«كورونا»... هبوط البورصات وإغلاق مزيد من الحدود في العالم

طريق أوتوبان في فرانكفورت فارغ تماماً بالقرب من عبور الحدود الألمانية البولندية (أ.ب)
طريق أوتوبان في فرانكفورت فارغ تماماً بالقرب من عبور الحدود الألمانية البولندية (أ.ب)
TT

«كورونا»... هبوط البورصات وإغلاق مزيد من الحدود في العالم

طريق أوتوبان في فرانكفورت فارغ تماماً بالقرب من عبور الحدود الألمانية البولندية (أ.ب)
طريق أوتوبان في فرانكفورت فارغ تماماً بالقرب من عبور الحدود الألمانية البولندية (أ.ب)

فتحت الأسواق الأوروبية على هبوط اليوم (الاثنين) رغم تدخل المصارف المركزية في جميع أنحاء العالم سعياً لاحتواء الصدمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد فيما ترتفع حصيلة الوباء باطّراد، وخصوصاً في أوروبا، مما دفع بالدول إلى إغلاق حدودها وفرض العزلة على شعوبها.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس (الأحد) معدلات فوائده إلى الصفر، مشاركاً في تحرك عالمي منسّق للمصارف المركزية بهدف ضمان تزويد العالم بالسيولة. وأعلن الاحتياطي الفيدرالي كذلك شراء 500 مليار دولار من سندات الخزينة و200 مليار دولار من سندات الرهن العقاري دعماً للأسواق.
لكن هذه الإعلانات لم تكن كافية لطمأنة أسواق الأسهم، فهبطت عند الافتتاح في أوروبا، بعد أن تقهقرت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (9.7 - في المائة في سيدني، فيما يشكل تراجعاً تاريخياً). وتخيم حالة من الشلل على الأسواق بسبب المخاوف من الركود في مواجهة وباء يبدو أنه يتباطأ في مهده الآسيوي ولكنه يتفشى في سائر القارات، ذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذا في الوقت الذي تتكشف فيه العواقب الاقتصادية الكارثية للأزمة الصحية. إذ أعلن المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون اليوم أن الاتحاد الأوروبي يتوقع ركوداً في عام 2020 إذ قد يبلغ التأثير العالمي للأزمة على النمو الأوروبي «من 2 إلى 2. 5 في المائة».
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن عقد اجتماع استثنائي (الثلاثاء) عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لقادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.
فيما أعلنت الصين اليوم عن أول تراجع لإنتاجها الصناعي في نحو ثلاثين عاماً وانهيار مبيعاتها بالتجزئة.
وفي ألمانيا، علق الاتحاد الدولي للسياحة، المجموعة السياحية الأولى في العالم، القسم الأكبر من نشاطاته كالرحلات المنظمة.
في الولايات المتحدة، حيث تسببت القيود الجديدة المفروضة على الأميركيين العائدين من أوروبا بفوضى في المطارات، أمرت مدينتا نيويورك ولوس أنجليس بإغلاق جميع الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، في تدبير متبع في العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا. وفي لاس فيغاس، أغلقت مجموعة إم جي إم فنادقها وكازينوهاتها الـ13.
وتوقعت مجموعة «آي إي جي» المالكة لشركة الخطوط الجوية البريطانية خفض رحلاتها بمعدل 75 في المائة على الأقل، في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، وقالت شركة «إيزيجت» إنها قد تجمد القسم الأكبر من طائراتها.
وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد - 19» في العالم في الساعة 17:00 ت غ الأحد 159844 حالة في العالم، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.
وأدى المرض إلى وفاة 6420 شخصاً في جميع أنحاء العالم، بينها أكثر من 291 وفاة في أوروبا التي أصبحت «بؤرة» للوباء وفق منظمة الصحة العالمية. ويتفشى الفيروس بشكل خاص في إيطاليا وإسبانيا حيث تتضاعف أعداد الإصابات.
وبات عدد الوفيات المسجلة في سائر أنحاء العالم (3221 وفاة) أكثر من تلك التي أحصيت في الصين (3199 وفاة) التي انتشر منها الفيروس، والتي لم تسجل سوى 16 إصابة جديدة الاثنين جاءت 12 منها من الخارج.
