أطلقت مصر أمس رسمياً المشروع الوطني للقراءة، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، والذي يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس والجامعات والمعلمين وسائر أفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية.
ويعمل المشروع الوطني للقراءة، على «توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم، من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهو ما يتسق مع (رؤية مصر 2030)»، وفق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويتضمن المشروع 4 مسابقات للطلاب، إذ يقسم طلاب المسابقة الأولى إلى 4 فئات بحسب السنة الدراسية، من الصف الأول الابتدائي للرابع، ومن الخامس للسادس الابتدائي، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية، ويحصل الفائز بالمركز من الثاني حتى الخامس على جائزة قيمتها 50 ألف جنيه (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، كما تقرر تنظيم مسابقة ثانية بين طلاب الجامعات، يحصل الفائز الأول فيها على مليون جنيه والمسابقة الثالثة للمعلمين خصص لها 5 ملايين جنيه، والمسابقة الرابعة للمؤسسات الداعمة لتشجيع القراءة.
وأضاف شوقي في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش الاحتفال بإطلاق المشروع أمس، أن «الطفل القارئ طفل متحمس ومزدهر ولديه معارف وإمكانيات عقلية عظيمة وقادر على التخيل والابتكار»، مشيراً إلى أن «الكتب هي أوعية الفكر ومصانع القيم للأجيال، وتخلق أيضاً جيلاً قارئاً وأُمة واعية».
وانطلق المشروع بشكل فعلي الشهر الماضي بعدد من المحافظات، حيث شهد تنظيم مسابقات داخلية وتصفيات مبدئية بين الإدارات التعليمية والمديريات تمهيداً للمراحل النهائية المزمع تنظيمها في الصيف المقبل.
ويركز المشروع على 4 أبعاد رئيسية، هي: «التنافس المعرفي (منافسة في القراءة لطلبة المدارس)، والمدونة الماسية (منافسة في القراءة لطلبة الجامعات)، والمعلم المثقف (منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين)، وأخيراً المؤسسة التنويرية: (منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية)».
بدورها، قالت نجلاء سيف الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي الإماراتية إن «المؤسسة تتشرف بفرعها الإقليمي الأفريقي بقيادة مصرية وبكفاءاتٍ وشراكاتٍ مصرية وبخبراتٍ عربية ودولية أن تكون جزءا من المنظومة الثقافية المصرية العَريقة، وأن تعمل تحت مظلة قيادة التعليم معَ قيادات الميدان التربوي بشقيه المدرسي والجامعي».
وعلقت مصر منذ بداية الأسبوع الجاري الدراسة بشكل مؤقت في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد بالمدارس، بعد إصابة أولياء أمور وطلاب بالفيروس، كما اتخذت السلطات المصرية أخيراً عدة إجراءات احترازية لخفض التجمعات البشرية بمؤسساتها بعد وصول عدد المصابين بالفيروس إلى 150 مصاباً.
مصر تطلق المشروع الوطني للقراءة بتعاون إماراتي
عبر 4 مسابقات للطلاب والمعلمين والمؤسسات
مصر تطلق المشروع الوطني للقراءة بتعاون إماراتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة