منصة «هولوغرام» تحول صالة الجلوس إلى لعبة

توظف الجدران والأثاث للمشاركة في تجربة أكثر انغماسا وواقعية وتفاعلية

منصة «هولوغرام» تحول صالة الجلوس إلى لعبة
TT

منصة «هولوغرام» تحول صالة الجلوس إلى لعبة

منصة «هولوغرام» تحول صالة الجلوس إلى لعبة

سيسعد محبو مسلسل الخيال العلمي «ستار تريك» لدى معرفة أن «مايكروسوفت» قد طورت نموذجا تجريبيا لمنصة «هولوغرام» يحول صالات الجلوس إلى بيئة ألعاب افتراضية من خلال نظام أطلق عليه اسم «الغرفة الحية» RoomAlive عرضته في مؤتمر «برمجيات وتقنيات واجهة الاستخدام» بمدينة هونولولو في هاواي.

* صور مجسمة
ويستخدم النظام 6 كاميرات «كاينكت» Kinect تستشعر عمق العناصر في الغرفة ومتصلة بوحدات للبث الضوئي (اسم هذه المجموعة «بروكام» Procam) لوضع المستخدم داخل بيئة ألعاب تمتد عبر أرضية وجدران وأثاث الغرفة لتقديم تجربة أكثر انغماسا واقعية وتفاعلية. وعلى الرغم من أن هذا النموذج التجريبي ما يزال بعيدا عن المنتج التجاري، فإنه مؤشر على مستقبل الترفيه المنزلي.
وبنت الشركة النظام على تجاربها السابقة بدمج التلفزيون العادي مع وحدة بث ضوئي لنقل التجربة إلى جدار كامل، لتترك «مايكروسوفت» التلفزيون بعد ذلك. وستمسح الكاميرات المثبتة على السقف الغرفة لصنع صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد لجميع العناصر الموجودة فيها، وتحديد ما الذي يمكن بثه على كل سطح، والتقاط تفاعل اللاعبين مع العناصر الافتراضية من حولهم. واستعرضت الشركة لعبة طريفة يجب فيها على اللاعبين ضرب مخلوقات تظهر في أماكن عشوائية في الغرفة باستخدام مسدس يعمل بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى لعبة يجب فيها قتال رجال آليين باستخدام أداة التحكم الخاصة بجهاز «إكس بوكس»، ويستطيع النظام تتبع حركات الأشخاص في الغرفة وابتعادهم عن المخاطر المختلفة.
وعلى خلاف منصات «هولوغرام» الموجودة في مسلسلات وأفلام الخيال العلمي التي تعرض المجسمات في الهواء، فإن هذا النظام محدود بعرض المجسمات الافتراضية على الأسطح، الأمر الذي دفع بفريق «مايكروسوفت» إلى تطوير التقنية للسماح للاعبين بإطلاق كرات نارية بعضهم نحو بعض ورمي كرات التنس والإمساك بها والشعور بأن هذه العناصر الافتراضية تنتقل في الهواء، وذلك بفضل خدعة منظور الرؤية؛ حيث يبث النظام صورة الكرة على جسد اللاعب وعلى الجدار من خلفه ليظن اللاعب بأن الكرة تطير في الهواء. وتقوم وحدة بث أخرى بالأمر نفسه، ولكن للاعب الثاني، مع تعديل الصورة بشكل مستمر وفقا لحركات اللاعبين.
ويؤمن آنثوني ستيد من جامعة لندن الذي لم يشارك بتطوير النظام، بأن هذه التقنية قد تُستخدم لمشاركة الصور أو مشاهدة عروض الفيديو من جميع الزوايا مع الأصدقاء، قائلا في حديث نقلته مجلة «نيوساينتست»: «لست بحاجة لحمل أو ارتداء أي شيء، الأمر الذي يفتح آفاقا واسعة. الفكرة الرئيسة هي أنك تستطيع جلب أكثر من شخص في الصورة والتفاعل جميعا بعضكم مع بعض».



ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي
TT

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

لن تقتصر حوسبة البيانات المرورية على تحقيق التحوّل الذكي للمركبات فحسب، بل ستساعد على وضع السياسات المرورية وتطوير النقل العمومي في المدن وإدارته بكفاءة، من خلال إرسال بيانات الأشخاص والمركبات والخطوط والمحطات والطرق ومواقف السيارات وغيرها من المعلومات المرورية إلى دماغ المدينة عبر الكاميرات والرادارات للتحلّيل.

ففي إطار تحسين تجربة التنقل، تعمل مدينة شيامان لمقاطعة فوجيان، على تطوير نموذج الحافلة المرنة، من خلال تحليل البيانات الضخمة حول تدفق الأشخاص. بما يساعد إدارة النقل على تحديد سعة النقل المناسبة، وتوجيه الحافلات إلى حيث يوجد الركّاب.

أما مدينة ووهان التابعة لمقاطعة هوبى، فقد قامت بتجهيز الحافلات بنظام مراقبة بزاوية 360 درجة، بما يوفر للسائق رؤية واضحة في المنطقة العمياء، ويجعل عملية ركوب الحافلة أكثر أمانا.

وفي تشانغشا من مقاطعة هونان، عندما تمر الحافلة بالتقاطع، تمنحها الأضواء إشارة الأولوية، ما يقلل وقت التنقل.

