»، وهو سجن شديد الحراسة شرق بافالو في ولاية نيويورك يوم الأربعاء قادما من سجن «ريكرز آيلاند» في مدينة نيويورك.
ويقضي واينستين عقوبة السجن 23 عاما بعد إدانته في 11 مارس (آذار) بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وذكرت صحف محلية أن حراساً في سجني «ريكرز آيلاند» و«سينغ سينغ» شُخصت إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد الأسبوع الماضي.
وقد دين واينستين في نيويورك بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب، ولا يزال يواجه اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية أمام القضاء في ولاية كاليفورنيا.
وتتهم نحو 90 امرأة المنتج الحائز كثيراً من جوائز أوسكار، بالتحرش وبانتهاكات جنسية، من بينهن أنجلينا جولي، وسلمى حايك، وغوينيث بالترو، وآشلي جاد.
وتفرض ولاية نيويورك على سكانها البقاء في المنزل على نهج ولايات أميركية أخرى، من أجل المساهمة في الحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وتعرب السلطات في نيويورك عن شعورها بالإحباط المتزايد من تجمع المواطنين في الحدائق العامة.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.