الاتحاد يخوض منافسة الفوز بخدمات التونسي بقير

سعد بقير (الشرق الأوسط)
سعد بقير (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يخوض منافسة الفوز بخدمات التونسي بقير

سعد بقير (الشرق الأوسط)
سعد بقير (الشرق الأوسط)

دخلت إدارة الاتحاد على خط المفاوضات للتعاقد مع التونسي سعد بقير لاعب أبها، الذي تلقى عدة عروض من أندية في العاصمة والمنطقة الشرقية للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات المقبلة.
ويعد بقير الذي قدم أداء جيداً مع فريق أبها منذ انضمامه إليه قادماً من صفوف نادي الترجي التونسي، واحداً من اللاعبين البارزين بالدوري السعودي للمحترفين بعد مرور 22 جولة، بتسجيله 8 أهداف، وصناعته 7 أهداف مع فريق أبها صاحب المركز التاسع.
وتحدث بقير في تصريحات سابقة بخصوص فريقه المفضل بالسعودية، أنه معجب بفريق الاتحاد ذي الجماهيرية الكبيرة منذ وجوده في تونس، مشيراً: «تعجبني القاعدة الجماهيرية الكبيرة وعراقة الاتحاد وتاريخه المميز، وهو معروف ومحبوب لدينا، وأحلم باللعب في صفوفه يوما ماً، وأتمنى تحقيق ذلك».
وعن إعلان رغبته للعب مع الاتحاد، رغم وضع الفريق في سلم ترتيب الدوري، قال: «نعم، وضع الاتحاد صعب للغاية، لكنه فريق كبير بالسعودية والعرب وآسيا، ومع الوقت سوف يتحسن، وهو قادر بجماهيره الرائعة على تجاوز أزمته والعودة لمكانته المعهودة بطلاً مميزاً».
يذكر أن الاتحاد يضم بين صفوفه التونسي أنيس البدري القادم هو الآخر من صفوف الترجي التونسي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
من جهة ثانية، تفاعل الرياضيون يوم أمس مع حملة «كلنا مسؤول»، مناشدين الجميع بالبقاء في منازلهم، كونه السلاح الأقوى بإذن الله لمواجهة فيروس كورونا الجديد «كوفيد19» حيث شارك الاتحاديون من إدارة ولاعبين ومنسوبين وإعلام في حث الجميع بالتقيد بالتعليمات الوقائية، صوناً لأنفسهم وحماية لمن حولهم لمواجهة الفيروس الذي اخترق أكثر من 150 دولة حول العالم.
واستثمرت إدارة الاتحاد تعليق الأنشطة والمسابقات الرياضية ببدء ترتيب أوراقها والبحث عن حلول وقتية تمكن الفريق من تجاوزه كبوته والخروج من أزمة النتائج السلبية والابتعاد عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب والحفاظ على توهج الفريق بالبطولة العربية باعتبارها الحل الوحيد لإنقاذ الموسم الرياضي الحالي للفريق.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية لإغلاق عدد من الالتزامات المالية على النادي والقضايا العالقة بفتح خطوط التواصل مع أطرافها للتوصل لتسويات مالية معهم تمهيداً لإغلاق مطلباتهم المالية على النادي.
كما أشارت المصادر إلى مباحثات تجريها إدارة الاتحاد مع الجهاز الفني بشكل يومي حيال البرنامج الإعدادي الفردي للاعبين بمنازلهم ومدى التزام الجميع به، إلى جانب مناقشة الخطط المقترحة لإعداد الفريق مع عودة النشاط الرياضي، ورفع التعليق عن الأنشطة والمسابقات الرياضية، ودراسة ملفات عدد من اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف الفريق للموسم الرياضي المقبل.
إلى ذلك يعتزم الجهاز الفني لفريق الاتحاد إقامة معسكر داخلي بالنادي يمتد لعدة أيام في حال رفع التعليق عن الأنشطة الرياضية للإعداد الأمثل للاعبين لياقياً وفنياً لعودة المنافسات، في الوقت الذي يتابع فيه البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد مع الجهاز الإداري بشكل يومي البرنامج اللياقي المفروض على اللاعبين في منازلهم.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».