قاض أميركي يأمر بإطلاق مسرِّبة وثائق ويكيليكس

تشيلسي مانينغ (رويترز)
تشيلسي مانينغ (رويترز)
TT

قاض أميركي يأمر بإطلاق مسرِّبة وثائق ويكيليكس

تشيلسي مانينغ (رويترز)
تشيلسي مانينغ (رويترز)

أمر قاض أميركي بإطلاق سراح المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية الأميركية تشيلسي مانينغ التي أُودعت السجن في 16 مايو (أيار) العام الماضي لرفضها الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى في قضية تتعلق بموقع ويكيليكس. وبسبب انقضاء فترة هيئة المحلفين أمس (الخميس) «تعتبر المحكمة أن مثول السيدة مانينغ أمام هيئة المحلفين الكبرى لم يعد ضروريا، وفي ضوء ذلك لم يعد سجنها يخدم أي غرض قسري»، وفق ما كتب القاضي انتوني ترينغا في قراره الصادر في الكسندريا بولاية فرجينيا قرب واشنطن.
غير أن القاضي أمر مانينغ البالغة من العمر 32 عاما، بدفع 256 ألف دولار غرامة لرفضها الإدلاء بشهادتها.
ونص قرار توقيفها العام الماضي، على سجنها إلى أن توافق على الإدلاء بشهادتها أو حتى انقضاء فترة عمل هيئة المحلفين، لكن ليس أكثر من 18 شهرا.
وتحولت تشيلسي بسبب تسريبها قبل سنوات وثائق سرية متعلقة بالحروب في العراق وأفغانستان الى بطلة بنظر الناشطين المناهضين للحروب والسرية.
والعام الماضي أُمرت تشيلسي بالإدلاء بشهادتها في تحقيق يبحث في أفعال قام بها جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس عام 2010، وفق تقارير اعلامية ووسائل إعلام. وحينذاك كانت تشيلسي المتحولة جنسيا لا تزال تعيش كرجل يحمل اسم برادلي مانينغ ويعمل في الاستخبارات العسكرية.
وسلمت تشيلسي أكثر من 700 ألف وثيقة سرية الى ويكيليكس تكشف عمليات اخفاء لجرائم حرب محتملة وبرقيات سرية أميركية. وحكم عليها عام 2013 بالسجن مدة 35 عاما، لكن أطلق سراحها في مايو 2017 بعد تخفيف عقوبتها بقرار من الرئيس السابق باراك أوباما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.