وتسعى الدول إلى حماية نفسها من خلال زيادة عزلتها عن العالم، حتى داخل الاتحاد الأوروبي، مما يقوض المبدأ الأوروبي المتمثل في حرية الحركة.
وفرضت ألمانيا المراقبة الحدودية في الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش اليوم مع خمس دول هي فرنسا والنمسا وسويسرا والدنمارك ولوكسمبورغ. ولم تسمح الشرطة الألمانية سوى بعبور السلع والعمال الذين يعملون عبر الحدود.
كما أعلنت روسيا والجمهورية التشيكية والأرجنتين وكولومبيا وحتى غواتيمالا الأحد الإغلاق الكلي أو الجزئي لحدودها.
وسجلت إيطاليا، وهي الدولة الأكثر تضرراً من هذا الوباء في أوروبا، الأحد رقماً قياسياً بلغ 368 وفاة جديدة في خلال 24 ساعة، لترتفع حصيلة الوفيات لديها إلى 1809.
ودعا رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى «تنسيق أوروبي» في مجالي الصحة والاقتصاد لمواجهة الوباء، محذراً من أن بلاده «لم تصل بعد إلى ذروة» العدوى. وقال في مقابلة مع صحيفة إيل كورييري ديلا اليومية الاثنين: «حان الوقت لاتخاذ خيارات شجاعة ويمكن لإيطاليا أن تقدم مساهمة كبيرة بصفتها الدولة التي كانت الأولى التي يتفشى بها الفيروس بمثل هذا الاتساع».
ومن المقرر أن يشارك كونتي في قمة استثنائية لمجموعة السبع عن طريق الفيديو اليوم لتنسيق طرق مكافحة الوباء في مجالات الصحة والاقتصاد والمالية والأبحاث.
وفي ثاني الدول الأكثر تضرراً بالوباء، فرضت إسبانيا العزل على سكانها وأعلنت حالة التأهب لمدة 15 يوماً.
وفي فرنسا حيث سجلت 127 وفاة من أكثر من 5423 إصابة في حين نقل أكثر من 400 شخص إلى المستشفى في حالة خطرة، حذر المدير العام للصحة جيروم سالومون من أن الوضع «مقلق للغاية... ويتدهور بسرعة»، معلناً أن «عدد الإصابات يتضاعف كل يوم».
أغلقت فرنسا منذ الأحد المطاعم والحانات والنوادي الليلية ودور السينما والمدارس والجامعات، لكها نظمت مع ذلك الانتخابات البلدية التي كان الإقبال عليها ضئيلاً.
وحظرت النمسا التي سجلت 602 إصابة حتى السبت التجمع لأكثر من خمسة أشخاص ومنعت التنقلات إلا للضرورة القصوى.
كذلك أمرت هولندا ولوكسمبورغ الأحد بإغلاق كل المواقع التي يتجمع فيها الناس من مدارس وحانات ومطاعم ومقاه ومتاجر، فيما أمرت آيرلندا بإغلاق الحانات.
وأعلنت صربيا حال الطوارئ لفترة غير محددة وستتم تعبئة الجيش للمساهمة في مكافحة الوباء. كما فرضت بوليفيا والإكوادور وبيرو قيوداً صارمة على تنقل سكانها.
وعلقت دول الخليج العربية الست الرحلات الجوية وأعلنت تسجيل ألف إصابة، في حين سجلت أول حالة وفاة مرتبطة بالفيروس في البحرين.
وفي لبنان، أمرت السلطات المواطنين بلزوم منازلهم أسبوعين وسيتم إغلاق مطار بيروت الدولي اعتباراً من الأربعاء وحتى نهاية مارس (آذار).
وأعلنت إيران، ثالث دولة بين الأكثر تأثراً بالوباء في العالم، عن 113 وفاة جديدة مما يرفع الحصيلة الإجمالية لديها إلى 724 وفاة و13938 إصابة. وطلبت السلطات من المواطنين «إلغاء جميع تنقلاتهم والبقاء في منازلهم»، وعلق المغرب كل الرحلات الدولية، غير أنه أذن لطائرات خاصة بإعادة السياح الأوروبيين العالقين في البلد.
وفي أميركا الجنوبية، أغلقت تشيلي موانئها أمام السفن السياحية بعد فرض الحجر الصحي على سفينتي رحلات على متنهما نحو 1300 شخص. وحذت بيرو حذو تشيلي بإغلاق الموانئ أمام السفن السياحية.
وفرضت نيوزيلندا الحجر الصحي على سفينة تقل 3700 شخص كما حظرت على سفن الرحلات الرسو في مرافئها حتى 30 يونيو (حزيران) المقبل.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)

TT

جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)

الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)
الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)

تم الترحيب بالرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين بهتاف جماهيري «تحيا فلسطين»، وهدايا من الطعام والورود عند وصولهم إلى باريس، الخميس، لتمثيل غزة التي مزقتها الحرب وبقية المناطق الفلسطينية على المسرح العالمي.

