موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- دبلوماسيون يشككون في نوايا حركة «طالبان»
كابل - «الشرق الأوسط»: أثار الدبلوماسيون الأفغان والأجانب أمس (السبت)، شكوكاً حول التزام حركة «طالبان» بإحلال السلام، بعد يوم واحد من مقتل عشرات من قوات الأمن على أيدي مسلحين في جنوب البلاد. كانت حركة «طالبان» قد وافقت على اتفاق سلام الشهر الماضي مع الولايات المتحدة، يتضمن خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان بعد نحو عقدين من الصراع، لكن المباحثات بين الحكومة الأفغانية والمسلحين، يبدو أنها أصيبت بالجمود بسبب مسألة تبادل سجناء. وقال عضو البرلمان الأفغاني غلام حسين ناصري لوكالة الأنباء الألمانية: «وقعت الولايات المتحدة اتفاقاً مع جماعة إرهابية، لقد انتهكت الولايات المتحدة السيادة الوطنية لأفغانستان». وأضاف: «أعتقد أن عملية السلام تلك لن تحرز أي نتائج». وشكك الدبلوماسيون الأجانب أيضاً في نوايا حركة «طالبان»، رغم عدم إعلان «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم في جنوب البلاد.

- مجموعة «جناح» حزب البديل الألماني تؤجل بحث مستقبلها
برلين - «الشرق الأوسط»: أجلت مجموعة «الجناح» في حزب البديل من أجل ألمانيا اجتماعاً كان مقرراً أمس (السبت)، لبحث مستقبلها، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا صنفت «الجناح» على أنها مجموعة يمينة متطرفة. وجاء التأجيل بعد إلغاء كثير من الأعضاء مشاركتهم لأسباب تتعلق بانتشار الفيروس، وبحسب ما علمته الوكالة الألمانية للأنباء، من المنتظر عقد الاجتماع التشاوري في غضون الأيام المقبلة. وأعرب يورج مويتن، زعيم الحزب، عن تفهمه لإلغاء الاجتماع، وأكد أن هذا لن يغير شيئاً، سواء في قرار مجلس إدارة الحزب الذي صدر الجمعة، بحل جماعة «الجناح»، أو في المهلة التي نص عليها هذا القرار.

- دونالد توسك يندد بالسلوك «القومي» الأوروبي
وارسو - «الشرق الأوسط»: ندد رئيس الحزب الشعبي الأوروبي والرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك بالسلوك «القومي» الذي تتبعه دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعياً إلى مزيد من التعاون، في مقابلة نشرت السبت في بولندا. وعلق رئيس الوزراء البولندي السابق في صحيفة «غازيتا فيبورتشا» على مختلف المواقف الصادرة التي تعدّ الرد الأوروبي على انتشار الوباء ضعيفاً. ومن هذه التصريحات ما صدر عن رئيس الوزراء البولندي المحافظ ماتوش مورافيتسكي الأربعاء، في سياق عرض برنامجه لدعم الاقتصاد البولندي، إذ أخذ على الاتحاد الأوروبي عدم تخصيص صناديق مساعدة جديدة و«عدم التحرك بسرعة السلطات الوطنية مثل بولندا». وقال توسك من بروكسل: «يجب التمييز بين الوقائع والدعاية المعادية للاتحاد الأوروبي»، مضيفاً أن «الدول الأعضاء هي التي قررت قبل سنوات ترك المسائل الصحية من صلاحية الحكومات الوطنية».
ورأى أن «أوروبا ستكون مستعدة لتقديم تنازلات كبرى، لكن ذلك يتطلب انسجاماً تاماً والتخلي عن الفكر القومي».



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».