600 شخصية يهودية لنتنياهو: اقلع عن التحريض وصحح موقفك من العرب

600 شخصية يهودية لنتنياهو: اقلع عن التحريض وصحح موقفك من العرب
TT

600 شخصية يهودية لنتنياهو: اقلع عن التحريض وصحح موقفك من العرب

600 شخصية يهودية لنتنياهو: اقلع عن التحريض وصحح موقفك من العرب

توجه أكثر من 600 شخصية سياسية وثقافية يهودية في إسرائيل برسالة الى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بالتوقف عن أي شكل من أشكال التحريض العنصري على المواطنين العرب وممثليهم في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) وإيجاد طريقة لتصحيح مواقفه تجاههم.
وجاء في الرسالة، التي نشرت علنا عبر الشبكات الاجتماعية، إن «البلاء الحسن الذي يبليه العاملون العرب في القطاع الطبي، من أطباء وممرضين وممرضات وموظفين وعمال صيانة، وينقذون بواسطته أرواح عشرات الالوف من اليهود والعرب، لا يتلاءم أبدا مع سياسة نتنياهو التي تستبعد النواب العرب عن أي ائتلاف حكومي وتتعامل معهم كما لو انهم مؤيدون للإرهاب». وطالبوا نتنياهو بإظهار الاستقامة في التعامل مع العرب والكف عن استخدامهم أداة لكسب أصوات المتطرفين اليهود والعنصريين.
وقد نشرت هذه الرسالة، في وقت كان فيه نتنياهو قد دعا ثلاثة من الأطباء العرب المسؤولين، هم د. سونيا حبيب، نائبة طبيب لواء حيفا، ود. زاهي سعيد، مستشار مدير عام الخدمات الطبية في صندوق المرضى «كلاليت»، لشؤون الجمهور العربي، ود. عنان عباسي، نائب مدير مركز «زيف» الطبي في صفد، إلى مكتبه في القدس للتباحث معهم في الجهود التي تبذل من أجل تعزيز توعية المواطنين العرب بما يخص تفشي فيروس كورونا. وقد حضر هذا اللقاء رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات.
ود تجاهل نتنياهو الدعوة التي توجه له لوقف تحريضه العنصري، وراح يتحدث عن عدم التزام المواطنين العرب (فلسطينيي 48) بالتعليمات. وقال: «أود في المقدمة أن أشكر الدكتور سعيد والدكتورة حبيب والدكتور عباسي، على الجهود التي يبذلونها من أجل تمرير تعليمات وزارة الصحة إلى الجمهور الناطق بالعربية في البلاد. هذا مهم للغاية. للأسف الشديد، لا يوجد تقيد كاف في الوسط العربي بالتعليمات، وفقا لما أراه. أي هناك مشكلة في الجمهور العربي العام وهناك مشكلة خاصة في القرى الصغيرة، كما فهمت، وسنصلح هذا على الفور. كورونا ليست مرضا عاديا آخر. هذا وباء يضر بالجميع. إنه لا يفرق بين اليهود والعرب والشركس والبدو والمسيحيين. إنه لا يفرق بين الأديان وبين الأوساط، ولذا يجب على جميع المواطنين التحلي بالمسؤولية الكاملة والتصرف بانضباط شديد لأننا نستطيع أن نتخذ جميع الإجراءات المطلوبة وهي لن تجدي نفعا، إذا لم يكن هناك التزام بها من الجمهور بأكمله. وقد يسبب في إصابة أهالينا الأعزاء والأحباء والجمهور بشكل عام بالفيروس فلذا هناك تكافل بين بعضنا البعض».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.