«الصحة العالمية» تبدأ اختبارات الكشف عن «كورونا» في شمال غربي سوريا

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ريك برينان أمس (الاثنين) إن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، وأضاف أنه يشعر «بقلق بالغ» من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال برينان: «نأمل... أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من بدء الاختبارات. نشعر بقلق بالغ. وكل الدول المحيطة لديها حالات موثقة».
وبدأ النظام السوري في اختبارات للكشف عن كورونا في باقي أنحاء البلاد رغم أنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة.
وأكدت تركيا الواقعة شمالي سوريا أول حالة إصابة بكورونا الأسبوع الماضي كما أعلن العراق 93 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن إيران ثالث أكبر دولة بها إصابات بكورونا بعد الصين وإيطاليا حيث سجلت نحو 13 ألف حالة مؤكدة.
ولكن برينان الذي عاد للتو من مهمة إلى إيران الأسبوع الماضي قال إن عدد الحالات المعلنة قد لا تمثل سوى خمس الأعداد الحقيقية. والسبب هو أن الاختبارات كانت قاصرة فقط على الحالات الحادة مثلما هو الحال حتى في بعض الدول الأوروبية.
وقال: «قلنا إن أضعف حلقة... هي البيانات. إنهم يزيدون قدراتهم على الفحص بوتيرة سريعة ولذلك فإن الأعداد سترتفع».
ولقيت جهود إيران في التصدي للوباء انتقادات قوية من معارضي النظام ومن مسؤول بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وتزعم السلطات الإيرانية أنها تضررت على نحو خاص من نقص الإمدادات العالمية لأجهزة الفحص ومعدات الحماية مرجعين السبب إلى تأثير العقوبات الأميركية.