«فريق العمل» الخاص بترمب في مواجهة «كوفيد - 19»

«فريق العمل» الخاص بترمب في مواجهة «كوفيد - 19»
TT

«فريق العمل» الخاص بترمب في مواجهة «كوفيد - 19»

«فريق العمل» الخاص بترمب في مواجهة «كوفيد - 19»

يتكون «فريق العمل» الخاص لمواجهة فيروس «كوفيد - 19» الذي شكله البيت الأبيض من 22 شخصا برئاسة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ويضم عددا من المسؤولين السياسيين والصحيين. غير أن مسار التطور السريع للوباء جرف «القيادة السياسية»، مع تراجع دور نائب الرئيس الذي عجز عن التحوّل إلى قيادة موثوقة ومرجعية، بحسب آراء العديد من المعلقين، واضطراره للوقوف خلف ترمب في المؤتمرات الرئيسية، التي كان لا بد من الرئيس أن يكون واجهتها، بسبب ضخامة الحدث.

أبرز وجوه هذا الفريق فهم:
> الدكتورة ديبورا بيركس، نائبة بنس: طبيبة ودبلوماسية، كما تدربت وعملت مع القوات المسلحة وتحمل رتبة عقيد. حصلت على دكتوراه الطب من كلية هيرشي الطبية التابعة لجامعة بنسلفانيا ستيت، وكانت سفيرة متجولة ومنسقة عالمية للإيدز في الولايات المتحدة منذ عام 2014. وكانت مسؤولة عن برنامج بقيمة 6.6 مليار دولار في 65 دولة لدعم برامج علاج فيروس الإيدز والوقاية منه.
> أليكس مايكل عازار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وهو محام ورجل أعمال جمهوري من أصل لبناني. تخرج في كلية دارتموث بدرجة البكالوريوس، وحصل على إجازة الحقوق من جامعة ييل. سماه ترمب للمنصب في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017. وثبته مجلس الشيوخ وزيراً في مطلع 2018. عمل عازار مستشاراً عاماً لوزارة الصحة من 2001 إلى 2005. في 22 يوليو 2005. عيّن نائباً لوزير الصحة حتى استقالته في يناير 2007.
من عام 2012 إلى 2017، كان رئيسا لقسم الولايات المتحدة لشركة «إيلاي ليلي»، وهي شركة أدوية رئيسية، وعضوا في مجلس إدارة منظمة ابتكار التكنولوجيا الحيوية، وهو لوبي صيدلاني كبير.
> ستيفن إدوارد بيجون: رجل أعمال ودبلوماسي ونائب وزير الخارجية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019. كان سابقا الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية، ونائبا لرئيس شركة فورد لشؤون العلاقات الحكومية الدولية، وعمل في مجلس الأمن القومي ومستشارا للأمن القومي للسيناتور بيل فريست. خريج جامعة ميتشيغان.
> كينيث توماس كوتشينيللي: سياسي جمهوري محافظ ومحام درس في جامعتي فيرجينيا وجورج مايسون. نائب القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، عيّن قائما بأعمال نائب مدير وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية. شغل سابقا منصب المدعي العام الـ46 في ولاية فيرجينيا من عام 2010 حتى عام 2014. ترشح لمنصب حاكم الولاية عام 2013 لكنه خسر أمام الديمقراطي تيري ماكوليف. معروف عنه معارضته الشديدة للمثلية الجنسية ولزواجهم، وكذلك لنظرية الاحتباس الحراري ودعا حين كان مدعيا عاما في فيرجينيا إلى التحقيق مع علماء المناخ متهما إياهم بالاحتيال.
> لاري آلان كودلو: مدير المجلس الاقتصادي الوطني في إدارة ترمب منذ عام 2018، ليحل محل غاري كوهن. بدأ حياته المهنية محللاً مالياً مبتدئاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ومناصراً للحزب الديمقراطي. إلا أنه سرعان ما غادر الحكومة للعمل في وول ستريت في شركة باين ويبر وبير ستيرنز كمحلل مالي.
في عام 1981 انضم إلى إدارة رونالد ريغان كمدير مشارك للاقتصاد والتخطيط في مكتب الإدارة والميزانية. في أواخر التسعينيات بعد تخلصه من الإدمان على الكوكايين والكحول، غادر كودلو وول ستريت ليصبح معلقا إعلاميا اقتصاديا. تلقى تعليمه في جامعتي روتشستر وبرينستون.
> ستيفن منوتشين: وزير الخزانة الـ77، وهو رجل أعمال ثري عينه ترمب عام 2017 بعدما انضم إلى حملته الانتخابية كمدير مالي لها عام 2016. مصرفي استثماري عمل في بنك غولدمان ساكس لمدة 17 سنة. كان عضوا في مجلس إدارة سيرز هولدينغ من عام 2005 حتى 2016. وقبل ذلك كان في مجلس إدارة شركة كايمارت. بعد إفلاس سيرز، قامت الشركة التي كانت تملكها سابقاً بمقاضاة منوتشين بتهمة «تجريد الأصول» خلال فترة عمله. يخضع استخدام منوتشين للطائرات الحكومية للاستخدام الشخصي للتدقيق من مكتب المفتش العام بوزارة الخزانة ومجموعة المراقبة. خريج جامعة ييل، وتقدر ثروته بـ300 مليون دولار.
> روبرت أوبراين: مستشار الأمن القومي الحالي الرابع للرئيس ترمب. محام تخرج في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس وجامعة كاليفورنيا - بيركلي. تولى منصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن من عام 2018 حتى 2019. ونال رتبة سفير بعد عام من تعيينه.