يمكن لوسائل النقل الذكية أن توفر أيضا خدمات ممتدة من خلال محطات الحافلات الذكية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للركاب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تُستعمل اللوحة الإلكترونية في محطات الحافلات بعدّة وظائف. فبالإضافة إلى عرض معلومات حول الطقس والطريق وأوقات وصول الحافلات، يمكنها أيضًا تقديم خدمات مثل تغطية اللاسلكي والشحن المجاني. أما أثناء الليل فيمكن استخدامها ككاميرا مراقبة ونقطة استغاثة لطلب المساعدة بزر واحد، ما يوفر المزيد من ضمانات السلامة بالنسبة للركاب، وذلك وفق ما نشرت «صحيفة الشعب اليومية أونلاين» الصينية، اليوم (الخميس).

ومع تقدم التكنولوجيا الرقمية واستخدام المزيد من التطبيقات الجديدة، لا يزال هناك مجال أوسع لتطوير النقل الذكي؛ فمنذ وقت ليس ببعيد، حظي مشروع النظام الذكي الشامل للنقل العام بمدينة شيامن بقبول وزارة النقل؛ وهو نظام يساعد السائق على تحقيق مستويات أفضل من الأمان اعتمادا على حوسبة البيانات الضخمة. حيث تمكن التكنولوجيا الرقمية من تحسين حركة النقل داخل المدن وتقديم تجربة سفر أفضل وأكثر أمنا بالنسبة للمسافرين، وتلبي بشكل أفضل توقعات الناس لحياة أفضل.


منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون
TT

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية أن ثلاث شركات روسية وبيلاروسية بدأت تصنيع منظومة ليزر قادرة على إصابة المسيّرات الجوية على مسافة عشرات الكيلومترات.

مفيدة بأن قدرة المنظومة المخطط تحقيقها هي 100 كيلوواط، وسيتم الكشف عن أول نموذج تجريبي لها نهاية هذا العام.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال ناطق باسم الشركة البيلاروسية «لدينا مشروع مشترك مع معهدين روسيين للبحوث العلمية. الغاية منه تصميم منظومة قوية ومُتقنة تستخدم أشعة الليزر لمكافحة المسيّرات الجوية؛ من أجل تدمير الدرونات على مسافة عشرات الكيلومترات». مبينا «أن برنامج التعاون سيستغرق عامين، وهذه الفترة كافية لإنجاز المشروع وتقديم منظومة جاهزة للإنتاج الصناعي المتسلسل».


تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
TT

تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)

توصلت شبكة «بي بي سي» البريطانية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحذف الأدلة المحتملة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

ووفقاً لـ«بي بي سي»، تقوم مواقع التواصل، باستخدام الذكاء الاصطناعي، بإزالة مقاطع الفيديو الضارة أو تلك التي تتضمن مشاهد عنيفة، دون أرشفتها.

وتقول شركة «ميتا»، المالكة لتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام»، وموقع «يوتيوب» إنهما يهدفان إلى تحقيق التوازن بين واجباتهما في عرض انتهاكات حقوق الإنسان وحماية المستخدمين من المحتوى الضار.

لكن آلان روسبريدجر، العضو في مجلس الرقابة على المحتوى في «ميتا»، يقول إن الشركة كانت «حذرة بشكل مبالغ فيه» في هذا الشأن، مؤكداً على ضرورة أن تنظر الشركة في كيفية تطوير آليتها «لاتخاذ قرارات أكثر منطقية».

وتقول مواقع التواصل إن لديها استثناءات في نشر مواد معينة عندما يصب ذلك في المصلحة العامة، ولكن شبكة «بي بي سي» تؤكد أنها حين حاولت تحميل لقطات توثق الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، وجدت أنها حُذفت بسرعة.

وأشارت الشبكة إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد عليها مواقع التواصل لإزالة المحتوى الضار وغير القانوني تفتقر إلى الفروق الدقيقة لتحديد انتهاكات حقوق الإنسان، وبالتالي تقوم بحذفها.

ومن جهتها، قالت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية بيث فان شاك: «لا أحد ينكر حق شركات التكنولوجيا في مراقبة المحتوى. لكنني أعتقد أن مصدر القلق هو عندما تختفي أدلة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان فجأة».

وأشار الصحافي إيهور زاخارينكو إلى أنه واجه هذه المشكلة أثناء تغطيته للهجمات الروسية على المدنيين في أوكرانيا.

وقال زاخارينكو إنه قام بتصوير جثث 17 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا خلال هجوم وقع العام الماضي في إحدى ضواحي كييف، وحين أراد نشر مقاطع الفيديو على «فيسبوك» و«إنستغرام» حتى يرى العالم ما حدث، تمت إزالتها بسرعة.

ولفت الصحافي إلى أنه لجأ لـ«يوتيوب» بعد ذلك، ليقوم التطبيق في البداية بوضع قيود عمرية على الفيديوهات، قبل حذفها تماماً خلال 10 دقائق.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هناك حاجة ملحة لمنع اختفاء هذه الأدلة والمعلومات، ولتطوير نظام دقيق لجمع المحتوى المحذوف وتخزينه بأمان.


السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء
TT

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

حطّت مركبة «دراغون» على سطح الماء، بعد رحلة استغرقت 12 ساعة من الفضاء إلى الأرض، تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني، بعد استكمال رحلة علمية ثرية في تخصصات متعددة لتعزيز أدوار مراكز الأبحاث السعودية في خلق تأثير علمي، وإضافة نوعية، وتحسين فهم الباحثين في مجالاتهم المختلفة.

واختتمت السعودية أول مهمة علمية إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وتسجيل وصول ناجح وآمن إلى الأرض لـ«دراغون»، التي تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، وبحوزتهما 92 عينة من التجارب العلمية والبحثية التي أجريت من الفضاء في تخصصات بيئية وصحية مختلفة، لاستكمال المهمة العلمية والتوصل إلى نتائج تخدم الأغراض العلمية وتساهم في خدمة البشرية.

وفي وسط مركز العمليات الموحد لمتابعة رحلة رواد الفضاء، حيث يتابع أعضاء المركز مراحل الرحلة وتفاصيلها من إطلاقها حتى وصولها، اعتلى التصفيق احتفالاً بسلاسة الوصول لفريق الرحلة الفضائية، ووجّه محمد التميمي، رئيس الهيئة السعودية للفضاء، كلمة إلى زملائه، قال فيها إن الرحلة العلمية التاريخية إلى الفضاء ستسهم في تعزيز مكانة السعودية في خدمة العلم والابتكار ونفع البشرية، مهنئاً القيادة السعودية والسعوديين بسلامة وصول رائدي الفضاء إلى الأرض وإتمام مهمتهما العلمية.الفضاء ضمن مسارات التعليم السعوديوفي خطوة باتجاه تعميق قطاع الفضاء لدى المجتمع، وإلهام الأجيال الناشئة بهذا المجال الحيوي والواعد، أقرّت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب «علوم الأرض والفضاء» ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية بدءاً من العام الدراسي المقبل.

المادة الدراسية الجديدة، التي أطلقت بالتزامن مع نجاح أول مهمة علمية سعودية إلى الفضاء، تتناول مقدمة في علم الأرض والفضاء، واستكشاف العلاقة بين الأرض والهواء والفضاء والماء والكائنات الحية، إضافة إلى الربط بين الظواهر الطبيعية المهمة في الكون؛ مثل الخسوف والكسوف ومنازل القمر، ما يتوافق مع التوجه السعودي لتطوير جهاز التعليم، وينسجم مع تطلعات إعداد مواطن منافس عالمياً، والارتقاء بنواتج التعلّم، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتواءم مع متطلبات المستقبل.


«واتساب» تختبر ميزة جديدة للخصوصية

«واتساب» تعمل على توفير ميزات جديدة تعزز خصوصية المستخدمين وتمنحهم راحة أكبر (الشرق الأوسط)
«واتساب» تعمل على توفير ميزات جديدة تعزز خصوصية المستخدمين وتمنحهم راحة أكبر (الشرق الأوسط)
TT

«واتساب» تختبر ميزة جديدة للخصوصية

«واتساب» تعمل على توفير ميزات جديدة تعزز خصوصية المستخدمين وتمنحهم راحة أكبر (الشرق الأوسط)
«واتساب» تعمل على توفير ميزات جديدة تعزز خصوصية المستخدمين وتمنحهم راحة أكبر (الشرق الأوسط)

أصبح الحفاظ على الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي أمراً بالغ الأهمية في ظل التقدم العلمي بشكل كبير، الأمر الذي دفع شركة «واتساب» إلى توفير ميزات جديدة تعزز خصوصية المستخدمين وتمنحهم راحة أكبر. ومن بين هذه الميزات المبتكرة، تعمل «واتساب»، حالياً على تطوير ميزة تمكن المستخدمين من إنشاء أسماء مستخدم خاصة لحساباتهم وإخفاء رقم الهاتف على التطبيق.

ووفقاً لتقارير WABetaInfo ستتيح «واتساب» للمستخدمين إنشاء أسماء مستخدم فريدة يمكن استخدامها للتواصل بين المستخدمين، وذلك بجانب خيار إخفاء رقم الهاتف على التطبيق. وستتوفر هذه الميزة في قسم مخصص ضمن إعدادات التطبيق، حيث ستتمكن من إعداد اسم مستخدم يتميز بالفرادة والتذكر.

ومن خلال إتاحة خيار اختيار أسماء المستخدمين، ستتمكن «واتساب» من توفير طبقة إضافية من الخصوصية للمستخدمين. فبدلاً من الاعتماد فقط على رقم الهاتف للتواصل مع جهات الاتصال، يمكن للمستخدمين قريباً اختيار اسم مستخدم يكون فردياً وسهل الاستذكار. وعندما يسمح للمستخدمين باستخدام أسماء المستخدمين، فإنهم يمكنهم التواصل مع بعضهم بعضاً عن طريق إدخال الاسم المستخدم داخل التطبيق... الميزة حتى الآن قيد التطوير ومن المتوقع إطلاقها في الأشهر المقبلة.


