الكشف عن هوية ضيفي ترمب المصابَين بـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مأدبة عشاء مع عدد من المسؤولين البرازيليين في منتجع «مارالاغو» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مأدبة عشاء مع عدد من المسؤولين البرازيليين في منتجع «مارالاغو» (أ.ف.ب)
TT

الكشف عن هوية ضيفي ترمب المصابَين بـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مأدبة عشاء مع عدد من المسؤولين البرازيليين في منتجع «مارالاغو» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مأدبة عشاء مع عدد من المسؤولين البرازيليين في منتجع «مارالاغو» (أ.ف.ب)

أثبتت نتائج اختبار أًجري في وقت متأخر، أمس (الجمعة)، للقائم بأعمال السفير البرازيلي في واشنطن نيستور فورستر، إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت قناة «GloboNews» التلفزيونية البرازيلية.
وجلس فورستر إلى مائدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال عشاء في منتجع مارالاغو، الذي يملكه ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، يوم (السبت) الماضي، حسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز».
وأشارت وكالة «رويترز» للأنباء إلى أن فورستر هو الشخص الثاني الذي يُصاب بالفيروس من الذين التقوا الرئيس ترمب في المنتجع، بعد أن أعلنت الحكومة البرازيلية أنّ فابيو واجنغارتن، مسؤول الإعلام في مكتب الرئيس، وأحد الحضور، مصاب بالفيروس.
وأقر طبيب البيت الأبيض (السبت)، أن الرئيس الأميركي خالط شخصاً ثانياً في مطلع الأسبوع الماضي تبين لاحقاً أنه مصاب بفيروس كورونا، لكنه أكد أنه (ترمب) ليس في حاجة للخضوع لفحص أو حجر صحي.
وقال الدكتور شون بي. كونلي إن المخالطة «منخفضة الخطورة»، وإن الرئيس لا يحتاج للبقاء «قيد الحجر في المنزل». وتابع: «مخالطة الرئيس للحالة الأولى كانت محدودة للغاية (تصوير ومصافحة)، وعلى الرغم من أنه خالط الحالة الثانية وقتاً أطول، فإن كافة المعاملات بينهما كانت قبل ظهور أي أعراض».
ووصل عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 41 حالة، فيما وصلت الإصابات إلى 1600، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.