محمد يونس... حامل «جائزة نوبل للسلام» و«مصرفي الفقراء» يتولّى حكم بنغلاديش

محمد يونس... حامل «جائزة نوبل للسلام» و«مصرفي الفقراء» يتولّى حكم بنغلاديش
TT

محمد يونس... حامل «جائزة نوبل للسلام» و«مصرفي الفقراء» يتولّى حكم بنغلاديش

محمد يونس... حامل «جائزة نوبل للسلام» و«مصرفي الفقراء» يتولّى حكم بنغلاديش

في محاولة لسد الفراغ القيادي في بنغلاديش، ولو بصفة مؤقتة، عُيّنَ محمد يونس الحائز على «جائزة نوبل» والخبير الاقتصادي، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، وذلك بعدما أدّت انتفاضة شعبية واسعة إلى الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، وهروبها إلى الهند. وحقاً، أصدر رئيس البلاد، محمد شهاب الدين، قراراً بحل البرلمان البنغالي. وأدت حكومة مؤقتة مكوّنة من 17 عضواً برئاسة يونس اليمين الدستورية يوم 8 أغسطس (آب) الحالي، بعدما تخلّت حسينة عن منصبها، وغادرت إثر أسابيع من الاحتجاجات الطلابية والغضب من نظام الحصص الذي يقتطع نسبة كبيرة من الوظائف الحكومية. وكانت حدة المظاهرات قد اشتدت وتوسّعت إلى تحدٍّ أعنف وأوسع لحكم حسينة الذي اتهم بـ«التسلّط» الزائد. وقُتل في أعمال العنف 400 متظاهر، في حين خلق الفراغ في السلطة تميزاً بالعنف في أجزاء مختلفة من البلاد.

يتولّى الدكتور محمد يونس (84 سنة) قيادة الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، وسط شعور عام للمواطنين باشمئزاز عام إزاء الأحزاب السياسية في البلاد. ويتوقع الخبراء السياسيون أنه في تفويضه المحدود زعيماً مؤقتاً، فإنه يواجه مهمات صعبة، أبرزها: إعادة إرساء القانون والنظام، وإعادة بناء الثقة في الدولة، والعمل بفاعلية مع الجيش، وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وبالفعل، طلب يونس بعد توليه الرئاسة من المتظاهرين الابتعاد عن العنف، وهدّد بأنه سيستقيل إن لم يمتثلوا.

تعهّدات تغييرية

للعلم، سبق للدكتور يونس وصف الشيخة حسينة بأنها «ديكتاتورة». وعدَّ الإطاحة بها أخيراً «تحريراً ثانياً» لبنغلاديش، عندما علّق «لقد تحررت بنغلاديش... نحن بلد حر الآن».

وحقاً، دعا يونس إلى إجراء تغييرات شاملة قبل إجراء الانتخابات العامة المقبلة، متعهداً: «سننظم انتخابات حرة وتشاركية نزيهة في أسرع وقت ممكن، لاستكمال مهمتنا في إقرار إصلاحات حيوية في لجنة الانتخابات والقضاء والإدارة المدنية وقوات الأمن ووسائل الإعلام». وأردف: «وتُجري حكومتنا أيضاً تغييرات اقتصادية بعيدة المدى؛ هدفها استعادة استقرار الاقتصاد الكلي ودعم النمو، لا سيما أنه في جهدها الحثيث للبقاء في السلطة دمرت ديكتاتورية الشيخة حسينة كل مؤسسات البلاد».

يونس وصف القضاء بأنه «منهار»، واتهم الحكومة السابقة بأنها «سمحت للمحسوبية السياسية بسرقة البنوك ونهب خزائن الدولة»، ورحّب بقرار الأمم المتحدة إرسال بعثة تقصّي حقائق للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة، متعهداً بالتعاون الكامل مع التحقيق الدولي.