رئيسة وزراء الدنمارك تلقي خطاباً صاغه جزئياً الذكاء الاصطناعي

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (رويترز)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (رويترز)
TT

رئيسة وزراء الدنمارك تلقي خطاباً صاغه جزئياً الذكاء الاصطناعي

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (رويترز)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (رويترز)

ألقت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن خطاباً في البرلمان، اليوم الأربعاء، كُتب الجزء الأول منه كاملاً بواسطة أداة الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي»، لتسليط الضوء على الجانب الثوري لهذه التكنولوجيا التي لا تخلو من المخاطر.

وترى رئيسة الحكومة الدنماركية التي ألقت خطاباً لمناسبة انتهاء العقد البرلماني الحالي، أن روبوت المحادثة الذي طورته شركة «أوبن إيه آي» قادر على الخداع.

وفاجأت فريدريكسن النواب بعد تلاوة مقدمة خطابها، قائلة «ما قرأتُه للتو ليس صادراً عني، أو عن أي إنسان آخر». وأضافت «رغم عدم تحقيق الهدف منه على الدوام، سواء في تفاصيل برنامج عمل الحكومة أو علامات الترقيم (...) ما يمكن لـ(تشات جي بي تي) أن يفعله يثير مشاعر متضاربة من الدهشة والرعب في آن واحد».

ويُعدّ «تشات جي بي تي» أحد أحدث الأمثلة على القدرات المذهلة للذكاء الاصطناعي الذي يثير أيضاً مخاوف كثيرة بشأن الانتهاكات التي تسمح بها التكنولوجيا، لا سيما في ما يتعلق بالمعلومات الخاطئة أو استبدال الموظفين على نطاق واسع.

وحذرت مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء، بمن فيهم سام التمان، مبتكر «تشات جي بي تي»، الثلاثاء من تهديدات بـ«انقراض» البشرية بسبب تنامي قدرات هذه التكنولوجيا.

في جزء من الخطاب الدنماركي الذي صاغته برمجية «تشات جي بي تي»، وردت عبارات بينها «كان شرفاً وتحدياً لي أن أقود حكومة موسعة خلال العام البرلماني الماضي».

وورد أيضاً في هذا الجزء من الخطاب «عملنا بجد للتعاون بين الأطراف وضمان مستقبل قوي ومستدام في الدنمارك»، و«اتخذنا تدابير لمكافحة تغير المناخ ولضمان مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً يتمتع فيه جميع المواطنين بفرص متساوية».

ومن بين العبارات الأخرى التي صاغها الذكاء الاصطناعي في الخطاب «عملنا أيضاً على تعزيز نظامنا الصحي والاجتماعي، حتى يتمكن جميع المواطنين من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها»...

ولم يعلق أصحاب الأقلام المسؤولون عادة عن كتابة خطابات رئيسة الوزراء على جودة هذا الخطاب.


خبراء: الذكاء الاصطناعي يهدد بـ«انقراض» البشرية

خبراء يحذّرون من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية (أ.ف.ب)
خبراء يحذّرون من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية (أ.ف.ب)
TT

خبراء: الذكاء الاصطناعي يهدد بـ«انقراض» البشرية

خبراء يحذّرون من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية (أ.ف.ب)
خبراء يحذّرون من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية (أ.ف.ب)

حذَّر رجال أعمال وخبراء، من بينهم مبتكر تطبيق الدردشة «تشات جي بي تي» سام ألتمان، في بيان نُشر على الإنترنت (الثلاثاء)، من أن صعود الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر «انقراض» للبشرية.

ورأى موقّعو البيان، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لمنظمة «سنتر فور إيه آي سايفتي» غير الربحية وتتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن مكافحة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون «أولوية عالمية مثل غيرها من المخاطر الأخرى على مستوى المجتمع، كالأوبئة والحروب النووية».

وسبق لجيفري هينتون الذي شارك في توقيع البيان، ويُعتبر أحد الآباء المؤسسين للذكاء الاصطناعي، أن حذَّر من مخاطره عندما ترك منصبه في شركة «غوغل» العملاقة مطلع مايو (أيار).

وشدد عبر صحيفة «نيويورك تايمز» على أن التقدم في قطاع الذكاء الاصطناعي يُشكل «مخاطر جسيمة على المجتمع والإنسانية».

وفي مارس (آذار) الماضي، دعا مئات من الخبراء العالميين، من بينهم الملياردير إيلون ماسك الذي كان بين مؤسسي شركة «أوبن إيه آي» عام 2015 وترك مجلس إدارتها في 2018، إلى التوقف 6 أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من «تشات جي بي تي»، متخوّفين مما تحمله هذه التكنولوجيا من «مخاطر كبيرة على البشرية».

ومثّل إطلاق «أوبن إيه آي» في مارس (آذار)، الإصدار الجديد من «تشات جي بي تي - 4»، وهو أقوى من النسخة القديمة التي أُتيح استخدامها في نهاية 2022، انتشارا سريعا للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب «الطابع العام»، والذي يوفر قدرات معرفية بشرية، وقد يُغني بعد ذلك عن العديد من المهن.

ويُبدي الأميركي سام ألتمان باستمرار مخاوفه من إمكانية إلحاق الذكاء الاصطناعي «أضراراً جسيمة بالعالم»، من خلال تزوير نتائج عمليات انتخابية مثلاً، أو إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل.


