مطالب باستئناف البحث عن طائرة ماليزية مختفية منذ 6 سنوات

مطالب باستئناف البحث عن طائرة ماليزية مختفية منذ 6 سنوات
TT

مطالب باستئناف البحث عن طائرة ماليزية مختفية منذ 6 سنوات

مطالب باستئناف البحث عن طائرة ماليزية مختفية منذ 6 سنوات

جدد أقارب الضحايا الصينيين، الذين قضوا في حادث اختفاء طائرة للخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم «إم إتش 370»، قبل 6 سنوات، مطالبهم باستئناف البحث عن الطائرة، الذي كان تقوده أستراليا، وأعلن رسمياً إيقافه. ويُفترض أن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي، مع فقد جميع من كانوا على متنها.
وقال جيانغ هوي، باسم مجموعة أقارب الضحايا في الصين، «أعتقد أن مطالبنا معقولة»، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفقد هوي والدته بين من كانوا على متن الطائرة التي أقلعت في صباح يوم 8 مارس (آذار) 2014، من كوالالمبور، ولم تصل إلى وجهتها في بكين.
ويأمل الأقارب في أن توفر الحكومة الماليزية المزيد من الأموال لشركات في كل أنحاء العالم، مهتمة بالبحث عن الطائرة، وحل أحد أصعب الألغاز في عالم الطيران.
وفيما عدا عدة قطع من الطائرة «بوينغ - 200 - 777ER»، التي ألقت بها المياه على السواحل في بلاد مختلفة من نصف الكرة الجنوبي، ليس هناك أي أثر للطائرة، ولا يوجد تفسير لسبب اختفائها فجأة عن الرادار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.