تطورات «كورونا»: 7813 وفاة... والحدود والأجواء والمصانع مغلَقة

بلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم 7813 منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول)، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17,00 ت.غ اليوم (الثلاثاء).
وسجلت أكثر من 189,680 اصابة في 146 بلدا ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا تعكس هذه الأرقام الواقع كاملا، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط.
ومنذ الساعة 17,00 ت.غ الاثنين، تم تسجيل 806 وفيات و14159 اصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجل فيها اكبر عدد وفيات خلال 24 ساعة هي إيطاليا ب345 وفاة جديدة تليها إسبانيا (182) وإيران (135). وبلغ عدد الإصابات في الصين، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، 80881  بينها 3226 حالة وفاة، في حين تعافى 68869 مصاباً. وتم تسجيل 21 إصابة جديدة و13 وفاة في الصين بين الساعة 17,00 ت غ الاثنين و17,00 ت غ الثلاثاء.
أما خارج الصين، فسُجّلت 4587 وفاة بحلول الساعة 17,00 ت غ الثلاثاء (793 جديدة) بين 108,805 إصابة (14,138 جديدة).
واتخذت دول عدة إجراءات مشددة للحد من انتشار المرض، ففي فرنسا، لم يعد يُسمح إلا بالتنقلات «الضرورية للغاية» لمدة 15 يوماً على الأقل. وفي ألمانيا، يجب على السكان «البقاء في المنزل»، وعليهم في بريطانيا تجنب «التواصل الاجتماعي». وفي موسكو، أُغلقت المدارس إلى 21 مارس (آذار) الحالي، وأغلقت أوكرانيا الفضاءات العامة. وأُغلقت حدود الاتحاد الأوروبي ومنطقة شينغن لمدة 30 يوماً.
وأقفلت كندا حدودها أمام الأجانب، باستثناء الأميركيين. وأغلقت تشيلي وكولمبيا حدودهما البرية والبحرية والجوية. وأعلنت سويسرا وأرمينيا وكازاخستان حالة الطوارئ.
وتوقعت فرنسا تراجع الناتج الداخلي الإجمالي بنسبة 1 في المائة عام 2020، وأعلنت توفير مساعدة بقيمة 45 مليار يورو (49.4 مليار دولار) للشركات، دون أن تستثني إمكان تأميم بعضها.
وفي فرنسا أيضاً، أوقفت شركتا «رينو» و«بي إس إيه» لصناعة السيارات نشاط مصانعها، واتخذت شركة «ميشلان» للإطارات الإجراء نفسه.
وستغلق شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات أغلب مصانعها في أوروبا لفترة تراوح بين «أسبوعين و3 أسابيع». وعلقت شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات إنتاجها لـ4 أيام في فرنسا وإسبانيا.
وأجلت فرنسا الدورة الثانية للانتخابات البلدية، فيما أجلت ولاية أوهايو الأميركية الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح رئاسي للحزب الديمقراطي.
ووُضعت الحكومة البولندية في الحجر الصحي عقب يوم من تأكد إصابة وزير البيئة بفيروس «كورونا» المستجد، وسيتواصل الحجر إلى حين ظهور نتائج الفحوص التي أُجريت لبقية أعضاء الحكومة.