إدارة الأهلي تزود لاعبيها بأجهزة تدريبات منزلية

بهدف الحفاظ على لياقتهم خلال فترة التوقف

النادي الأهلي طالب لاعبيه بالتركيز على تدريبات اللياقة منزلياً (الشرق الأوسط)
النادي الأهلي طالب لاعبيه بالتركيز على تدريبات اللياقة منزلياً (الشرق الأوسط)
TT

إدارة الأهلي تزود لاعبيها بأجهزة تدريبات منزلية

النادي الأهلي طالب لاعبيه بالتركيز على تدريبات اللياقة منزلياً (الشرق الأوسط)
النادي الأهلي طالب لاعبيه بالتركيز على تدريبات اللياقة منزلياً (الشرق الأوسط)

شدد مسؤولو النادي الأهلي على جميع اللاعبين بعدم مغادرة جدة والالتزام بالبرامج التدريبية الموضوعة لهم من قبل الجهاز الفني للفريق، مع البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا لضرورة للمحافظة على سلامتهم واتباعا لتعليمات وزارة الصحة السعودية في ظل الجهود الكبيرة التي تقوم بها وتبذلها في توعية جميع أطياف المجتمع لمحاصرة ومنع انتشار فيروس كورونا.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش وضع خلال الأيام الماضية برامج تدريبية خاصة للاعبين، تتركز على الجوانب اللياقية وتطبيق بعض تدريبات التقوية يتم تنفيذها من قبلهم ومتابعتها من قبل الأجهزة الفنية عن بعد خلال الفترة الحالية، والتي تشهد إيقاف المنافسات وجميع النشاط الرياضي بقرار من قبل وزارة الرياضة السعودية في ظل الإجراءات والاشتراطات الصحية الوقائية المشددة لمنع تفشى فيروس كورونا.
من جهة أخرى يتواصل الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي الأول لكرة القدم بشكل يومي مع جميع اللاعبين في ظل إيقاف التدريبات الجماعية، لمتابعة سير برامجهم التدريبية والعلاجية الموضوعة للاعبين الذين لديهم برامج علاج وتأهيل، حيث طالب الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش جميع اللاعبين بتقديم تقرير شبه يومي عن المعدل البدني لكل لاعب من جهة الوزن وخسارة الدهون والكتلة العضلية مع التشديد على الالتزام بنظام غذائي متوازن يساعد خلال هذه الفترة على عدم زيادة الوزن لدى اللاعبين والمحافظة على المعدل اللياقي.
ويتجه مسؤولو النادي الأهلي إلى اتخاذ خطوة تزويد كافة اللاعبين بأجهزة طبية خفيفة وأجهزة لياقية للعمل على مساعدتهم في تنفيذ البرامج الموضوعة لهم خلال تواجدهم في منازلهم، سواء البرامج الموضوعة من قبل الجهاز الفني أو الجهاز الطبي، والعمل على مساعدتهم في تجهيز أنفسهم بشكل مثالي رغبة في تذليل جميع المصاعب التي قد تواجههم وتهيئة كافة السبل لجميع عناصر الفريق الأول، تحسبا لاستئناف التدريبات اليومية خلال الفترة المقبلة واستكمال منافسات الموسم الرياضي الحالي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.