وحول التطوّرات الأخيرة التي حملت يونس إلى السلطة، قال هارش فاردان شرينغلا، وزير الخارجية الهندي السابق، والمبعوث الهندي السابق إلى بنغلاديش: «إن الاحتجاجات الطلابية الأولية كانت مدفوعة بمظالم مشروعة، خصوصاً ما يتعلق بنظام الحصص وفرص العمل، ولكن سرعان ما تسللت عناصر متشددة إلى الحركة، بينها (الجماعة الإسلامية) وجناحها الشبابي (إسلامي شهاترا شيبير)، ومن ثم اختطفت هذه الجماعات الاحتجاجات، وحوّلتها إلى هجمات عنيفة موجهة ضد الدولة. ومن ثم، فإن تحقيق الاستقرار لا يكمن في معالجة الاقتصاد فحسب، بل أيضاً في فرض الأمن والثقة».

النشأة والمسيرة

ولد الدكتور محمد يونس عام 1940، لأسرة بنغالية مسلمة إبان الحكم الاستعماري البريطاني لشبه القارة الهندية، في قرية باثوا، القريبة من مدينة تشيتاغونغ الساحلية، ثاني كبرى مدن بنغلاديش، وقاعدة جنوب شرقها.

محمد هو الابن الثالث من بين 9 أطفال في عائلة تجارية، وكان والداه يعملان في مجال تجارة المصوغات والمجوهرات. وهو يَنسب الفضل إلى والدته، صوفيا خاتون، لإلهامه بمساعدة الفقراء. وفي سيرته الذاتية «مصرفي الفقراء» قال عنها: «كانت دائماً تضع المال جانباً من أجل أي أقارب فقراء يزوروننا من قرى بعيدة. لقد كانت من خلال اهتمامها بالفقراء والمحرومين، هي التي ساعدتني على اكتشاف مصيري».

وأكمل محمد يونس مرحلة الدراسة الجامعية الأولى متخصصاً في الاقتصاد بجامعة «دكا» بالعاصمة، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة «فاندربيلت» العريقة بولاية تينيسي في الولايات المتحدة. ثم عمل أستاذاً مساعداً في جامعة ولاية تينيسي الوسطى القريبة، وعاد بعد ذلك لتدريس الاقتصاد في جامعة تشيتاغونغ. وفي الفترة الفاصلة، التقى امرأة روسية تُدعى فيرا فورستينكو، التي تزوّجها، وأنجب منها طفلة واحدة سميَّاها مونيكا يونس -وهي مغنية أوبرا شهيرة في الولايات المتحدة- ثم انفصلا بعد ذلك، ومن ثم، تزوّج من زوجته الثانية أفروزي يونس، وهي باحثة في علم الفيزياء بجامعة مانشستر البريطانية، التي أصبحت لاحقاً أستاذة في جامعة جاهانغيربور. ووُلدت ابنتهما دينا أفروز يونس عام 1986.

أما عن أبرز أقاربه الآخرين، فمن إخوته الكبار محمد جهانغير (توفي عام 2019)، وكان ناشطاً اجتماعياً ومذيعاً تلفزيونياً، في حين أخاه الأصغر، الدكتور محمد إبراهيم، أكاديمي لامع، ومؤسس «مركز التعليم الجماهيري للعلوم»، الذي يقدم تعليم العلوم للفتيات الصغيرات في القرى.

نشاطه السياسي

مع اندلاع حرب استقلال بنغلاديش (انفصالها عن باكستان) عام 1971، أدار محمد يونس مركز اتصالات للبنغاليين الذين كانوا ينتظرون الأخبار خارج البلاد. وأطلق نشرة أخبار بنغلاديش في ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي الأميركية، لزيادة الدعم للحركة. ومع قمع القوات الباكستانية حركة الاستقلال (الانفصال)، شارك يونس -الذي كان آنذاك أستاذاً في الولايات المتحدة- في المعركة من الخارج، وحثّ البيت الأبيض على الاعتراف رسمياً ببنغلاديش. وعندما تحقق الاستقلال، عاد يونس إلى الوطن للانضمام إلى الحكومة الجديدة موظفاً في لجنة التخطيط الحكومية، قبل أن تحبطه البيروقراطية المستشرية. ولاحقاً التحق يونس بالعمل الأكاديمي رئيساً لقسم الاقتصاد في إحدى الجامعات المحلية. إلا أنه مع اجتياح المجاعة بنغلاديش عام 1974، أعرب عن شعوره بالرهبة من تدريس «نظريات الاقتصاد الأنيقة»، وسط مجاعة واسعة النطاق، مفضّلاً أن يكون «ذا فائدة لبعض الناس».

