القضاء البريطاني يدين شقيق منفذ التفجير الانتحاري في مانشستر

القضاء البريطاني يدين شقيق منفذ التفجير الانتحاري في مانشستر
TT

القضاء البريطاني يدين شقيق منفذ التفجير الانتحاري في مانشستر

القضاء البريطاني يدين شقيق منفذ التفجير الانتحاري في مانشستر

أدان القضاء البريطاني، أول من أمس، هاشم العبيدي (22 سنة)، شقيق منفذ الهجوم الانتحاري في مدينة مانشستر عام 2017، بالتورط في الاعتداء الذي نفذه شقيقه، سلمان، وأودى بحياة 22 شخصاً كانوا يحضرون حفلة غنائية.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» أن هاشم العبيدي، وهو بريطاني من أصول ليبية، نفى خلال محاكمته، بعد تسليمه لبريطانيا من ليبيا، تهمة المساعدة في التخطيط للهجوم الدموي الذي نفذه شقيقه وتسبب في مقتل أو إصابة «نحو ألف شخص».
لكن محكمة «أولد بايلي» الجنائية في لندن استمعت إلى شهادات من هيئة الادعاء تؤكد أن الشقيقين عملا معاً على تأمين المواد التي استخدمت في التفجير الانتحاري الذي استهدف حفلاً للمغنية أريانا غراندي. وجادل المدعون خلال المحاكمة بأن هاشم يتحمّل مسؤولية مماثلة لمسؤولية الجريمة التي ارتكبها شقيقه الأكبر سلمان في مايو (أيار) 2017. وأشارت «هيئة الإذاعة البريطانية» إلى أن حكم الإدانة صدر بإجماع هيئة المحلفين، وإلى أن هاشم كان قد تخلّى الأسبوع الماضي عن فريق الدفاع الموكل الدفاع عنه وقرر ألا يشارك في جلسات محاكمته التي استمرت 7 أسابيع. ولم يقدم الشاب الليبي أي شهادة خلال المحاكمة، ولم يحضر حتى جلسة صدور الحكم بإدانته، وهو أمر انتقده عدد من ذوي الضحايا الذين وصفوا تغيّب هاشم عن مواجهتهم بـ«الجبن». وشمل حكم الإدانة تهم التورط في 22 جريمة قتل، ومحاولة قتل، والتآمر للقيام بتفجير. من جهتها، ركزت صحيفة «ديلي ميل» على موقعها الإلكتروني، أمس، على الإعانات الاجتماعية التي كانت تحصل عليها عائلة الشقيقين الليبيين من الحكومة البريطانية، مشيرة إلى أنها تلقت نحو مائتي ألف جنيه إسترليني على مدى 7 سنوات، وإلى أن بعض هذه الأموال استخدم في تمويل تفجير قاعة «أرينا» خلال الحفلة الغنائية التي كانت تحييها المطربة أريانا غراندي ويحضرها على وجه الخصوص أطفال ومراهقون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.