خورخي فرانكو: أحب الشخصيات النسائية العظيمة في الأدب

«الشرق الأوسط» حاورت الروائي الكولومبي الذي أعجب به ماركيز

خورخي فرانكو
خورخي فرانكو
TT

خورخي فرانكو: أحب الشخصيات النسائية العظيمة في الأدب

خورخي فرانكو
خورخي فرانكو

ربما يكون الروائي خورخي فرانكو، من أفضل الروائيين الكولومبيين، في الجيل الذي أعقب غارسيا ماركيز، الذي قال مرة عن فرانكو إنه «أحد المؤلفين الذين أود أن أنقل لهم الشعلة». وما يميز فرانكو كروائي هو اهتمامه بعالم المخدرات، الذي مثل كابوساً مروّعاً لكولومبيا لم تستيقظ منه بعد.
وفي مقابلة خاصة بـ«الشرق الأوسط»، تحدث فرانكو عن روايته الأخيرة «روساريو تيجيراس»، التي ترجمت أخيراً إلى العربية، والتي تناولت الموضوع نفسه، حيث يلتقط اللحظات التاريخية للعنف الذي عانت منه كولومبيا، بسبب عصابات المتاجرة بالمخدرات، والمصائر المأساوية للشباب، وخاصة النساء، الذين تم توظيفهم من قبل أباطرة تجار المخدرات مثل إسكوبار. وقد جلبت له هذه الرواية شهرة كبيرة، وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية.
ويعتقد فرانكو أن «ثقافة المخدرات» لا تزال موجودة في كثير من قطاعات المجتمع، رغم التغييرات الكبيرة التي حدثت في كولومبيا في السنوات الأخيرة.
كما تحدث فرانكو في هذه المقابلة، عن عاطفته الخاصة تجاه النساء، سواء في الواقع أو الخيال، وذلك لنشوئه في عائلة سادت فيها النساء فشهد قوتهن وقدرتهن على مواجهة المواقف الصعبة، ويضيف: «لطالما أحببت تلك الشخصيات النسائية العظيمة في الأدب مثل (مدام بوفاري) و(ليدي ماكبث)، و(أشولا أوغران)» وهذا ما مكنه «من العثور على قصص أكثر إثارة للاهتمام في العالم الأنثوي من قصص الذكور».
...المزيد
 



أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)
«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)
TT

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)
«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت؛ وقد صدرت بـ4 لغات ليستمتع بها جمهوره في أنحاء العالم. وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ الأغنية المرحة مدّتها 50 ثانية بعنوان «مو دينغ مو دينغ»، متاحة باللغات التايلاندية، والإنجليزية، والصينية، واليابانية؛ تتضمّن كلمات بسيطة مثل «مو دينغ مو دينغ، بويغ بويغ بويغ/ مامي مامي، العب معي». ويتألف الفيديو الموسيقي من مقاطع قصيرة لفرس النهر الصغير وهو يقفز ويلعب مع القائمين على رعايته، ويقضي وقتاً مع أمه «جونا».

الأغنية الجاذبة كتبها الملحّن التايلاندي الشهير موينفِت أمارا وأنتجها، وأصدرتها واحدة من أكبر شركات الموسيقى في تايلاند، «جي إم إم ميوزيك»، وجميع نسخها الـ4 متاحة عبر «يوتيوب» ومنصات البثّ مثل «سبوتيفاي» و«آبل ميوزيك».

وأصبح فرس النهر القزم ظاهرة عالمية بعد شهر فقط من ظهوره عبر «فيسبوك» في حديقة حيوان «خاو خيو» المفتوحة بمقاطعة تشونبوري بجنوب تايلاند.

يدرك المعجبون فوضوية شخصيته، إذ يهوى «مو دينغ» القفز، وقد ظهرت قفزاته المُبهجة في عدد من «الميمات» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمت صورَه فرقٌ رياضية وشركات. ورغم أنّ عمره الآن لا يتجاوز 4 أشهر، فقد جذب أعداداً كبيرة من الزوار إلى الحديقة التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن العاصمة بانكوك. ووفق تقديراتها، فقد استقبلت ما بين 3 و5 آلاف زائر يومياً خلال الأشهر الماضية، كما تبيع الملابس والمفروشات ومنتجات أخرى تحمل صورة «مو دينغ».

في هذا السياق، قال مدير الحديقة، نارونغويت تشودشوي، إنّ الزيادة في الإيرادات الناجمة عن «مو دينغ» ستساعد في برامج تربية الحيوانات المهدَّدة بالانقراض، مثل فصيلة فرس النهر القزم، الذي يواجه تهديدات من الصيد الجائر وفقدان الموائل. فهذه الفصيلة موطنها الأصلي غرب أفريقيا، وثمة فقط ألفين إلى 3 آلاف حيوان منها في البرّية.