إيران تحذّر ترمب من القيام بأفعال «خطيرة» بعد الضربات في العراق

بريطانيا تعتبر الردّ الأميركي مناسباً

مطار تعرّض للقصف في كربلاء (رويترز)
مطار تعرّض للقصف في كربلاء (رويترز)
TT

إيران تحذّر ترمب من القيام بأفعال «خطيرة» بعد الضربات في العراق

مطار تعرّض للقصف في كربلاء (رويترز)
مطار تعرّض للقصف في كربلاء (رويترز)

حذّرت إيران، اليوم (الجمعة)، الرئيس الأميركي دونالد ترمب من قيامه بأفعال «خطيرة» بعد شنّ القوات الأميركية ضربات جوية استهدفت مواقع لجماعة موالية لطهران في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان بعد بضع ساعات على الضربات الأميركية: «بدلاً من القيام بأفعال خطيرة وإطلاق اتهامات لا أساس لها، ينبغي على ترمب إعادة النظر في وجود قواته في المنطقة وسلوكها».
وفي لندن، اعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الجمعة أن الضربات الأميركية في العراق كانت رداً «متكافئاً» على مقتل أميركيَّين وبريطاني في هجوم صاروخي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال راب في بيان إن «الردّ على الهجوم الجبان ضد قوات التحالف في العراق كان سريعاً وحاسماً ومتكافئاً». وأكد أن القوات البريطانية «ملتزمة في العراق مع شركائها في التحالف لمساعدة البلاد في مواجهة الانشطة الإرهابية، وأي طرف يسعى لإيذائه يمكن أن يتوقع رداً قوياً».



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».