ضمك يفرض التعادل على الهلال... والنصر يمطر الرائد برباعية

الوحدة يقهر الاتحاد ويصعد ثالثاً... والتعاون يعطل الأهلي بهدف نيلدو

جانب من المواجهة التي جمعت ضمك والهلال أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المواجهة التي جمعت ضمك والهلال أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

ضمك يفرض التعادل على الهلال... والنصر يمطر الرائد برباعية

جانب من المواجهة التي جمعت ضمك والهلال أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المواجهة التي جمعت ضمك والهلال أمس (تصوير: سعد العنزي)

فرض فريق ضمك التعادل على ضيفه الهلال 1 - 1، في المواجهة التي جمعتهما أمس ضمن المرحلة الـ22 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين).
وتقدم الهلال في الدقيقة 39 عن طريق أندري كاريلو، قبل أن يدرك ضمك التعادل عبر إيمليو زيلايا في الدقيقة 42.
ورفع الهلال رصيده إلى 51 نقطة في صدارة ترتيب المسابقة، فيما رفع ضمك رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر (قبل الأخير).
بدأت المباراة بضغط كبير من جانب الهلال، محاولا تسجيل هدف التقدم في شباك ضمك وحارسه مصطفى زغبة، لكن دفاع الفريق المضيف أغلق كل السبل نحو مرماه.
وبمرور الوقت، بدأ فريق ضمك الخروج من منطقة جزائه، بحثا عن مباغتة الهلال بهدف في شباكه، لكن ذلك عزز من خطورة الهلال.
وأثمر ضغط الهلال تسجيله لأول أهداف المباراة في الدقيقة 39، عن طريق أندريه كاريلو، بعدما استغل كرة عائدة من دفاع ضمك عقب تسديدة من عمر خريبين، ليضعها مباشرة في الشباك.
لكن الهلال لم يهنأ بتقدمه، حيث نجح ضمك في تسجيل هدف التعادل عن طريق إيمليو زيلايا، حيث استغل كرة أخطأ مدافع الهلال في إبعادها عن منطقة الجزاء، ليخطفها مهاجم ضمك ويضعها ببراعة في شباك الحارس المعيوف في الدقيقة 42.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1 - 1.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الفريقان تبادل الهجمات، وكان ضمك أكثر سرعة وجرأة في شن هجمات على مرمى الهلال طمعا في تسجيل الهدف الثاني.
ومع نزول الإيطالي سيبستيان جوفينكو بديلا للبرازيلي كارلوس إدواردو، أصبح الهلال أكثر خطورة على المستوى الهجومي، وهدد مرمى ضمك في أكثر من مناسبة عن طريق الفرنسي بافتيمبي جوميز وجوفينكو إلى جانب سالم الدوسري والسوري عمر خريبين.
لكن مع ضغط الهلال الشديد، تفاوتت أسباب ضياع الفرص ما بين سوء حظ أو تألق من مصطفى زغبة حارس مرمى ضمك من جهة أخرى.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 1 - 1.
ومن جانبه، قلب النصر تأخره بهدف من ضيفه الرائد بهدف لانتصار عريض 1 - 4، وأشعل رائد الغامدي مهاجم الضيوف المباراة باكراً في دقائقها الأولى، وأحرز هدف التقدم بعد مجهود فردي، قبل أن يتحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء نفذها المتخصص المغربي عبد الرزاق حمد الله تصدى لها الجزائري عز الدين دوخه حارس الرائد في المرة الأولى لتعود مرة أخرى للمغربي الذي صوبها في المرمى الخالي، وأضاف البرازيلي جوليانو الهدف الثاني لفريقه بعد جملة فنية رائعة.
وشهد شوط المباراة الثاني إثارة منذ بدايته، وتدخلت تقنية «VAR» وألغت هدف التعادل للرائد من قدم رائد الغامدي بداعي التسلل، وعاد الحكم واحتسب ركلة جزاء للضيوف، بيد أن حكم «VAR» ألغى الجزائية التي احتسبت لجهاد الحسين، قبل أن تتدخل التقنية وتغلي هدفا رائديا آخر بقدم ماركو بريز بداعي التسلل، وأكد المغربي نور الدين امرابط انتصار فريقه بإحرازه للهدف الثالث، وأضاف ابن جلدته الهدف الرابع في المنعطف الأخير من اللقاء، وبهذا الانتصار قلص النصر الفارق النقطي بينه وبين الهلال لـ6 نقاط بوصوله للنقطة 45 في المركز الثاني، وتراجع الرائد للمركز السابع بـ32 نقطة.
