رونالدو: لا أخشى فكرة رئاسة الاتحاد البرازيلي

روسيف وبلاتر يصفيان الأجواء بعد أزمة تصريحات «المونديال»

رونالدو
رونالدو
TT

رونالدو: لا أخشى فكرة رئاسة الاتحاد البرازيلي

رونالدو
رونالدو

قال نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو إنه لا يخشى فكرة تولي منصب رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة في المستقبل، معربا عن اقتناعه بقدرته على المساهمة في «تغيير صورة» اللعبة في بلاده.
وقال رونالدو (الظاهرة) في مقابلة نشرتها صحيفة «استوي» الأسبوعية «لا أخشى تولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إذا وضعت هذا هدفا لي في يوم ما.. العمل بشفافية سيسهم في تغيير صورة كرة القدم البرازيلية. لدي هذا الهدف الآن، وأعتبره تحديا كبيرا لي». وأكد رونالدو، متصدر قائمة أفضل الهدافين في بطولات كأس العالم عبر التاريخ، أن وجوده على رأس الاتحاد البرازيلي للعبة سيسهم في محو صورة الفساد التي علقت بالمسؤولين عن اللعبة في بلاده. وأوضح «الاتحاد البرازيلي هو الكيان الذي يجب أن ينظم كرة القدم. والبرازيليون شغوفون بكرة القدم. لدي ما أضيفه. قصة حياتي طريفة وليس فيها سقطات أو انحرافات مالية أو فساد. المصادر التي أحصل على أموالي منها واضحة، كما سددت جميع الضرائب المستحقة علي. العمل بشفافية سيسهم في تغيير صورة كرة القدم البرازيلية».
ورغم هذا، قال المهاجم السابق إنه لا يفكر حاليا في الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة؛ لأنه يفضل التركيز في عمله باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولدى سؤاله عن الانتقادات القاسية التي توجه لاستعدادات البرازيل للبطولة، ومنها انتقادات زميله السابق المهاجم المعتزل روماريو، قال رونالدو إنه يفضل تجاهل هذا. وقال «لم أرَ روماريو من قبل يفعل شيئا لكرة القدم من خلال عضويته في البرلمان. ليس ممثلا لكرة القدم في البرلمان. لا أبالي بما يقوله».
من جهة أخرى، تزور ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، غدا الخميس؛ مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية، تلبية لدعوة السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا، وذلك على هامش حضور روسيف فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ويحضر اللقاء بين روسيف وبلاتر وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر من انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وينتظر أن يشهد اللقاء تصفية الأجواء بين روسيف وبلاتر بعد الانتقادات التي وجهها الأخير لاستعدادات البرازيل لاستضافة البطولة.
وفي الخامس من يناير (كانون الثاني) الحالي، انتقد بلاتر التأخير في استعدادات البرازيل، وقال في مقابلة صحافية إن هذه التأخيرات هي الأسوأ في بطولات كأس العالم منذ أن تولى رئاسة الفيفا. وجاء رد روسيف في اليوم التالي على حسابها الشخصي بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، حيث ذكرت دون الإشارة مباشرة لبلاتر «الطلب على تذاكر مباريات البطولة هو الأعلى في بطولات كأس العالم، ويكشف عن تطلع المشجعين في كل مكان بالعالم للبرازيل». وحاول بلاتر إنهاء هذه الأزمة، عبر «تويتر» أيضا، وأكد أن الاستعدادات للمونديال «اكتملت في 12 موقعا»، وتوقع أن تحقق البطولة نجاحا كبيرا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».