رحلة بمحفظتين

رحلة بمحفظتين
TT

رحلة بمحفظتين

رحلة بمحفظتين

اقتصد في روما
روما هي إحدى الوجهات السياحية المهمة على روزنامة الشباب في عطلات الصيف، فهي واحدة من مدن العالم التاريخية، وتعد مهد الحضارة الرومانية. وهي توفر للسائح معالم تاريخية من متاحف ومعارض لا حصر لها، وتبدو كأنها متحف مفتوح هو الأكبر من نوعه في أوروبا.
وتجري الحياة جنباً إلى جنب بين القديم والحديث، ويجد الزائر أحدث المنشآت المعمارية في الشوارع ذاتها التي تحوي آثاراً رومانية تاريخية. ويمكن للسائح ذي الميزانية المحدودة زيارة عديد من معالم روما مجاناً، بالتجول في أرجائها.
وحينما يسافر الشباب إلى روما بميزانيات محدودة، فسوف يجد أن أشهر معالم المدينة هي ميادينها القديمة التي تسمى «بياتزا»، فهي تخدم وظيفة اجتماعية في لقاء أهل المدينة بعضهم ببعض، واختلاط السياح بالإيطاليين.
وتعرف أرجاء المدينة بالميادين التي تقع فيها، فمقر الحكومة يقع عند «بياتزا ديل كامب دوغليو»، وقلب المدينة يعرف باسم «بياتزا فينيسيا»، أما «بياتزا دي سبانيا» فيحتوي على المدرجات الإسبانية المشهورة.
من المعالم التي يجب أن يزورها السائح في روما، المسرح الروماني المعروف باسم «كولوسيوم»، وهو أكبر بناء من نوعه يعود إلى العصر الروماني. وكان المسرح هو مركز الترفيه الأكبر في وسط روما لحضور مباريات المبارزة حتى الموت. واستغرق بناء هذا المسرح نحو عشر سنوات، واستكمل في عام 80 ميلادية. وهو يرتفع إلى أربعة طوابق ويتسع إلى 55 ألف متفرج، وفقاً للطبقة الاجتماعية، مع سهولة في الدخول والخروج من المدرجات.
وهناك معبد روماني تاريخي اسمه «بانثيون». واكتمل بناء هذا المعبد في عام 125 ميلادية، وأمر به الإمبراطور هيدريان لكي يعوض معبداً سابقاً له احترق في عام 80 ميلادية. ويقال إن المعبد كان يقع وراء بوابات من البرونز المطلي بالذهب، ولكنها اختفت منذ زمن بعيد. ولكن البرونز الأصلي ما زال يغطي قبة المعبد الداخلية.
من المعالم السياحية المجانية الأخرى، نوافير المياه التي تشتهر بها روما، والتي تعبر عن مهارة نحت فنية متقدمة. منها نافورة «تريفي»، وهي أكبر نافورة مياه في روما بارتفاع 25 متراً، وقطر يصل إلى 20 متراً. وتم تصميمها بشكلها الحالي في عام 1732، واستكملت في عام 1762. ويتجمع الشباب حول النافورة في شهور الصيف لالتقاط الصور التذكارية. وتظهر النافورة في عديد من الأفلام التي تم تصويرها في روما، مثل «عطلة رومانية»، والحياة الجميلة» (لا دولشي فيتا) من إخراج الإيطالي فريدريكو فيلليني. وهناك أيضاً نافورة الأنهار الأربعة التي تقع في ميدان نافونا، وهي تحتوي على مسلة بطراز مصري قديم، وتشير إلى أعظم أنهار العالم، منها النيل في أفريقيا، والدانوب في أوروبا، وغانجي في آسيا، وميسيسبي في أميركا. وتم الكشف عن النافورة في عام 1651. وهي ما زالت من أشهر معالم روما، وتحمل اسم مصممها بيرنيني.
من المعالم المجانية أيضاً الحدائق العامة؛ حيث روما من أكثر مدن أوروبا في المساحات الخضراء داخلها. وكانت روما تشتهر بالقصور الأرستقراطية في القرون الماضية التي يسمى القصر منها «فيلا»، وتبقى كثير منها بحالة جيدة حتى الوقت الحاضر، وهي تستحق الزيارة؛ خصوصاً «فيلا بورغيس»، و«فيلا آدا»، و«فيلا دوريا».
ويمكن التنزه أيضاً في حديقة النباتات (أورتو بوتانيكو)؛ حيث تتوفر الممرات الخضراء الباردة صيفاً المظللة بالأشجار.
ومن الناحية السياحية تعد روما من أكثر ثلاث مدن من حيث الزيارات السياحية في أوروبا، بعد لندن وباريس، ورقم 11 على مستوى العالم. كما أنها أكثر المدن الإيطالية شعبية في الزيارة. وهي تتمتع بسمعة سياحية عالمية، بفضل آثارها وتاريخها، بالإضافة إلى تصنيف منظمة «اليونيسكو» لها بأنها مدينة تراث عالمي. ويزور روما سنوياً حوالي عشرة ملايين سائح، منهم أربعة ملايين يزورون مسرح «كولوسيوم»، وهو أحد المواقع السياحية الأكثر شهرة على مستوى العالم.
ويمكن للزائر بميزانية محدودة استخدام مواقع «إير بي إن بي» من أجل العثور على مواقع رخيصة للإقامة أثناء الزيارة، أو البحث عن مساكن الشباب. وهناك عديد من شركات الطيران الرخيص التي تطير دورياً إلى روما.
من المعالم التي يمكن مشاهدتها مجاناً: قصر «بانثيون»، ومدينة الفاتيكان (متحف الفاتيكان يتكلف 8 يوروات للدخول). ويمكن الدخول المجاني إلى عديد من المتاحف، في الأحد الأخير من كل شهر، من التاسعة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً. وتنتشر أكلات الشوارع في روما التي تقدم البيتزا والباستا وكثيراً من السندويتشات، كما توجد محلات الأكل السريع مثل «ماكدونالد» و«كي إف سي» و«برغر كنغ».