وسقط الأهلي في بريدة من أمام مستضيفه التعاون 1 - 0. وأحرز البرازيلي نيلدون بترولينا مهاجم أصحاب الأرض هدف المباراة في شوط المباراة الأول من قذيفة أطلقها البرازيلي من منتصف الميدان اكتفى ياسر المسيليم حارس الضيوف بمشاهدتها وهي تعاني شباكه، وكان هذا الهدف كافياً في وصول التعاون للمركز السادس بـ32 نقطة، وتوقف رصيد الأهلي عند النقطة 37 وتراجع للمركز الرابع.
ونجح الوحدة في خطف انتصار ثمين من مستضيفه الاتحاد 1 - 2، وجاء هدف السبق عن طريق رومارينيو مهاجم أصحاب الأرض، إلا أن فرحة الاتحاديين لم تدم طويلاً، بعدما عدل دي مورايس النتيجة للضيوف، وفي الرمق الأخير خطف لويزنينو مهاجم الضيوف الوحدة هدف التقدم الذي كان كافياً لانتزاعهم المركز الثالث بوصولهم للنقطة 39. فيما توقف رصيد الاتحاد عند 23 نقطة في المركز الـ12.
وقاد السلوفاكي فليب كش لاعب الاتفاق فريقه لانتزاع انتصار صعب من ضيفهم الشباب 0 - 1. وجاء هدف اللقاء الوحيد من نقطة الجزاء بتوقيع السلوفاكي في شوط المباراة الثاني، ومع هذا الانتصار اقترب الاتفاق من فرق المقدمة وقلص الفارق النقطي بينه وبينهم، بوصوله للنقطة 30 وقفز للمركز العاشر، بينما تجمد رصيد الشباب عند 32 نقطة وتراجع لثامن الترتيب.
وواصل أبها صحوته وحصد انتصاره الثاني على التوالي على حساب مستضيفه الفيحاء 0 - 2. وسجل هدفي الضيوف المغربي سعيد بقير في شوط المباراة الأول، وأكد عبد الله القحطاني مهاجم الضيوف أحقية فريقه بالنقاط الثلاث عندما جاء بهدف التعزيز في الرمق الأخير من عمر اللقاء، وبهذا الانتصار، وصل أبها للمركز التاسع بـ30 نقطة، بينما تراجع الفيحاء للمركز الـ11، وتوقف رصيده النقطي عند 27 نقطة.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم، حيث يصطدم الفتح بجاره العدالة للهروب من مناطق الخطر في مراكز المؤخرة، وتكمن أهمية اللقاء في وجود الفريقين في قاع الترتيب، حيث يدخل صاحب الأرض الفتح لهذه المواجهة وفي رصيده النقطي 19 نقطة في المركز الـ14، لكنه يطمع في مواصلة عروضه الرائعة بعد أن حقق في المباريات الثلاث الأخيرة انتصارين وتعادلا في الأسبوع الماضي أمام الرائد بنتيجة سلبية، بعد تكامل صفوف الفريق وعودة اللاعبين المصابين، إلى جانب التغييرات التي أحدثها البلجيكي فيريرا المدير الفني للفريق بالاعتماد على عدد من الأسماء الشابة من بينهم حبيب الوطيان حارس المرمى.
ويعتمد البلجيكي على تأمين خطوطه الخلفية، وعدم من المنافس فرصة لبناء الهجمات في منطقة المناورة بالضغط على حامل الكرة، والاكتفاء بالهجمات المرتدة، ومحاولة استغلال الكرات الثابتة، ويبقى علي الزقعان وكستافو وقادري من أهم الأوراق لدى أصحاب الأرض في منتصف الميدان، ودائماً ما تأتي خطورتهم في التحولات الهجومية، بينما يضل تي فريدي وحيداً في خط المقدمة لترجمة الكرات العرضية التي يعتمد عليها الفتحاويون، فيما يقود التونسي مروان سعدان الخطوط الخلفية في متوسط الدفاع وبجانبه علي لاجامي.
وفي الجانب الآخر، يطمع الضيوف في وقف الخسائر المتتالية التي تعرضوا لها في الجولات الأخيرة، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في الجولات الـ16 الأخيرة، وتعرض في الأسابيع الأخيرة لخسائر ثقيلة وينتظره مواجهات قوية مع أندية المقدمة، ويدرك التونسي ناصيف البياوي المدير الفني للعدالة أن خسارة هذا اللقاء ربما تعني هبوطهم لدوري الدرجة الأولى، حيث يمتلكون 14 نقطة في المركز الأخير، وستتسبب في توسيع الفارق النقطي بينهم وبين الفتح وضمك أقرب منافسيه على البقاء بين الأندية الكبيرة.
وتكمن قوة العدالة في خط المنتصف الذي يعتمد عليه التونسي ناصيف البياوي كثيراً في النواحي الهجومية والدفاعية على حد سواء، بيد أن الضيوف سيفتقدون جون أغوستو لاعب محور الارتكاز بعد تلقيه بطاقة حمراء في الجولة السابقة أمام الشباب، ومن المرجح أن يعوض رياض شراحيلي غيابه، ورغم حاجة العدالة للعلامة الكاملة لتقليص المسافة مع أصحاب المركز الأخيرة، فإنهم لن يجازفوا في النواحي الهجومية، خصوصاً في الربع ساعة الأولى من المباراة؛ خوفاً من تلقي هدف باكر يبعثر أوراقهم، وسيكتفون بإرسال الكرات الطويلة لأندريا المهاجم الوحيد والقادر على ترجمة أنصاف الفرص أمام المرمى.


