النائب العام السعودي يوجه بتحقيق أعلى المعايير الاحترازية في السجون لمواجهة «كورونا»

- النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب (الشرق الأوسط)
- دوائر الرقابة في السجون ترفع معايير الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» (الشرق الأوسط)
- النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب (الشرق الأوسط) - دوائر الرقابة في السجون ترفع معايير الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» (الشرق الأوسط)
TT

النائب العام السعودي يوجه بتحقيق أعلى المعايير الاحترازية في السجون لمواجهة «كورونا»

- النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب (الشرق الأوسط)
- دوائر الرقابة في السجون ترفع معايير الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» (الشرق الأوسط)
- النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب (الشرق الأوسط) - دوائر الرقابة في السجون ترفع معايير الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» (الشرق الأوسط)

وجه النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب باتخاذ أعلى المعايير الاحترازية في السجون ودور التوقيف والإصلاحيات للتعامل مع فيروس «كورونا» الجديد.
وأعلن مصدر مسؤول في النيابة العامة بأنه وفقاً للتوجيهات الملكية بشأن الجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا الجديد(COVID - 19)، وسبل تحصين المجتمعات وتَوقّيها منه، والمتسقة مع مساعي وتطلعات المنظمات العالمية والدولية فقد صدر توجيه النائب العام الشيخ سعود المعجب لدوائر الرقابة على السجون ودور التوقيف بالتأكيد على الجهات المعنية برفع معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية وتطبيق أنجع الأساليب داخل السجون ودور التوقيف والإصلاحيات، ومراعاة توافر تلك المعايير الصحية أوقات زيارة ذويهم لهم أو حال نقلهم خارج السجون ودور التوقيف، والعمل مع المختصين على تنمية سبل زيادة الوعي بطرق التعامل مع هذا الفيروس وتوقّيه وسبل التحصّن منه والتعقيمات اللازمة بشأنه، تعزيزاً للإجراءات المتعلقة بصحة وسلامة السجين والموقوف، وزيادة الطمأنينة تجاههم.
كما أوضح المصدر أن النائب العام وجه برفع تقرير مفصّل عن تلك الإجراءات التدبيرية، والحرص على الكشف الدوري على المسجونين والموقوفين تأكيداً على سلامة صحتهم وتوعية لهم بطرق تجنيبهم الإصابة بهذا الفيروس المنتشر عالمياً.
وأكد المصدر أن هذه الجهود من النيابة العامة تأتي تماشياً مع ما أكد عليه مجلس الوزراء في جلسته الماضية بشأن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة بشكل مؤقت في مواجهة فيروس «كورونا» الجديد يأتي استكمالاً للجهود الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والسلامة لأفراد المجتمع.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.