أوباما قايض خامنئي سرا: التعاون ضد «داعش» مقابل «النووي»

الكشف عن رسالة تتضمن خطط واشنطن للتنسيق مع طهران

أوباما قايض خامنئي سرا: التعاون ضد «داعش» مقابل «النووي»
TT

أوباما قايض خامنئي سرا: التعاون ضد «داعش» مقابل «النووي»

أوباما قايض خامنئي سرا: التعاون ضد «داعش» مقابل «النووي»

بعد أشهر من نفي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إمكانية التعاون المباشر مع إيران لمواجهة تنظيم داعش، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن أوباما خاطب المرشد الإيراني علي خامنئي حول إمكانية التعاون بين البلدين لمكافحة «داعش». إلا أن أوباما ربط هذا التعاون بالتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، وهو الأمر الذي تسعى واشنطن إلى إنجازه قبل 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وبينما امتنع البيت الأبيض عن تأكيد صحة معلومات «وول ستريت جورنال» حول الرسالة التي أرسلت الشهر الماضي، لم تنف وجودها, بل اكتفى الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست بالقول إن سياسة واشنطن تجاه طهران «لم تتغير». ورفضت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الرد على أسئلة «الشرق الأوسط» حول الخبر، ولكن لفت مصدر في وزارة الخارجية الأميركية إلى «أننا قلنا منذ زمن إن بإمكانهم (الإيرانيين) لعب دور بناء، ويمكنهم أن يفعلوا ذلك».
وعلق رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر على خبر الرسالة فورا، قائلا إنه لا يمكنه أن يثق بالقيادة الإيرانية.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.