ولقد كتب في سيرته الذاتية «بعد عودتي إلى الديار من عدة سنوات في الولايات المتحدة، وجدت صعوبة في تدريس نظريات الاقتصاد الأنيقة داخل قاعات الدراسة الجامعية، على خلفية المجاعة الرهيبة التي ضربت بنغلاديش. وفجأة، شعرت بخواء هذه النظريات في وجه المجاعات والفقر، وأدركت أن الحكومة عاجزة عن سد حاجات الفقراء، ومن ثم فكرت... لماذا لا يستطيع هؤلاء الفقراء تحسين حياتهم الخاصة بأنفسهم؟».

وهكذا، عام 1976، أثناء زيارة له إلى إحدى القرى، أدرك أن الناس يحتاجون معظم الأحيان إلى قروض صغيرة غير تقليدية للصمود مالياً، وتنمية أعمالهم التجارية، ما خلق عنده فكرة القروض الصغيرة. وفعلاً، بدأ إقراض نساء القرى مبالغ صغيرة من ماله الخاص، متيحاً لهن شراء الخيزران لاستخدامه في صنع الأثاث. ولاحقاً، حصل على قروض من بنوك أكبر، وأعاد توزيع المال على شكل قروض صغيرة للفقراء.

ومع نمو المبادرة، ظهرت مجموعة تضم عدداً من الشركات العاملة في صيد الأسماك والزراعة والائتمان المرتبط بالاتصالات ومساعدة الفقراء. وأخيراً، عندما وجد يونس أن الدولة غير راغبة في زيادة حجم القروض الصغيرة المقدمة للفقراء، أسّس مشروعه الاجتماعي الذي عرف بـ«بنك غرامين» (بنك القرية).

مع اجتياح المجاعة بنغلاديش عام 1974 أعرب يونس عن شعوره

بالرهبة من تدريس «نظريات الاقتصاد الأنيقة»

وسط مجاعة واسعة النطاق

«بنك غرامين»

أسّس يونس «بنك غرامين» عام 1983، ليكون مؤسسة تُقرض المال للفئات الأكثر حاجة، من دون الحاجة إلى ضمانات، وأعرب عن اعتقاده بأن تأمين رأس المال اللازم لأي شخص يرغب في إنشاء مشروع تجاري سيساعد في انتشال المستفيدين من الفقر. في البداية، كان من المفترض تقسيم القروض بالتساوي بين الرجال والنساء، لكن يونس سرعان ما لاحظ أن الأموال تُنفق بشكل مختلف: إذ كانت أولويات الرجال إنفاق المال خارج المنزل، في حين أن النساء يعملن على تعظيم العائد من الأموال، ويواصلن الاستثمار في مشاريع جديدة، ويُنفقن المال على الأسرة. وبناءً عليه، بدأ «بنك غرامين» التركيز في المقام الأول على النساء اللاتي سيطلقن مشاريع تجارية صغيرة، مثل تأجير الهاتف المحمول الوحيد في القرية، أو فتح متجر صغير، أو شراء الماشية. وكُنّ يسددن القروض على نحو موثوق به، وغالباً ما يأخذن قروضاً أكبر للسماح لهن بالتوسّع.

اليوم، يُعد «بنك غرامين» عملاقاً مالياً يضم 23 ألف موظف، وعنده 11 مليون مقترض، في 94 بالمائة من قرى بنغلاديش، وقد صرف تراكمياً نحو 39 مليار دولار في شكل قروض؛ معظمها للنساء الفقيرات. كما صار التمويل متناهي الصغر ظاهرة دولية. وبإلهام من البنك، أُطلقت أكثر من 100 دولة نامية في جميع أنحاء العالم خدمات الائتمان الصغير. وإضافة إلى «بنك غرامين»، أنشأ يونس شركات فرعية أخرى مثل «غرامين فون»، وهي أكبر خدمة للهواتف في بنغلاديش، ومنذ ذلك الحين، تقود الشركة قطاع الاتصالات في بنغلاديش، وتخدم أكثر من 85 مليون عميل.

«نوبل»... وأكثر

وبفضل نجاح «بنك غرامين»، منح الدكتور يونس عام 2006 «جائزة نوبل للسلام»، وإلى جانب «جائزة نوبل»، حصل يونس عام 2009 على «وسام الحرية الرئاسي» الأميركي، و«الميدالية الذهبية للكونغرس» عام 2010. وعلى صعيد التقديرات والتكريمات، حاز يونس على عدة جوائز أخرى مرموقة، ونحو 50 درجة دكتوراه فخرية من جامعات من 20 دولة، و113 جائزة دولية من 26 دولة، بما في ذلك أوسمة الدولة من 10 دول. أصدرت الحكومة البنغلاديشية طابعاً تذكارياً تكريماً لـ«جائزة نوبل» التي حصل عليها.