من يستحق اللعب في مركز مهاجم خط الوسط بمنتخب إنجلترا؟

لينغارد كان صانع الألعاب الأول في مونديال 2018 لكن تراجع مستواه سيفتح الباب لوجوه جديدة

من اليمين: تشامبرلين وروس باركلي وماديسون وفيل فودن يتطلعون لمكان في منتخب إنجلترا  -  لينغارد مهدد بفقدان مكانه في منتخب إنجلترا
من اليمين: تشامبرلين وروس باركلي وماديسون وفيل فودن يتطلعون لمكان في منتخب إنجلترا - لينغارد مهدد بفقدان مكانه في منتخب إنجلترا
TT

من يستحق اللعب في مركز مهاجم خط الوسط بمنتخب إنجلترا؟

من اليمين: تشامبرلين وروس باركلي وماديسون وفيل فودن يتطلعون لمكان في منتخب إنجلترا  -  لينغارد مهدد بفقدان مكانه في منتخب إنجلترا
من اليمين: تشامبرلين وروس باركلي وماديسون وفيل فودن يتطلعون لمكان في منتخب إنجلترا - لينغارد مهدد بفقدان مكانه في منتخب إنجلترا

في الوقت الذي يدرس فيه اتحاد الكرة ما إذا كان ينبغي لإنجلترا لعب أو إلغاء المباريات الودية المقررة أمام إيطاليا والدنمارك في وقت لاحق من الشهر تحضيرا لبطولة «يورو 2020» التي باتت مهددة أيضا بالتأجيل نتيجة تفشي فيروس كورونا، ـ يواجه المدير الفني غاريث ساوثغيت بعض القرارات الكبرى التي يتعين عليه اتخاذها بنفسه وتخص طريقة الأداء.
ويشعر المدرب بقلق شديد إزاء مستوى لياقة المهاجمين هاري كين وماركوس راشفورد اللذين لم يعودا بعد للتدريب اليومي مع فريقهما، لكنه لا يشعر بمثل هذه القلق فيما يتعلق بلاعبي خط الوسط المهاجمين.
ويذكر أن ديلي ألي وجيسي لينغارد كان هما المخولان بلعب دور الوسط الهجومي في التشكيل الأساسي للمنتخب الإنجليزي خلال نصف نهائي بطولة كأس العالم 2018، وما زال ألي يتمسك بمركزه داخل الفريق بينما يكاد يكون من المؤكد خروج لينغارد من التشكيلة المقبلة. واليوم يواجه ساوثغيت معضلة تدور حول: من الذي ينبغي ضمه إلى الفريق ومن ينبغي الدفع به في التشكيل الأساسي في مركز خط الوسط المهاجم؟ وهنا نطرح بعض الأسماء المرشحة للعب هذا الدور.
- أليكس أوكسليد تشامبرلين (ليفربول)
لا يعتبر أليكس أوكسليد تشامبرلين الاختيار الأول على مستوى ناديه، لكن ساوثغيت من أشد المعجبين به، خاصة بالنظر إلى التنوع التكتيكي الذي يوفره هذا اللاعب لفريقه. ومن أجل ضمان اختياره بالمنتخب، ينبغي أن يشارك اللاعب البالغ 26 عاماً ـ الذي فاتته فرصة البطولات الثلاث الكبرى الأخيرة بسبب الإصابة ـ لعدد كافٍ من الدقائق قبل نهاية الموسم. تقييمه في الدوري هذا الموسم: 6.73.
- روس باركلي - تشيلسي
يقدم روس باركلي مستويات رائعة في الوقت المناسب تماماً، وهو أيضا يعتبر لاعبا آخر من المفضلين لدى المدرب ساوثغيت. خلال مباريات التأهل لبطولة «يورو 2020» شارك اللاعب في ست مباريات مع المنتخب وكان له دور في تسجيل سبعة أهداف، (سجل أربعة وخلق الفرصة لثلاثة أخرى). لقد تألق بشكل لافت في مباراتي بلغاريا ومونتينغرو، لذا لا يسبقه سوى هاري كين (12 هدفا) ورحيم سترلينغ (8) اللاعبين الوحيدين من المنتخب الإنجليزي اللذين سجلا عدد أهداف أكبر خلال مباريات التصفيات. أيضاً، كان باركلي ممتازاً في أدائه مع تشيلسي خلال الفترة الأخيرة، وأحرز هدفين وخلق الفرصة لأربعة أخرى خلال المباريات المحلية السبع الأخيرة التي شارك في التشكيل الأساسي بها. من المحتمل فوزه بمكان في المنتخب بفضل خبرته الدولية. تقييمه: 6.90.
- جيمس ماديسون - ليستر سيتي
شارك جيمس ماديسون للمرة الأولى مع المنتخب الإنجليزي في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما جرت الاستعانة به بديلاً لأليكس أوكسليد تشامبرلين في مباراة التصفيات أمام مونتينغرو التي انتهت بفوز إنجلترا 7 - 0.
في ذلك الوقت، كان ماديسون المرشح الأول لمركز صانع الألعاب في الفريق، لكن مستواه تراجع بشدة خلال الشهور القليلة الماضية. ولم يحرز ماديسون ولم يسهم في تسجيل أهداف خلال المباريات الـ11 له في جميع البطولات مع ليستر سيتي. ومع هذا، تضعه مهارته وقدرته الإبداعية على التعامل مع الكرات الميتة شديدة الصعوبة في مكانة متميزة عن باقي اللاعبين. ويحظى ماديسون بالمركز الأول بين اللاعبين الإنجليز من حيث التمريرات المحورية في بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم (75). تقييمه: 7.34.
- جاك غريليش - أستون فيلا
