فرنسا تسجن إسرائيليين جمعا 55 مليون يورو باسم وزير دفاعها الفرنسي

زلبر شيقلي
زلبر شيقلي
TT

فرنسا تسجن إسرائيليين جمعا 55 مليون يورو باسم وزير دفاعها الفرنسي

زلبر شيقلي
زلبر شيقلي

أدانت محكمة فرنسية في باريس مواطنين إسرائيليين وحكمت عليهما بالسجن 11 عاما، بسبب قيامهما بسرقة 55 مليون يورو، حصلا عليها بالخداع، زاعمين أنهما يعملان باسم وزير الدفاع الفرنسي ويحتاجان المال لدفعه فدية لتحرير مواطنين فرنسيين مخطوفين في بلاد الشام.
وحسب قرار المحكمة، فإن زلبر شيقلي (45 عاما) وأنطوني لزروفتتش (35 عاما)، متاثرين بأساليب عمل «داعش»، قاما خلال السنتين 2015 و2016 بعمليات نصب واحتيال محكمة، فقد أدار كل منهما محادثات عبر تطبيق السكايب مع حوالي 150 شخصية من رجال الأعمال والأثرياء وذكرا بأن هناك عملية خطف رهائن فرنسية سرية في سوريا. وأدارا هذه المحادثات من منزل في مدينة أشدود، جنوبي إسرائيل. ولكن المكالمات نظمت من غرفة مزدانة بالعلم الفرنسي ومن خلفهما صورة رئيس الجمهورية الفرنسية وقدم كل منهم نفسه على أنه مدير مكتب وزير الدفاع الفرنسي وأن الوزير جان إيف لودريان، يطلب مساعدة مالية لدفع فدية الرهائن الفرنسيين، ولكن الشرط لذلك هو الهدوء والسرية. وقال أحدهما لشخص تحدث معه: «نحن نتكلم معك بسرية مطلقة لأن نشر الموضوع سيضع هيبة فرنسا العظمى في مكانة مهينة».
هذا وقد وقع في حبائل النصابين ثلاثة أشخاص فقط، من مجموع 150 شخصية توجها إليها، آغا خان، الرئيس الروحي للإسماعيلية، الذي وافق على التبرع بمبلغ 20 مليون يورو وأرسل المبلغ بخمسة شيكات، صرف منها اثنان بقيمة 7.7 مليون يورو، ورجل الأعمال التركي اينان كيراتش، الذي دفع 47 مليون دولار، وصاحبة شبكة حوانيت بيع النبيذ الفاخر «شاتو مارغو»، كورين منتزلوبوبلوس، التي دفعت ثلاثة ملايين يورو.
وهرب في حينه كل من شيقلي ولزروفتتش إلى أوكرانيا، فقامت بتسليمهما إلى باريس. وأثارت قضيتهما ردود فعل شديدة، إذ استصعب الفرنسيون تمكن المحتالين من تحصيل الأموال بهذه السهولة. وقد حكمت المحكمة الباريسية بالسجن 11 عاما على زعيم العصابة شيقلي و7 سنوات على لزروفتتش ومليون يورو غرامة لكل منهما.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.