الأخضر السعودي يبدأ رحلة الإعداد النهائي لكأس الخليج اليوم

اللاعبون يتوافدون على مقر الإقامة.. والتدريبات تنطلق غدا

مباراة السعودية وفلسطين لاقت غضبا جماهيريا بسبب عدم ثبات لوبيز على تشكيلة واحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
مباراة السعودية وفلسطين لاقت غضبا جماهيريا بسبب عدم ثبات لوبيز على تشكيلة واحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأخضر السعودي يبدأ رحلة الإعداد النهائي لكأس الخليج اليوم

مباراة السعودية وفلسطين لاقت غضبا جماهيريا بسبب عدم ثبات لوبيز على تشكيلة واحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
مباراة السعودية وفلسطين لاقت غضبا جماهيريا بسبب عدم ثبات لوبيز على تشكيلة واحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)

اختتم المنتخب السعودي لكرة القدم أمس الجمعة الفترة الأولى من المرحلة الرابعة ببرنامج إعداد الفريق في مدينة الخبر استعدادا للمشاركة في كأس الخليج المقبلة (خليجي 22) التي ستنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرياض.
واكتفى الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للفريق، في المران الصباحي للفريق أمس، بتدريبات في صالة الجيمانيزيوم بمقر إقامة المنتخب تحت إشراف المعد البدني، وشارك فيها اللاعب ياسر الشهراني.
ومنح لوبيز لاعبي الفريق راحة من التدريبات المسائية أمس الجمعة، وكذلك مع فرصة الخروج من المعسكر على أن يعود اللاعبون للانتظام في المعسكر مساء اليوم السبت استعدادا للفترة الثانية الأخيرة من المرحلة الرابعة التي ستقام بالرياض، وتحديدا في فندق رافال شمال العاصمة.
وستتواصل تدريبات المنتخب السعودي اعتبارا من الغد، وذلك تأهبا للبطولة، حيث سيلتقي في افتتاح المنافسات نظيره القطري.
ويبحث منتخب السعودية منذ سنوات عن بريقه المفقود في البطولات الكبرى، وتبدو أمامه فرصة ذهبية للوقوف على بداية الطريق الصحيح، لكن بشرط أن يصعد أعلى منصة التتويج لتسلم كأس الخليج لكرة القدم يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحتى يتحقق ذلك سيكون منتخب السعودية مطالبا بضربة بداية قوية للبطولة يوم الخميس المقبل باستاد الملك فهد الدولي بالرياض عندما يلتقي قطر، وقبل أن يلعب ضد البحرين واليمن ضمن منافسات المجموعة الأولى بـ«خليجي 22».
ويعود آخر لقب سعودي في البطولة الإقليمية لعام 2003 في «خليجي 16» عندما أحرزت السعودية اللقب للمرة الثانية على التوالي بعدما فازت قبلها بعام واحد بلقب «خليجي 15» في آخر مرة تستضيف فيها المسابقة.
ومنذ ذلك الحين ابتعدت السعودية عن اللقب واكتفت بإحراز المركز الثاني في «خليجي 19» بعد الخسارة أمام عمان، وكذلك في «خليجي 20» بعد التعثر أمام الكويت الفائزة باللقب 10 مرات.
وقال كارو: «البطولة لن تكون سهلة، والمنافسة ستكون متقاربة، وعلينا أن نعمل بجدية ونتكاتف من أجل إحراز اللقب الغائب منذ نحو 12 عاما».
ولا يحظى مدرب الأخضر بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي السعودي منذ انتقاله من منصب المستشار الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم ليكون الرجل الأول خلفا للهولندي فرنك ريكارد الذي أقيل بعد الخروج من الدور الأول في «خليجي 21».
وتمكن كارو من قيادة السعودية بسهولة لنهائيات كأس آسيا المقررة إقامتها في أستراليا في يناير (كانون الثاني) بعد الفوز 5 مرات والتعادل مرة واحدة في 6 مباريات بالتصفيات، لكن هذا لم يكن كافيا لكي ينال رضا الإعلام ومن قبله الجماهير.
وربما يعود ذلك إلى النتائج الضعيفة للسعودية في المباريات الودية، وكذلك بسبب الجدل المستمر حول اختيارات المدرب الإسباني للتشكيلة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».