الصين أرسلت أول رائد مدني في تاريخها إلى الفضاء

رائد الفضاء المخضرم جينغ هابينغ والمهندس جو يانغجو وغي هايشو أول مدني يذهب للفضاء (أ.ف.ب)
رائد الفضاء المخضرم جينغ هابينغ والمهندس جو يانغجو وغي هايشو أول مدني يذهب للفضاء (أ.ف.ب)
TT

الصين أرسلت أول رائد مدني في تاريخها إلى الفضاء

رائد الفضاء المخضرم جينغ هابينغ والمهندس جو يانغجو وغي هايشو أول مدني يذهب للفضاء (أ.ف.ب)
رائد الفضاء المخضرم جينغ هابينغ والمهندس جو يانغجو وغي هايشو أول مدني يذهب للفضاء (أ.ف.ب)

أرسلت الصين اليوم (الثلاثاء)، باتجاه محطة تيانغونغ الفضائية الخاصة بها، 3 رواد فضاء من بينهم مدني للمرة الأولى في تاريخها، بهدف تعزيز خبرتها في الرحلات المأهولة لتعويض تأخرها حيال الأميركيين والروس في هذا المجال.

وتشكّل المهمة تجربة ثمينة للعملاق الآسيوي الذي أعاد الاثنين، التأكيد على أنه سيرسل صينياً إلى القمر بحلول عام 2030؛ وهو من الأهداف الرئيسية في البرنامج الفضائي الصيني الذي يتقدم بانتظام في العقود الأخيرة.

انطلق الرواد الثلاثة في مهمة «شنجو - 16» بواسطة صاروخ «لونغ مارتش 2أف» عند الساعة 09:31 بالتوقيت المحلي (الساعة 01:31 بتوقيت غرينيتش) من مركز جيوغوان في صحراء غوبي بشمال غربي البلاد، على ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية كانوا في المكان.

وحضر عشرات من موظفي البرنامج الفضائي الصيني الذين يعيش كثير منهم طوال السنة في الموقع الفضائي الشاسع، عملية الإطلاق والتقطوا صور سيلفي خلفيتها الصاروخ الضخم.

وراح أطفال يلهون في انتظار عملية الإقلاع، فيما لوح آخرون بأعلام صينية وهم يجلسون على أكتاف أهاليهم. مع إقلاع الصاروخ، تمنى كثيرون «حظاً سعيداً» للمهمة.

ويرافق قائد المهمة رائد الفضاء المخضرم جينغ هابينغ البالغ 56 عاماً، الذي يجري رابع مهمة فضائية، المهندس جو يانغجو (36 عاماً)، وغي هايشو (36 عاما) الأستاذ الجامعي وأول مدني صيني في الفضاء.

وهو متخصص في العلوم وهندسة الفضاء، وسيكون مكلفاً خصوصاً بإجراء تجارب علمية في المحطة، وهو لا ينتمي للقوات المسلحة في البلاد على غرار كل الذين سبقوه.

وسيبقى رواد الفضاء الثلاثة 6 أشهر في محطة تيانغونغ (القصر السماوي).

وينضم هؤلاء إلى 3 زملاء لهم من مهمة سابقة سيعودون إلى الأرض في غضون أيام قليلة بعدما أمضوا 6 أشهر في المحطة.

- تعويض التأخر

وقال جوناثان ماكدويل عالم الفلك في مركز هارفرد سميثسونيان للفيزياء الفلكية بالولايات المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الصين تريد الآن «تكثيف خبرتها في الرحلات الفضائية المأهولة»، وهو هدف «مهم ولا يتضمن محطات جديدة لافتة بانتظام».

وتنوي الصين الإبقاء على وجود متواصل لرواد الفضاء في المحطة وإجراء عمليات صيانة وأبحاث، فضلاً عن توسيع قدرات المحطة، بحسب ماكدويل.

وتريد الصين تعويض تأخرها في هذا المجال، إذ إنها أرسلت أول رحلة مأهولة إلى الفضاء في 2003 فقط، أي بفارق كبير عن السوفيات والأميركيين الذين فعلوا ذلك في 1961.

وأنجز بناء محطة تيانغونغ وهي قريبة بحجمها من محطة مير الروسية - السوفياتية السابقة، لكنها أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية.

ويفترض أن تبقى هذه المحطة في المدار مدة 10 سنوات على الأقل.

وقد زودت تيانغونغ المياه العذبة والألبسة والأغذية والوقود خلال مايو (أيار) استعداداً لمهمة «شنجو - 16».

واضطرت الصين إلى بناء محطتها بسبب رفض الولايات المتحدة السماح لها بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية، إذ يمنع قانون أميركي أي تعاون تقريباً بين سلطات الفضاء الأميركية والصينية.

- توجه إلى القمر

وجدّدت الصين التأكيد الاثنين، اعتزامها إجراء تعاون دولي بشأن تيانغونغ، من خلال إجراء تجارب خصوصاً.

وقال لين شيكيانغ الناطق باسم الوكالة الصينية للرحلات الفضائية المأهولة ونائب المدير فيها خلال مؤتمر صحافي في بكين: «أتشوق وأتمنى رؤية رواد فضاء أجانب يشاركون في مهمات بمحطة الفضاء الصينية».

