«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
TT

«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)

أبلغ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس، الدول الأعضاء رسمياً بامتناع إيران عن السماح بدخول المفتشين الدوليين إلى موقعين من أصل ثلاثة طلبت الوكالة التحقق من وجود أنشطة نووية محتملة فيها.
وطالب غروسي طهران بفتح المواقع للتفتيش {فوراً}. وحذر في الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية من أن عدم الرد الإيراني على طلب استفسارات للوكالة سيؤثر «سلباً على قدرة الوكالة في توفير ضمانات ذات صدقية لجهة عدم وجود أنشطة أو مواد نووية غير معلنة في إيران».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، على ضرورة {إظهار العزم} دولياً على {محاسبة إيران على سلوكها غير القانوني}.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير للوكالة كشف عن امتناع إيراني عن تلبية طلباتها بدخول موقعين من المواقع الثلاثة. ورفضت طهران تقرير الوكالة وقالت إنها «غير ملزمة» بالسماح لمفتشي الوكالة بدخول مواقع في البلاد حين تستند هذه الطلبات إلى «معلومات مفبركة»، متهمة الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي لممارسة ضغوط على الوكالة.
ومن شأن الخلاف بين طهران والوكالة الدولية أن يسرع آلية فض النزاع التي فعّلتها الدول الأوروبية جزئياً، ما يؤدي إلى إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.