مصادر سعودية: حوالات أجنبية في حسابات موقوفي {إرهاب الأحساء}

اللواء التركي لـ {الشرق الأوسط} : عدد المعتقلين سيرتفع

مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مصادر سعودية: حوالات أجنبية في حسابات موقوفي {إرهاب الأحساء}

مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)

كشفت مصادر سعودية، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن سلطات الأمن تجري تحقيقات مكثفة مع بعض المطلوبين، على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت مواطنين في حسينية بقرية «الدالوة»، بمحافظة الأحساء الأسبوع الماضي، وأن التحقيقات تركز على مصادر الأموال التي ضبطت بحوزتهم.
وأوضح مصدر مطلع أن «هذه الخلية الإرهابية كانت تستهدف القيام بأعمال إجرامية في السعودية، نابعة من فكر إرهابي، يسعى إلى إحداث الفوضى داخل البلاد». وأضاف «ضبطت أموال وأسلحة في حوزة المطلوبين، الذين دوهموا في مجمع الاستراحات في حي المعلمين في محافظة بريدة، الأربعاء الماضي، وكذلك حوالات أجنبية في حسابات بعض الموقوفين، جرى إيداعها قبل العملية بأيام»، من دون أن يكشف عن مصدر الحوالات. وأشار المصدر إلى القبض على مطلوبين اثنين مساء أمس، ليرتفع إجمالي عدد المعتقلين في القضية إلى 35 شخصا.
من جهته، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل الأمني ما زال مستمرا، وحصيلة المعتقلين قابلة للارتفاع.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.