البنوك السعودية تؤجل أقساط العاملين في القطاع الصحي

مؤسسة النقد العربي السعودي
مؤسسة النقد العربي السعودي
TT

البنوك السعودية تؤجل أقساط العاملين في القطاع الصحي

مؤسسة النقد العربي السعودي
مؤسسة النقد العربي السعودي

كشفت مؤسسة النقد العربي السعودي عن مبادرة البنوك المحلية السعودية؛ تأجيل أقساط 3 أشهر لكل العاملين في المجال الصحي الحكومي والخاص الذين لديهم تسهيلات ائتمانية بأنواعها العقارية، الاستهلاكية والتمويل التأجيري من شهر أبريل (نيسان) المقبل دون تغيير في التكلفة.
وجاءت المبادرة من البنوك السعودية «تقديراً لجهودهم المضنية، للمحافظة على صحة المواطن والمقيم»، في وقت ترى فيه «مؤسسة النقد» ذلك استمراراً لدور البنوك في دعمها للوطن والمواطن.
وجاء في بيان صدر عن «مؤسسة النقد» أمس: «يأتي ذلك انطلاقاً من مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية بالشكر للعاملين في المجال الصحي، الذين يقدمون جهوداً جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، باذلين أنفسهم في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة».
وتأتي هذه المبادرة في ظل التطورات الأخيرة للصحة العامة، التي ألقت بظلالها على الأسواق المالية والشركات والأفراد، في حين أعلنت السعودية عن عدد من الإجراءات الداعمة للتخفيف من أثر التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث تقرر تقديم حزم تحفيزية من أجل مساعدة الشركات من خلال تقديم إعفاءات ضريبية، وتأجيل الرسوم الحكومية، وغيرها من أشكال الدعم الأخرى.
وقال محمد الجدعان وزير المالية السعودي في وقت سابق إنه من ضمن الإجراءات الجديدة سيسمح للشركات بتأجيل دفع ضرائب القيمة المضافة، والسلع الانتقائية لنحو 3 أشهر، كما سيتم إلغاء رسوم العمالة الوافدة التي تتقاضها الحكومة عن توظيف الأجانب واستخراج تأشيرات الإقامة لمدد زمنية قابلة للتمديد.
من جهته، أعلن البنك الأهلي عن تأجيل سداد أقساط التمويل الشخصي والعقاري والتمويل التأجيري للعاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص لمدة 3 أشهر، وذلك كدعم للعاملين في قطاع الصحة، ولما يقدمونه من جهد وإخلاص وتفانٍ في ظل الظروف الحالية.
وبين «الأهلي التجاري» أن تأجيل سداد يتضمن أقساط التمويل الشخصي والعقاري والتمويل التأجيري للعاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من شهر أبريل، حيث يأتي هذا التوجه تماشياً مع توجهات البلاد وتعليمات مؤسسة النقد العربي السعودي تثميناً لدور العاملين في مجال الصحة وجهودهم في مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.