شيكو: السفر بالنسبة لي يعني البحر والأكل الجيد

أسوأ رحلة لي كانت إلى تركيا

خلال زيارته إلى روسيا
خلال زيارته إلى روسيا
TT

شيكو: السفر بالنسبة لي يعني البحر والأكل الجيد

خلال زيارته إلى روسيا
خلال زيارته إلى روسيا

يحب الفنان المصري شيكو السفر كثيراً، وتحديداً إلى فرنسا، التي يعشق تفاصيلها بعيداً عن الوجهات المعتادة لكثيرين مثل الشانزليزيه والأوبرا، فهو يفضّل الابتعاد عن الزحام، لقضاء إجازته بأريحية وبساطة ليستمتع بكل أوقاته. وخلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أشار لتفضيله البحر والأماكن المفتوحة والأكل المتنوع في كل دولة، خصوصاً اللحم والسمك، وأن سفره منفرداً يجعله يبحث وينتقي أفضل المطاعم التي يجد بها راحته وأكلته المفضلة... إليكم حواراً عن أهم ذكريات ووجهات شيكو السياحية:
> السفر بالنسبة لي عشق لا ينتهي، ومن الأشياء التي أنفق فيها الكثير ولا أندم عليها أبداً. وأفضّل السفر منفرداً... أحجز تذكرة وأسافر فوراً وفي أي وقت ما دمت غير مرتبط بمواعيد عمل. أختار بلداً لا أعرفه لأكتشفه. وأحدد فيما بعد ما إذا كان سيكون وجهة لي مرة أخرى أم أكتفي بتلك الزيارة.
> هناك أشياء لا أتسامح فيها عند السفر وأختارها بعناية شديدة؛ على رأسها «الحمام»... أول ما أفعله حين أدخل الغرفة أن أنظر إلى حمامها!!!
> السفر ذكريات وخبرة وأشياء كثيرة أصنعها بنفسي ولنفسي، فأنا سافرت إلى 28 بلداً، ولي بها كثير من الذكريات. بالطبع تظل أجمل الأماكن بالنسبة لي مصر.
> أعشق فرنسا، خصوصاً باريس؛ فهي من الأماكن المفضلة التي لا أملّ من التوجه إليها، لا أذهب مثلما يفعل البعض إلى الشانزليزيه أو الأوبرا وخلافه. أنا أحب الميادين التي يقيم فيها الفرنسيون الأصليون، وليس الأماكن التجارية المزدحمة. أحب ركوب المترو لأنه يتجول في كل الشوارع؛ أشعر بالسعادة وقتها. ذهبت إليها أول مرة مع والدي وأخي في زيارة عمل من ألمانيا لفرنسا.
> أفضل ذكرياتي في السفر برنامج «الفرنجة»، لأننا قمنا بتصويره على مدار 3 سنوات؛ سافرت فيها إلى 11 بلداً مع الفنانين هشام ماجد وأحمد فهمي، اللذين تجمعني بهما صداقة منذ أكثر من 22 عاماً، ولأن فكرة السفر والعمل مع الأصدقاء رائعة وسط جو من المرح والضحك؛ فهي تعدّ من أجمل ذكريات حياتي.
> لا أفضّل المغامرات؛ حتى إنني لم أذهب إلى إندونيسيا كما يحرص كثيرون على زياتها، لأنها عبارة عن غابات وجبال ترهقني كثيراً. بالإضافة إلى أنني لا أحب قضاء إجازتي في أماكن فخمة، أحب أماكن البشر العاديين؛ الأماكن التي بها بحر ومفتوحة.
> لا أهتم بـ«الشوبينج» لأن مقاسي غير موجود إلا في 4 أو 5 أماكن، والباقي كله «أونلاين». أحب زيارة معالم البلد. أحب ركوب الأتوبيس في أوروبا؛ حيث يتنقل بي وسط معالم البلد مع التعرف عليها من خلال سماعات الترجمة، وأفضّل الجلوس في مقهى بميدان عام وسط المدن.
> أحب الأكل جداً، وأنتقي ما آكله بعناية، وأفضّل اللحم والسمك، ولا أحبذ الدجاج. في السفر أتجول في السوبر ماركت لشراء الشوكولاته وشراء الأشياء الغريبة. عندما أسافر تكون غرفتي مكتظة بكثير من المشتريات.
> أسوأ تجربة كانت في تركيا مع صديق لي؛ البداية جاءت عندما قرأت أن من يحمل فيزا «أميركا» أو «شينجن» سارية، فمن السهل عليه دخول تركيا من المطار، سافرت بالفعل على «الخطوط الأردنية» واكتشفت أننا لم نقرأ القانون جيداً، لأنه من الضروري أن نحجز على «مصر للطيران» أو «الخطوط التركية» ورفضوا دخولنا إلى تركيا، ورجعنا إلى عمّان بالأردن، وقضينا السفرية كلها بالأردن، وخسرنا ما دفعناه لحجز أوتيلات في تركيا.
> خلال الإجازات؛ يومي يبدأ مبكراً: أفطر، وأتجول في البلد، وأرجع إلى الأوتيل، وأنزل مرة أخرى، أذهب للشوبينج بالسفر، وأكون حريصاً على قضاء أكثر وقت في الاستمتاع بالوجهة التي أسافر إليها. أما في العادي؛ فأستيقظ متأخراً، لأنه في المساء يكون هناك شغل أو سهرة مع الأصدقاء.
> السفر وسيلتي للخروج من الهموم وشحن الطاقة، فإذا كنت مضغوطاً أو أستعد لدخول عمل مرهق، فأنا أُسرع لآخذ إجازة قبل بدء التصوير.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.