يقدم جاك غريليش أمراً مختلفاً عن باقي اللاعبين الموجودين بقائمة المرشحين، ومع هذا لم يحظ حتى الآن بالمشاركة في مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي، بل ولم يتم استدعاؤه للمشاركة مع المنتخب من قبل.
وعلى ما يبدو، أن ساوثغيت غير واثق بعد من المركز الأمثل لكابتن أستون فيلا داخل التشكيلة الدولية. كان مستوى أداء اللاعب مبهراً خلال الموسم الحالي، وأحرز سبعة أهداف وساعد في صناعة ستة أهداف أخرى لصالح فريق مهدد بالهبوط. ولم يتفوق عليه سوى كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي من حيث عدد الفرص التي خلقها من اللعب المفتوح في الدوري الممتاز.
ومع أن غريليش يتعامل مع الكرة باستثنائية ويجتذب عدداً ضخماً من المخالفات غالبية المباريات التي يشارك بها، فإنه بالنظر إلى تردد ساوثغيت السابق، ما يزال اللاعب البالغ 24 عاماً يشكل احتمالية ضعيفة لدخول القائمة الدولية. تقييمه: 7.33.
- مايسون ماونت - تشيلسي
أنهى ميسون ماونت أخيراً صومه عن تسجيل الأهداف الذي استمر ثلاثة شهور و18 مباراة وذلك بتسجيله هدفاً خلال نهاية الأسبوع الماضي عندما افتتح أهداف تشيلسي خلال مواجهتهم أمام إيفرتون والتي انتهت بفوز ساحق للأول بنتيجة 4 - 0. ورغم افتقار ماونت إلى إبداع ماديسون أو قدرة غريليش على المناورة بالكرة، فإنه يعتمد بدلاً من ذلك على ذكاء تحركاته للوقوف في مراكز تمكنه من تسجيل أهداف. في عمر الـ21. تبدو إمكانات اللاعب هائلة، لكنه بحاجة لأن ينهي الموسم الحالي بذات القوة التي بدأ بها ليضمن الانضمام إلى المنتخب. المؤكد أن مواجهة تشيلسي وأستون فيلا خلال عطلة نهاية الأسبوع ستحمل أهمية كبرى لجميع لاعبي الجانبين الطامحين في الانضمام إلى المنتخب. تقييمه: 7.01.
- ديلي ألي، توتنهام هوتسبر
بعد فترة تألق ملهم يبدو أنها انطلقت مع تولي جوزيه مورينيو تدريب توتنهام هوتسبر، يبدو ديلي ألي اليوم محبطاً أكثر عن أي وقت مضى. لقد أجبر على الاضطلاع بدور لا يناسبه، وذلك بقيادته خط الهجوم بدلاً من اللعب في شراكة مع هاري كين. ومنذ بداية العام، شهد مستوى اللاعب البالغ 23 عاماً تراجعاً حاداً. ويمتلك ألي خبرة كبيرة مع المنتخب الإنجليزي، لذا لا يتوقع استبعاده، لكن في الوقت الراهن تبدو هناك خيارات أفضل منه. تقييمه: 6.96.
- فيل فودين، مانشستر سيتي
يبدو فيل فودين احتمالاً بعيداً لدخول تشكيلة إنجلترا، لكن أداءه في مباراة نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ربما يغري ساوثغيت بمنحه فرصة. في الواقع، هناك قرارات أكثر غرابة بكثير جرى اتخاذها فيما يخص اختيار عناصر المنتخب الإنجليزي بالبطولات الكبرى، لكن لا ينبغي أن ننسى أن فودين لم ينجز 90 دقيقة كاملة في الدوري الممتاز هذا الموسم سوى مرة واحدة (خلال مباراة مانشستر سيتي على أرض استاد أولد ترافورد وانتهت بهزيمته بنتيجة 2 - 0). ولا شك في تميز اللاعب بأسلوب هجومي كما يتمتع برباطة جأش، مثلما أظهر هذا الموسم ببطولة دوري أبطال أوروبا. وخلال الموسم الحالي، ووفقا للإحصائيات فإن فودين وليونيل ميسي هما أصحاب الفضل وراء خلق غالبية الفرص الواضحة بالبطولة (ستة لكل منهما). ربما لا يتمكن فودين من الانضمام إلى المنتخب هذا الصيف، لكنه بالتأكيد سيكون مرشحاً للمشاركة في بطولة كأس العالم لعام 2022. تقييمه: 6.46.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: آرسنال لعب بشجاعة أمام سبورتينغ لشبونة

رياضة عالمية أرتيتا يحتفل مع اللاعبين عقب الفوز على سبورتينغ لشبونة (أ.ف.ب)

أرتيتا: آرسنال لعب بشجاعة أمام سبورتينغ لشبونة

أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، بأفضل أداء للفريق خارج أرضه في المسابقات الأوروبية منذ توليه تدريب الفريق، وذلك عقب الفوز 5-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لويس إنريكي (د.ب.أ)

إنريكي: عانينا بعد طرد ديمبلي

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إحباطه بعد الخسارة 1-صفر أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية قصي متشة لاعب الترجي الشاب تألق وسجل هدفا في ديوليبا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

فاز فريق الترجي التونسي على ضيفه ديوليبا المالي بأربعة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.