لاعبو بايرن يتدربون عن بعد... وحملة كيميتش وغوريتسكا تجمع 2.5 مليون يورو

الفيروس يدفع كل أعضاء فريق ماينز إلى خفض رواتبهم

لاعبو بايرن ميونيخ أظهروا وحدتهم في أزمة «كورونا» (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ أظهروا وحدتهم في أزمة «كورونا» (أ.ب)
TT

لاعبو بايرن يتدربون عن بعد... وحملة كيميتش وغوريتسكا تجمع 2.5 مليون يورو

لاعبو بايرن ميونيخ أظهروا وحدتهم في أزمة «كورونا» (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ أظهروا وحدتهم في أزمة «كورونا» (أ.ب)

جمعت حملة «نحن نركل كورونا» التي أطلقها جوشوا كيميتش وليون غوريتسكا ثنائي فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أكثر من 5.‏2 مليون يورو في أيامها الأولى.
وأطلق ثنائي الفريق البافاري الحملة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 ) ودعم المتضررين من الفيروس، الذي أودى بحياة الآلاف من البشر في جميع أنحاء العالم.
وتبرع كيميتش وغوريتسكا بالمليون الأول، وبحلول يوم أمس تمت إضافة أكثر من 5.‏1 مليون يورو، وفقا لموقع الحملة.
وتعهد ما يقرب من 20 لاعباً بالتبرع، من بينهم أكثر من نجم ألماني مثل ليروي ساني جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، وجوليان دراكسلر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وماتس هوميز مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، بالإضافة للمهاجم الهولندي كلاس يان هونتلار.
وأوضح الموقع أنه تم تلقي 500 تبرع صغير، ونحو 350 طلبا من المنظمات لتلقي التبرعات.
وقال كيميتش وغوريتسكا، حينما أطلقا الحملة في وقت سابق من الأسبوع الماضي: «نريد مساعدة أولئك الذين يساعدون الآخرين وتقديم مساهماتنا لضمان أنه بعد انتهاء الأزمة، سوف يتسم مجتمعنا بالتنوع والقوة كما كان من قبل».
من جانبه، تعهد المهاجم البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ بتقديم تبرع مالي يبلغ مليون يورو مع زوجته، حسبما أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية.
وصرح ليفاندوفسكي: «نحن جميعا في فريق واحد. دعونا نكون أقوياء في هذه المعركة. إذا تمكنا من مساعدة شخص ما، فلنفعل ذلك».
ويواصل لاعبو بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني، برامجهم التدريبية عن بعد والتي وضعها النادي في ظل القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، مؤكدين أنها تشابه حصة تدريب عادية.
وباتت مقاطعة بافاريا حيث مقر النادي، الأولى في ألمانيا تفرض عزلا منزليا على سكانها من أجل المساهمة في الحد من تفشي فيروس «كوفيد - 19» الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 13 ألف شخص حول العالم حتى صباح أمس.
وقال مهاجم بايرن توماس مولر في حوار مع المشجعين عبر تقنية الفيديو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي: «لقد قمنا حتى الآن بالتدريبات الافتراضية ثلاث مرات، الأمر بمثابة حصة تدريب عادية لكن عبر الفيديو، مع مدرب يوجد في سابينير شتراسه» مقر تدريب النادي.
وأضاف مولر المقيم حاليا في مزرعته البافارية، حيث يربي الخيول: «نقوم بتدريبات يوصي بها المدرب لكافة أفراد الفريق. نؤدي الحركات الرياضية داخل قاعة، ركوب الدراجات الهوائية الثابتة أو الركض على بساط متحرك داخل منازلنا».
وأضاف مبتسما: «لم يسبق لنا أن قمنا بتدريبات قاسية لتقوية عضلات المعدة كما نفعل الآن».
وكان بايرن بطل المواسم السبعة الماضية، يتصدر ترتيب البوندسليغا عندما قررت السلطات الرياضية الألمانية تعليق منافسات الدوري.
وأعلن النادي منذ الأربعاء انتقاله إلى «التدريب الافتراضي» حرصا منه على تجنب تنقل لاعبيه بسبب الفيروس، قبل يومين من فرض سلطات مقاطعة بافاريا الحجر الإلزامي على السكان.
وقال مدرب الفريق هانزي فليك في تصريحات سابقة: «علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا للرد بشكل إيجابي على الوضع (انتشار الفيروس)، لقد طور فريقنا التدريبي حصصا يمكن أن تستمر بين 75 و90 دقيقة».
وتابع: «ركزنا على تمارين التوازن. في نهاية التدريب، قمنا بجلسة مكثفة على الدراجات الهوائية (الثابتة). إجمالا، سنقوم بتمارين التحمل بالتناوب مع تمارين الحركة المكثفة».
وتهدف التدريبات الافتراضية إلى المحافظة على اللياقة البدنية للاعبين حتى ولم تنجح في العمل على عضلات معينة.
وقال هولغر برويش، المسؤول عن الإعداد البدني في بايرن ميونيخ: «تم تجهيز اللاعبين بساعات رياضية ملائمة. وهذا يعني أننا نتلقى جميع بياناتهم المثيرة للاهتمام، مثل معدل ضربات القلب، على شاشاتنا».
وأوضح «يتعين علينا التركيز على عمل للمحافظة على اللياقة البدنية. من السهل إدارة الأمور البدنية من بعد من خلال التدريبات العملية، تمارين القوة والتحمل» لا سيما في ظل تجهيز اللاعبين بالساعات الرياضية.
وأوضح «اللاعبون لا يوجدون في الملعب، لكن يطلب منهم أن يكون لديهم الالتزام بالمواعيد والانضباط ذاته»، مشيرا إلى أن التدريب عبر الفيديو يتيح للاعبين التواصل وتبادل الكلام، ما يشكل «جزءاً مهماً من الحياة الجماعية في هذا الوقت». وأضاف «نطلب منهم أن يلتزموا بالمواعيد والانضباط».
على جانب تنازل كل العاملين في نادي ماينز بدءا من القيادة والمدربين واللاعبين ووصولا إلى أصغر الموظفين عن جزء من رواتبهم في ظل أزمة كورونا الحالية. وقال روفين شرودر، المدير الرياضي للنادي في لقاء مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف): «هناك قدر كبير لا يمكن تصديقه من التضامن داخل النادي، الجميع سيتنازلون عن المال».
وتابع شرودر أنه حتى العاملين الذين لا ينتمون إلى أصحاب الدخول الكبيرة في النادي سيشاركون أيضا في هذه التدابير التقشفية.
وقال شرودر: «اتصل بي الحارس الذي يزود الفريق باحتياجاته، مضيفا أنا أريد أن أساعد بأي شكل، سأتوقف عن تزويد سيارتي بوقود عن طريق بطاقة ماينز للوقود، فأنا لا أريد أن أُحَمِّل النادي أعباء إضافية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.