وبينما كان الرياضيون المبتهجون يسيرون عبر بحر من الأعلام الفلسطينية في مطار باريس الرئيسي، قالوا إنهم يأملون أن يكون وجودهم بمثابة رمز وسط الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وحث الرياضيون والمؤيدون الفرنسيون والسياسيون الحاضرون الأمةَ الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما أعرب آخرون عن غضبهم من الوجود الإسرائيلي في الألعاب.

وقال يزن البواب، وهو سباح فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاماً وُلد في السعودية: «فرنسا لا تعترف بفلسطين دولةً، لذلك أنا هنا لرفع العلم الفلسطيني». وأضاف: «لا نعامل بوصفنا بشراً، لذلك عندما نلعب الرياضة يدرك الناس أننا متساوون معهم». وتابع: «نحن 50 مليون شخص بلا دولة».

وقام البواب، وهو واحد من ثمانية رياضيين في الفريق الفلسطيني، بالتوقيع للمشجعين، وتناول التمر من طبق قدمه طفل بين الحشد.

الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)

وتُظهِر هتافات «فلسطين الحرة» التي يتردد صداها في مطار شارل ديغول في باريس كيف يؤثر الصراع والتوتر السياسي في الشرق الأوسط على الألعاب الأولمبية.

ويجتمع العالم في باريس في لحظة تشهد اضطرابات سياسية عالمية، وحروباً متعددة، وهجرة تاريخية، وأزمة مناخية متفاقمة، وكلها قضايا صعدت إلى صدارة المحادثات في الألعاب الأولمبية.

في مايو (أيار)، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد للاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، لكن الخطوة يجب أن «تأتي في لحظة مفيدة» عندما لا تكون المشاعر على هذا النحو (أي متوترة).

وأدى موقف ماكرون بعدم اعتراف مباشر بدولة فلسطينية، إلى إثارة غضب البعض، مثل إبراهيم بشروري البالغ من العمر 34 عاماً، وهو من سكان باريس، والذي كان من بين عشرات المؤيدين الذين كانوا ينتظرون لاستقبال الرياضيين الفلسطينيين في المطار. وقال بشروري: «أنا هنا لأظهر لهم أنهم ليسوا وحدهم. إنهم مدعومون».

وأضاف أن وجودهم هنا «يظهر أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الوجود، وأنه لن يتم محوه. ويعني أيضاً أنه على الرغم من ذلك، في ظل الوضع المزري، فإنهم يظلون صامدين، وما زالوا جزءاً من العالم وهم هنا ليبقوا».

ودعت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا إلى الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة الوفد الأولمبي الإسرائيلي. وكانت قد قالت في وقت سابق إنها فقدت 60 من أقاربها في الحرب في غزة. وقالت: «إنه أمر مرحب به، وهذا ليس مفاجئاً للشعب الفرنسي، الذي يدعم العدالة، ويدعم الشعب الفلسطيني، ويدعم حقه في تقرير المصير».

وتأتي هذه الدعوة للاعتراف بعد يوم واحد فقط من إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً لاذعاً أمام الكونغرس خلال زيارة لواشنطن، والتي قوبلت بالاحتجاجات. وأعلن أنه سيحقق «النصر الكامل» ضد «حماس»، ووصف أولئك الذين يحتجون في الجامعات وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة، على الحرب، بأنهم «أغبياء مفيدون» لإيران.

ورددت سفارة إسرائيل في باريس موقف اللجنة الأولمبية الدولية في «قرار فصل السياسة عن الألعاب». وكتبت السفارة في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «نرحب بالألعاب الأولمبية وبوفدنا الرائع إلى فرنسا. كما نرحب بمشاركة جميع الوفود الأجنبية... رياضيونا موجودون هنا ليمثلوا بلادهم بكل فخر، والأمة بأكملها تقف خلفهم لدعمهم».

مؤيدون يتجمعون للترحيب بالرياضيين الفلسطينيين في مطار شارل ديغول قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)

وفق «أسوشييتد برس»، حتى في ظل أفضل الظروف، من الصعب الحفاظ على برنامج تدريبي حيوي للألعاب الأولمبية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. أصبح هذا الأمر أقرب إلى المستحيل خلال تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حيث تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الرياضية في البلاد.

ومن بين الجالية الفلسطينية الكبيرة في الشتات في جميع أنحاء العالم، وُلد العديد من الرياضيين في الفريق أو يعيشون في أماكن أخرى، ومع ذلك فإنهم يهتمون بشدة بالسياسة في وطن آبائهم وأجدادهم.

وكان من بينهم السباحة الأميركية الفلسطينية فاليري ترزي، التي وزعت الكوفية التقليدية على أنصارها المحيطين بها، الخميس. وقالت: «يمكنك إما أن تنهار تحت الضغط وإما أن تستخدمه كطاقة». وأضافت: «لقد اخترت استخدامه كطاقة».