وعلى المدى الأطول، جدد تأكيد عزم بلاده على «إرسال أول صيني إلى سطح القمر قبل 2030»، لإجراء عمليات «مراقبة علمية» خصوصاً.

ويستثمر هذا البلد الآسيوي الكبير منذ عقود، مليارات الدولارات في برنامجه الفضائي الذي يديره الجيش.

وفي 2019، حطّت مركبة صينية على الجانب المظلم من القمر. وفي 2020، أخذت عينات من القمر وأنجزت نظام بايدو للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.

وفي 2021، أرسلت الصين روبوتاً صغيراً إلى سطح المريخ.

وتنوي الصين إرسال رحلتين فضائيتين مأهولتين في السنة، على ما أكدت الوكالة الاثنين.

والمهمة المقبلة «شنجو - 17» ستنطلق في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


الذكاء الاصطناعي يخترق كبريات المؤسسات والشركات

الذكاء الاصطناعي يخترق كبريات المؤسسات والشركات
TT

الذكاء الاصطناعي يخترق كبريات المؤسسات والشركات

الذكاء الاصطناعي يخترق كبريات المؤسسات والشركات

في منتصف هذا العام، من المتوقّع أن يحصل آلاف المستشارين الماليين الذين يعملون في شركة «مورغان ستانلي» على أداة محادثة جديدة مصممة بالذكاء الاصطناعي.

تمنح هذه الأداة، التي بدأ باستخدامها حوالى 600 موظّف، إجابات على أسئلة مثل «هل يمكنك مقارنة حالات الاستثمار لدى آبل، وIBM، ومايكروسوفت؟» ومتابعات مثل «ما هي المخاطر لكلّ واحدة من هذه الحالات؟». يستطيع الاستشاري أيضاً السؤال عمّا يمكن فعله إذا كان الزبون يملك لوحة فنيّة قيّمة مثلا لتزوّده الأداة المعرفية بلائحة من الخطوات التي يمكنه اتباعها، بالإضافة إلى اسم خبير من داخل الشركة للمساعدة.

تحليل وابتكار

يقول جيف ماك ميلان، رئيس قسم التحليل والبيانات والابتكار في قسم إدارة الثروة في «مورغان ستانلي»، إنّ «ما نحاول فعله هو جعل كلّ زبون أو مستشار مالي يتمتع بذكاء أفضل، ويكون من أعلم الخبراء في أيّ موضوع في الوقت الحقيقي».

قد يختلف الخبراء حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تدمير وظائف أكثر من تلك التي سيؤمّنها مع الوقت، ولكنّ الأكيد أنّه سيغيّر شكل عمل معظم الموظفين في المجالات المعرفية؛ لأنّه سيُدخل تعديلات على المهارات التي يحتاجونها، وعلى الحاجات الوظيفية في معظم الشركات. اليوم، يتوجّب على روّاد الأعمال معرفة كيف سيستفيدون من التقنيات بينما يهيئون الموظفين للعراقيل التي قد تولّدها الأدوات الحديثة في المدى المتوسط.

قد يساهم التحرّك ببطء في خسارة المكاسب على صعيد الإنتاجية وخدمة الزبائن، وأخيرا، في التنافسية كما حصل في الماضي مع الشركات التي لم تستفد من الإنترنت بالشكل الكامل أو بالسرعة الصحيحة. ولكن في الوقت نفسه، يجب على روّاد الأعمال الحذر من الأخطاء والانحياز التي يشتهر بها الذكاء الاصطناعي والتفكير جيّداً بما قد يسبّبه للموظفين.

من جهتها، تقول ألكسندرا موسافيزاده، الرئيسة التنفيذية لشركة «إيفيدنت» الناشئة المتخصصة في تحليل قدرات الذكاء الاصطناعي في الشركات المالية: «يجب عليكم التفكير بشركتكم على أنّها ستصبح من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أساسي مهما كان مجال عملكم».

يُعرف نوع الذكاء الاصطناعي الذي يدعم أداة «مورغان ستانلي» المخصصة للمستشارين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو قادرٌ على صناعة المحتوى مثل النصوص، والصور، والمواد الصوتية، والفيديوهات باستخدام المعلومات التي يحلّلها.

وإلى جانب الإجابة عن الأسئلة، يمكن استخدام هذا الذكاء بأشكال أخرى لا تُعدّ ولا تُحصى مثل كتابة الملاحظات والرسائل الإلكترونية، وصناعة شرائح العروض، وتلخيص المستندات الطويلة. وترجّح الدراسات الأولية أنّ الأدوات التي طُوّرت باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من شأنها أن تسرّع سير العديد من المهام وزيادة إنتاجية الموظفين.

رفع أداء الموظفين

وقد وجد باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة ستانفورد مثلًا أنّ موظفي دعم الزبائن المجهّزين بأداة ذكاء اصطناعي تزوّدهم بالإجابات نجحوا في حلّ 14 في المائة أكثر من مشاكل الزبائن كلّ ساعة.

ولكنّ مكاسب هذه الأداة لم تتوزّع بالتساوي، إذ حقّق الموظّفون قليلو الخبرة قفزات ملحوظة في إنتاجيّتهم لأنّ الأداة «استوعبت ونشرت» ممارسات زملائهم المهرة بفاعلية. ولفت بحثٌ أخير في معهد ماساتشوستس إلى أنّ العاملين الذين لم يكونوا منذ البداية ماهرين في أداء وظائفهم نجحوا في تضييق الفجوة بينهم وبين العاملين الأكثر مهارة، وقدّموا أداءً أفضل وبوقتٍ أقلّ عندما استعانوا بالذكاء الاصطناعي.

اعتبر عظيم أزهر، رئيس مجموعة «إكسبونينشل فيو» البحثية، أنّ نتائج هذه الدراسات توصل إلى خلاصة واحدة مفادها أنّ «المكاسب التي حصل عليها أحدهم في منصبه بفضل أدائه تضاءلت اليوم لأنّ العاملين الأصغر سنا الذين يستخدمون (تشات جي بي تي) يقدّمون أداءً بجودة أولئك الذي راكموا سنوات من الخبرة». وإذا توسّعت الأبحاث لتشمل الممارسة على أرض الواقع، فقد تشجّع بعض الشركات على الاستثمار في موظفين صغار السنّ والاستغناء عن العاملين الأكثر تكلفة الذين يعملون منذ سنوات.

بدأت بعض الشركات حتّى باتخاذ قرارات متعلّقة بالتوظيف بناءً على التأثير المتوقع لأدوات الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت IBM أخيراً أنّها أبطأت أو أوقفت التعيين في بعض الوظائف التي قد تُستبدل بواسطة الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة المقبلة مثل الموارد البشرية. يشير بيفيك شارما، مدير التقنية في شركة «بي دبليو سي غلوبال تاكس آند ليغال سيرفس» إلى أنّ السرعة والمكاسب التي يحقّقها الذكاء الاصطناعي ترفع توقعات الزبائن، لافتاً إلى أنّه «يجب الحرص على تجديد مهارات القوى العاملة وتمكينهم من فهم الذكاء الاصطناعي بالسرعة الكافية لتلبية الطلب الواضح عليه».

تعمل شركة «بي دبليو سي» مع شركة «هارفي» الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي تطوّر عدة أدوات للمحامين، لطرح أداة محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لجميع الاستشاريين القانونيين العاملين فيها في الأشهر القليلة المقبلة. كما تخطّط الشركة لتوسيع تقنيتها لتشمل خبراء الضرائب والموارد البشرية أيضاً.

وكشف شارما أنّ هدف «بي دبليو سي» يذهب أبعد من تزويد موظفيها بإجابات مستقاة من خبرات الشركة، إلى توليد رؤى جديدة ستعتمد أخيرا على تحليل بيانات الزبائن أيضا. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحفظ أخيرا جميع العقود بين شركتين تدرسان فكرة الدمج مثلا، ليتيح لخبراء «بي دبليو سي» التحقيق بأنواع محدّدة من الصلاحيات والمخاطر.

تحتاج الشركات الكبيرة عامّةً للاستثمار في موظفين تقنيين ضليعين بالذكاء الاصطناعي يستطيعون تكييف التقنية مع أعمالهم. وأشارت موسافيزاده إلى أنّ شركات كثيرة لا تستطيع استخدام «تشات جي بي تي» لأنّها ببساطة لا تملك اللبنات الأساسية لتشغيله وهي إدارة المحتوى والبيانات.

تحتاج هذه الشركات أيضا إلى توظيف أو تدريب مختصين في أدوار لا تتطلّب بالضرورة خبرات تقنية. يقول ماك ميلان وتنفيذيين آخرين إنّ منصات الذكاء الاصطناعي تتطلّب «دوزنة» متواصلة بمساعدة البشر المسؤولين عن ضبط المعلومات ومصادر المعلومات لضمان حصول المستخدمين على أفضل النتائج. تُبرز هذه «الدوزنة» الحاجة إلى مجموعة جديدة من العاملين تُعرف باسم «مهندسي الدفع» أو «مهندسي المعرفة».

خصوصية وسرية

تعتبر «مورغان ستانلي» و«بي دبليو سي» من الشركات التي تعمل على تطوير إصداراتها الخاصة من أدوات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تعتمد على مواد من الداخل. دفعت مخاوف الخصوصية، والسرية، والدقة، وحقوق الملكية الفكرية الكثير من الشركات إلى منع وصول موظفيهم إلى «تشات جي بي تي» وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى رغبة منها بتجنب ما حصل مع سامسونغ، حيث أشارت تقارير إلى أنّ موظفين من قسم أشباه الموصلات شاركوا رمزا حساسا وملاحظات من أحد الاجتماعات باستخدام «تشات جي بي تي». ويخشى مديرو الشركات أيضا من الأخطاء المتكررة والانحياز المتجذّر في بعض أدوات الذكاء الاصطناعي.

ولكنّ فرصة الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتيح للمستخدمين طباعة أسئلة أو أوامر باللغة العادية، تتطلّب بجزءٍ منها ضمّ مجموعة أوسع من الموظفين غير التقنيين مهمّتهم تبيان كيف يمكن لهذه الأدوات تغيير شكل عمل الشركة. وأخيرا، يختم أزهر: «يجب على موظفيكم أن يستخدموا هذه الأدوات بانتظام حقيقي ليتمكّنوا من البدء ببناء مهاراتهم ومهارات شركتكم الداخلية».

