الإصابات في بلجيكا تقفز بشكل سريع

TT

الإصابات في بلجيكا تقفز بشكل سريع

ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المتجدد (كوفيد - 19) في بلجيكا، إلى ما يقرب من 700 حالة مؤكدة. وقالت وزارة الصحة البلجيكية إن عمليات الفحص شملت 1739 شخصاً، وتبين إصابة 133 شخصاً بالفيروس ومعظمهم في الجزء الشمالي من البلاد القريب من الحدود مع هولندا.
كما أعلنت الوزارة عن ارتفاع عدد الوفيات إلى أربعة أشخاص كبار في السن وأعمارهم هي: 73 و80 و86 و90 عاماً.
ولوحظ أن الأرقام تقفز بسرعة في بلجيكا، بعد أن كانت مجرد عشرات الأشخاص في الأسبوع الأول من اكتشاف الفيروس، ثم بدأ يتجاوز المائة وسجلت أول حالة وفاة في الأسبوع الثاني ولكن الآن الأرقام قفزت بشكل ملحوظ.
ومنذ ظهور «كورونا» في بلجيكا تم اختبار ما مجموعه 10500 عينة، منها 689 إيجابية، ويقول البروفيسور ستيفن فان جوشت من فريق خبراء الفيروسات الحكومي: «يمكن أن يكون عدد المصابين أعلى بكثير حيث لا يتم فحص جميع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض».
وتشير وزارة الصحة إلى أن أغلب المصابين هم كبار السن ويعانون من أمراض أخرى، بالإضافة إلى ذلك نحو 30 أو 40 من المصابين ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و60 سنة، وفقاً للتقرير المنشور على شبكة تلفزيون في أر تي الفلمنكية.
ومنذ دخول التدابير الجديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا حيز التنفيذ، غاصت أقسام الحوادث والطوارئ البلجيكية في طوابير من البشر. وقال طبيب رعاية الطوارئ «إجناس ديماير» من مستشفى OLV في مدينة آلست «فلاندرز الشرقية»، إن بعض المرضى يتصرفون بطريقة عدوانية، خصوصاً بعد أن أوقفت وزيرة الصحة البلجيكية ماغي دي بلوك كل التدخلات والاستشارات الطبية غير العاجلة.
من جانبها، دافعت دي بلوك عن قرارها بتعليق جميع عمليات المستشفى والاختبارات والمواعيد غير العاجلة، قائلة إن هذا الإجراء ضروري لتخفيف العبء على المستشفيات البلجيكية على خلفية حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. وأضافت: «بهذه الطريقة تحتفظ المستشفيات بالقدرة على علاج المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا كوفيد - 19 وتقديم أفضل رعاية ممكنة في جميع الأوقات».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.