النواب الروس يصادقون على تعديلات دستورية تتيح لبوتين البقاء في الكرملين

جلسة التصويت في مجلس الدوما الروسي (إ.ب.أ)
جلسة التصويت في مجلس الدوما الروسي (إ.ب.أ)
TT

النواب الروس يصادقون على تعديلات دستورية تتيح لبوتين البقاء في الكرملين

جلسة التصويت في مجلس الدوما الروسي (إ.ب.أ)
جلسة التصويت في مجلس الدوما الروسي (إ.ب.أ)

في قراءة أخيرة، صادق مجلس النواب (الدوما) الروسي اليوم (الأربعاء) على الإصلاح الدستوري الذي اقترحه الرئيس فلاديمير بوتين ويفتح له نظريّاً باب البقاء في السلطة حتى العام 2036.
وصوّت 383 نائباً لمصلحة النص، في حين امتنع عن التصويت 43، وهم النواب الشيوعيون، ولم يرفضه أيّ نائب.
ولكي يدخل حيز التنفيذ، يجب أن يتبنى مجلس اتحاد روسيا الإصلاح، وهذا في العادة إجراء شكليّ. وسيجرى في 22 أبريل (نيسان) «اقتراع شعبي» حول المشروع لا تزال معالمه غير واضحة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويشمل النص الذي تم التصويت عليه نهائياً بنداً يتيح لبوتين الترشح لولايتين مقبلتين عامي 2024 و2030. وأعلن الرئيس دعمه لهذا الإجراء في خطاب لم يكن على جدول الأعمال ألقاه أمام النواب أمس (الثلاثاء)، واعتبر فيه أن من الضروري أيضا أن تبدي المحكمة الدستورية رأيها في التعديلات.
وقد فاجأ بوتين (67 عاماً) الروس في يناير (كانون الثاني) باقتراح هذا الإصلاح الدستوري الذي يرى فيه كثر وسيلة تسمح للرئيس بالحفاظ على نفوذه بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2024.
وفي النص أيضاً بنود اجتماعية أضيفت في قراءة ثانية الثلاثاء وصادق عليها النواب الأربعاء، أهمها إعطاء المواطنين مزيداً من التقديمات الاجتماعية كوضع حد أدنى للأجور ومخصصات معاشات التقاعد بناء على كلفة المعيشة، وذلك لإقناع المواطنين بالتصويت لمصلحة التعديلات، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.