* خدمة «نيويورك تايمز»


أفضل المِسْلاطات السينمائية المنزلية لعام 2023

جهاز «بينكيو»
جهاز «بينكيو»
TT

أفضل المِسْلاطات السينمائية المنزلية لعام 2023

جهاز «بينكيو»
جهاز «بينكيو»

الحصول على تجربة الفيلم السينمائي في المنزل أمرٌ ممكن وبسيط، إذ يمكنكم استخدام مسلاط projector بسعرٍ مناسب لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية على شاشة بمقاس 100 بوصة وأكبر.

مسلاطات سينمائية

وإذا استخدمتم الشريحة الصوتية وجهاز التلقّي والمكبرات الصوتية الصحيحة، ستحصلون على صورة وصوت بجودة تلك التي تحصلون عليها في السينما من دون حشود، وضجيج، ومع إمكانية أخذ استراحة من الفيلم في أيّ وقت.

تنتج المسلاطات السينمائية المنزلية الحديثة صورة بنوعية مثيرة للإعجاب بسطوع جيّد، وضوء محيط، وألوان حيّة، ونسبة تباين عالية الجودة. يمكنكم اختيار جهاز بسعرٍ يبدأ من 200 دولار والحصول على شاشة عملاقة بجزء قليلٍ من تكلفة التلفزيون الكبير. علاوةً على ذلك، يأتي الكثير من هذه الأجهزة بتصميم محمول يجعلها ممتازة لمشاهدةٍ في الحديقة الخلفية ليلاً تحت النجوم.

جهاز «إبسون»

نقدّم لكم في ما يلي أفضل خيارات موقع «سي نت» المناسبة لمختلف الميزانيات والتفضيلات.

• «إبسون هوم سينما 5050 يو بي Epson Home Cinema 5050UB» أفضل مسلاط سينمائي منزلي على الإطلاق.

يعد هذا المنتج أفضل مسلاط سينمائي اختبره موقع «سي نت» حتّى اليوم بفضل نسبة التباين الرائعة، والسطوع المثير للإعجاب والدقّة اللونية، والتفاصيل الواضحة نسبةً إلى دقّة العرض 1080p، التي تمنحكم أخيراً صورةً مذهلةً. لا يعد هذا المسلاط رخيصاً، ولكنّه يضمن لمستخدميه قفزة نوعية على مستوى الصورة مقارنةً بالمسلاطات الأخرى. يضمّ «إبسون هوم سينما 5050 يو بي» منفذاً للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (HDMI 2.0)، وعدسة قابلة للتمدّد، وتكبيراً آلياً.

جهاز «أكسا»

عروض جذابة

• بينكيو HT2060 (BenQ HT2060) أفضل مسلاط بدقّة عرض 1080p.

يضمّ هذا الجهاز مزايا كثيرة أبرزها دقّة العرض 1080p، وعدسة متحولة، ودقّة لونية رائعة. وتحوّل أحدث إصدارات «بينك HT2060» إلى ضوء ليد بدل الضوء التقليدي للإضاءة، الأمر الذي يسهم في إطالة عمر المسلاط، ويوفّر عليكم تغيير المصابيح كلّ بضع سنوات، ويضمن لكم دقّة لونية وعمقاً رائعين ينتجان صورة غنية وواقعية.

لا يأتي هذا المسلاط دون جوانب سلبية أبرزها التراجع في السطوع بشكلٍ عام، ومع ذلك لا يزال يعد مسلاطاً ساطعاً، فضلاً عن أنّه أغلى بنحو 25 في المائة من منافسيه. ولكن نظراً لأنّكم لستم بحاجة لاستبدال المصابيح، يعد هذا الجهاز أفضل من غيره بكثير على مستوى السعر على المدى الطويل.

وعند مقارنته بسلفه «بينك HT2060» الذي لا يزال خياراً رائعاً، وجدنا أنّ HT2060 أفضل بقليل خصوصاً إذا كنتم مستعدين لدفع مبلغ 1000 دولار، وتملكون غرفة مضيئة. أمّا إذا كنتم تبحثون عن مخرجٍ ضوئي خارق، فننصحكم بجهاز «إبسون HC2350».

• «أكسا بي 8» AAXA P8 - أفضل مسلاط بسعرٍ مدروس.

يقدّم هذا المسلاط أداءً أفضل وأكبر بكثير مّما قد تتوقّعون من حجمه الصغير الذي لا يوحي بأنّه قادر على إسقاط صورةٍ على الإطلاق لأنّه أشبه بالألعاب. ولكنّه في الحقيقة ينتج سطوعاً مقبولاً، ويضمّ مكبّراً صوتياً مدمجاً، ويُباع بسعر 250 دولاراً فقط.

لا يضّم الجهاز بطارية ولا تطبيقات للتدفّق، لذا يجب أن تفكّروا بهذه التفاصيل قبل شرائه. في المقابل، يحتوي الجهاز على مدخل للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح واتصال USB لتتمكّنوا من وصل محرّك التدفّق والحصول على التطبيقات التي تريدونها.

توجد في السوق خيارات أكثر سطوعاً من «AAXA P8» طبعاً ولكنه الأفضل من ناحية السعر.

*«سي نت» خدمات «تريبيون ميديا».