... أو دلع نفسك
الزائر الذي يتمتع بميزانية ميسورة يمكنه أن يرى روما من زوايا أخرى؛ حيث الشركات التي ترتب له زيارات المعالم في المواعيد المناسبة له، مع تجنب الوقوف في طوابير، والاستفادة من خدمات مرشد سياحي يتحدث أكثر من لغة. من الوجهات التي يمكن زيارتها بهذا الأسلوب الراقي متحف الفنون الحديثة الذي يعرض أعمال الفنانين الإيطاليين والأوروبيين، وهو متحف من تصميم المعمارية العراقية العالمية الراحلة زها حديد.
الزائر الثري يمكنه أيضاً أن يتمتع بما توفره روما من خطوط الموضة الحديثة، وإن كانت تأتي في المركز الثاني بعد ميلانو. وهي رابع أهم مدينة في العالم من حيث الموضة، بعد ميلانو ونيويورك وباريس، وتقع في موقع متقدم عن لندن.
ومن أهم بيوت الأزياء والموضة فيها: «بلغاري»، و«فندي»، و«بيروني»، كما أنها من المراكز الرئيسية لبيوت عطور أخرى، مثل: «شانيل»، و«برادا»، و«دولشي آند غبانا»، و«آرماني»، و«فيرساتشي».
وهناك عديد من فنادق «الخمس نجوم» في روما، منها «روما كافلييري» من مجموعة «والدورف استوريا»، و«سان ريجيس روما»، و«إكسليسيور».
ومن الفنادق التي حصلت على تقدير جيد من «تريب أدفايزر» كل من: «راديسون بلو»، و«سنغر بالاس»، و«بالاتسيو نايادي». ويوفر فندق «ماجيستيك» لمسات من جمال الديكور الداخلي.
ويجذب المطبخ الإيطالي أيضاً كثيراً من السياح إلى المدينة، وهي تشتهر بتاريخ طويل من الوجبات التي يعود تاريخها إلى عام 1570 الذي نشر فيه الطباخ بارتولميو سكابي كتابه عن الوجبات الإيطالية الذي شمل ألف وجبة. وتشتهر روما الآن بوجبات مثل البيتزا والباستا. ولكن المسافر يمكنه أن يتمتع أيضاً بوجبات في مطاعم فاخرة، منها ما هو مشهور على نطاق عالمي.
من أشهر المطاعم الفاخرة في روما في عام 2020 كل من: «كريسبي 19»، و«فيلا مارتا»، و«أدهوك»، و«بايرو». ومن المطاعم التي تقدم الوجبات الإيطالية الأصيلة، كل من: «لو ستريغي»، و«ريون 14»، و«توناريللو»، و«لا ترفينيتا».
وتتوفر لذوي المحافظ الميسورة كثير من الجولات السياحية الفاخرة لروما، بعضها يركز على أفضل المتاح من معالم المدينة، والبعض الآخر يتوجه إلى الاهتمامات الخاصة. وهناك مثلاً رحلات تتوجه إلى تجربة المأكولات الإيطالية. ومنها جولة «بون أبيتور» التي تشمل زيارة إلى مطعم «لا برغولا» الشهير، في شارع «فيا مارغوتا»؛ حيث تم تصوير مشاهد من فيلم «عطلة رومانية». ويتخصص المطعم في تقديم وجبات اللازانيا في حديقة تم تصوير كثير من مشاهد الفيلم فيها.
وتتوفر أفضل فرص التسوق في المدينة في شارع «فيا كوندوتي» الذي تنتشر فيه تصميمات وملابس وعطور أشهر الماركات، مثل: «ديور»، و«لوي فوتون»، و«غوتشي»، و«آرماني»، و«هيرميز»، و«فالينتينو»، و«برادا».

