أمر أحد قضاة باراغواي أمس (السبت) بالإبقاء على نجم كرة القدم السابق رونالدينيو جاوتشو في السجن.
واُعتقل مهاجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق أول من أمس (الجمعة) لمحاولته دخول باراغواي بجواز سفر مزيف قبلها بيومين وقضى الليلة الماضية في زنزانة مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس، وظهرا في المحكمة وأيديهما مكبلة بالقيود.
وتقدم الثنائي بطلب للإفراج عنهما لكن القاضية كلارا رويز دياز قالت إن جريمتهما المزعومة كانت «خطيرة وضد مصالح دولة باراغواي». وأضافت أن الشقيقين يشكلان خطراً على رحلات الطيران لذلك يجب الإبقاء عليهما قيد الاحتجاز، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال محامي رونالدينيو إن القرار «لا يصدق» وسيطعن ضده. وقال طارق توما للصحافيين: «إنه (رونالدينيو) لا يفهم ماذا يحدث». وذكر مسؤول في التحقيقات مع رونالدينيو في وقت سابق أن السلطات في باراغواي لن توجه تهمة للمهاجم السابق الذي اعترف بالذنب ووافق على عقوبة بديلة.
والبرازيليون ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراغواي بسبب وجود البلدين في كتلة «ميركوسول»، ولم يتم توضيح لماذا أظهرا جوازي سفر من باراغواي رغم سفرهما بجوازي سفر برازيليين إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وتلقى الشقيقان دعوة للسفر إلى باراغواي من مالك أحد الملاهي الليلية، للمشاركة في مناسبة للأطفال ولإطلاق كتاب.
وأنهى رونالدينيو (39 عاماً)، لاعب غريميو وفلامنغو وباريس سان جيرمان السابق، مسيرته الاحترافية في 2015، وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مشواره في مطلع القرن الحالي.
واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005، وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002. وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006.