مدرب الأهلي يطالب لاعبيه بإغلاق صفحة «التعاون»

قال إنه يجب عليهم الظهور بأداء أفضل أمام النصر

لاعبو الأهلي يستمعون لتعليمات مدربهم في صالة اللياقة والحديد (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي يستمعون لتعليمات مدربهم في صالة اللياقة والحديد (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الأهلي يطالب لاعبيه بإغلاق صفحة «التعاون»

لاعبو الأهلي يستمعون لتعليمات مدربهم في صالة اللياقة والحديد (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي يستمعون لتعليمات مدربهم في صالة اللياقة والحديد (الشرق الأوسط)

بدت علامات الاستياء على الصربي فلادان ميلوفيتش مدرب فريق الأهلي وذلك بعد خسارة فريقه أمام التعاون، أول من أمس الأربعاء، ضمن مواجهات الجولة الـ22 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في ثاني مباراة يشرف عليها فنياً بعد التعاقد معه من قبل إدارة النادي الأهلي خلفاً للمدرب السويسري كريستيان غروس.
وأكد مدرب الأهلي للاعبيه عقب المواجهة عدم رضاه عن الأداء المقدم منهم طوال دقائق المباراة من جهة الأخطاء التي وقعت من بعض اللاعبين وإضاعة كرات سانحة للتسجيل لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة، مطالباً الجميع بإغلاق هذه الصفحة والبدء في التفكير والتحضير بشكل جيد للمباراة الأهم الأحد المقبل أمام النصر في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، والتي ستحدد مصير الفريق في التمسك بحظوظه في المنافسة على اللقب، وهي البطولة المتبقية لفريق الأهلي خلال هذا الموسم بعد ابتعاده عن المنافسة على صدارة الترتيب لمسابقة الدوري لاتساع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر بشكل كبير.
وفرض الصربي فلادان حصة تدريبية على اللاعبين مساء أمس الخميس اقتصرت على وجودهم في صالة اللياقة البدنية والحديد التابعة لـ«ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل» بمقر النادي، نتيجة الظروف المناخية وتعرض جدة لعاصفة ترابية. واستهل مدرب الأهلي التحضيرات لمواجهة الكأس أمام النصر الأحد المقبل باجتماع قصير مع اللاعبين ذكرهم فيه بأهمية مضاعفة الجهد في التدريبات، قبل أن يشرح البرنامج الإعدادي الذي سيسير عليه الجميع خلال الأيام التي تسبق مباراة النصر، وأدت العناصر الأساسية التي شاركت في لقاء التعاون الماضي تدريبات استشفائية، بينما أدى باقي اللاعبين عدداً من التدريبات اللياقية.
من جهة أخرى؛ دشّن «مركز الأمير عبد الله الفيصل» لقطاع الفئات السنية لكرة القدم بالنادي الأهلي، حملة «بالوعي نوقفها»، التي تهدف للوقاية الاحترازية من فيروس «كورونا» الجديد، وذلك بحضور محمد هاجس الغامدي ممثل الشؤون الإدارية، وفهد بوبشيت مسؤول البرامج والمبادرات والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين بالمركز.
وشهدت الحملة التي تستمر لمدة 3 أيام إقامة محاضرات نظرية وعملية قدمها كل من: علي أحمد زغيبي، ورشا إسماعيل يوسف، وفهد محمد الحبنجي، من إدارة تعزيز الصحة العامة والتثقيف الإكلينيكي بـ«الصحة العامة» في محافظة جدة، وتم تسليط الضوء خلالها على فيروس «كورونا» وأعراض الإصابة به وكيفية الوقاية منه، حيث شارك جميع اللاعبين في تنفيذ كيفية استخدام المعقمات بأساليب صحيحة للوقاية من هذا الفيروس.
وفي نهاية اليوم سلّم كل من محمد هاجس الغامدي وفهد بوبشيت المحاضرين شهادات شكر وتقدير على الجهد الذي قدّموه أثناء المحاضرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».