روما في أرقام
> تقع روما، عاصمة إيطاليا، اليوم على مساحة 1285 كيلومتراً مربعاً، ويسكنها 2.8 مليون نسمة، وهي أكبر مدينة إيطالية، ورابع أكبر مدينة أوروبية من حيث التعداد. ويصل تعداد روما الكبرى وضواحيها إلى نحو 3.8 مليون نسمة. وهي تقع وسط إيطاليا على نهر تايبر، ضمن مقاطعة لازيو الإيطالية. ويمتد تاريخ روما إلى أكثر من قرنين ونصف قرن، منذ تأسيسها في عام 753 قبل الميلاد. وظلت روما هي عاصمة الإمبراطورية الرومانية لأكثر من 700 عام.
> يحتاج المسافر إليها تأشيرة دخول أوروبية «شنغن»، وعملة التعامل فيها هي اليورو.
> الطقس معتدل يميل إلى البرودة والمطر شتاء، حار جاف صيفاً.
> التوقيت: غرينيتش + ساعة.
> كود الهاتف: 06 - 39 +
> يخدم المدينة مطار فيومينشيني الدولي (ليوناردو دافنشي) ومطار تشيامبينو. ويمكن استخدام المترو من مطار فيومينشيني إلى محطة منتصف المدينة، بتكلفة 9.5 يورو.
> هناك مترو أنفاق محدود الشبكة في روما، مكون من خطين: (A) باللون الأحمر و(B) باللون الأزرق. وهناك شبكة حافلات تغطي كافة أرجاء المدينة.
> يمكن استخدام سيارات «التاكسي»، ولكن بعد التأكد من أن الحساب فيها بالعداد.
> يمكن استئجار «فيسبا» للتنقل بها في أرجاء المدينة، مثلما يفعل الإيطاليون، وهي تتكلف نحو 50 يورو للإيجار اليومي.
> تضم روما ثماني مسلات مصرية قديمة، بالإضافة إلى خمس مسلات رومانية، كما تعبر نهر تايبر كثير من الجسور الرومانية القديمة التي ما زالت تستخدم حتى الآن.



«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

معرض سوق السفر السياحي بدورته الـ44 (الشرق الأوسط)

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«سارة» الدليل السياحي السعودي المبرمجة بالذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.