مقالات ذات صلة

بلان يشيد بأداء الثنائي «الصحفي والغامدي» في الدوري البلجيكي

رياضة سعودية الصحفي قدم اداء مذهلا مع فريقه البلجيكي (بيرشكوت)

بلان يشيد بأداء الثنائي «الصحفي والغامدي» في الدوري البلجيكي

أشاد الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، بما يقدمه اللاعبان السعوديان مروان الصحفي وفيصل الغامدي مع فريقهما بيرشكوت البلجيكي، وذلك بالنظر إلى صعوبة التجربة قياساً

«الشرق الأوسط» ( جدة)
رياضة سعودية ديابي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

الاتحاد لتضييق الخناق على الهلال من شباك الفتح الجريح

يسعى الاتحاد لمواصلة حصد النقاط، وتضييق الخناق على الهلال المتصدر، حينما يستقبل ضيفه الفتح في اليوم الأخير من منافسات الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

تمكن الخليج من تحقيق فوزه الأول على الهلال في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد مباراة مثيرة تمكن فيها أبناء «الدانة» من قلب النتيجة بعد تخلفهم بهدفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز بالمباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

ثلاثية الخليج... الحسرة في الهلال والفرحة في الأهلي

منح فوز الخليج على الهلال، النادي الأهلي فرصة ثمينة ستمكنه من المحافظة على رقمه التاريخي الذي حققه عام 2016

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس: الثقة قادتنا للانتصار على الهلال

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه عمل على استغلال فرصة إرهاق لاعبي الهلال بين مشاركاتهم الدولية والعودة للمشاركة في هذه المباراة.

علي القطان (الدمام )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».