نائب رئيس الفيصلي: النصر أفلت من «هزيمة تاريخية»

أكد قدرة فريقه على المنافسة في مراكز المقدمة بالدوري

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الفيصلي: النصر أفلت من «هزيمة تاريخية»

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله الضاوي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفيصلي، أن فريقه سينافس على المراكز المتقدمة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في ظل المستويات والنتائج الجيدة التي يقدمها الفريق في منافسات هذا الموسم، مشيراً إلى أن الفارق الذي يجمع الفيصلي بالأهلي، صاحب المركز الثالث في الدوري، والوحدة صاحب المركز الرابع لا يتجاوز نقاطاً محدودة.
وقال الضاوي: الفيصلي يحتل المركز الخامس ولديه 34 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثالث، ونقطتين عن صاحب المركز الرابع الوحدة وهذا الفارق بلا شك يمنحنا فرصة كبيرة للمنافسة على مقعد آسيوي، وهذا ما نتطلع له ولدينا فريق قادر على تحقيق الطموحات والآمال في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة النادي وأعضاء الشرف.
وقال الضاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، «فريقنا نجح في هزيمة وصيف الدوري فريق النصر الذي أفلت من هزيمة تاريخية بعد سلسلة من الفرص التي تناوب اللاعبون على ضياعها أمام المرمى النصراوي، ويفترض ألا تقل النتيجة عن خمسة أهداف، لكن مع ذلك تحقق الأهم، أننا كسبنا النقاط الثلاث التي استحقها فريق الفيصلي عن جدارة واستحقاق بعد المستوى والأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون وتطبيق التكتيك الذي انتهجه المدرب في المباراة، وأنا ضد من يقول إن فريق النصر لعب ولديه غيابات؛ فالفريق مكتمل ولا أعتقد أن يتأثر بغياب لاعب».
وأضاف «سعداء بهذا الفوز الثمين الذي يعتبر هو أول فوز حققناه في ملعبنا بتاريخ مواجهة الفريقين. وحقيقة، اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية والروح الحماسية كانت حاضرة حتى آخر دقيقة، إضافة إلى تركيز اللاعبين، خصوصاً في الدقائق الأخيرة التي تحتاج إلى مجهود بدني وذهني في ظل الضغط المتواصل على مرمانا؛ فجميع اللاعبين كانوا على الموعد، وقبل المباراة شعرت بأن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم، وهذا ما تحقق».
واستطرد الضاوي «أتمنى أن يواصل الفريق الانتصارات ويستمر عطاء اللاعبين، ومواجهتنا المقبلة أمام فريق الحزم مهمة وصعبة ونتطلع إلى تحقيق النقاط الثلاث التي ستساهم بشكل كبير في مواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة وحقيقة افتقدنا الحضور الجماهيري الذي يعتبر اللاعب رقم 12؛ فدائماً جمهورنا يكون حاضراً ويساند الفريق في كل مباراة، وكنت أتمنى أن تكون الظروف أفضل، لكن فيروس كورونا الذي حل بالعالم حال دون حضور الجماهير التي يهمنا سلامتها، ونأمل أن يتلاشى هذا الفيروس وتعود الحياة للملاعب الرياضية».


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.