أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، تسجيل حالتين جديدتين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) لمواطنة قادمة من إيران عبر البحرين، والحالة الأخرى لمواطنة قادمة من النجف بالعراق عبر الإمارات، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 7 حالات. وكإجراء احترازي، للحد من انتشار الفيروس، أغلقت السعودية حدودها البرية مع الإمارات والكويت والبحرين باستثناء الشاحنات التجارية، كما قصرت رحلات الطيران المقبلة من تلك الدول على 3 من مطاراتها فحسب.
ودعت السلطات السعودية الراغبين في القدوم إلى المملكة بموجب تأشيرة جديدة أو تأشيرة سارية المفعول أن يقدم شهادة مخبرية تثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وأضافت أن الإجراء يسري على من أقام في هذه الدول الخليجية خلال الـ14 يوماً السابقة لدخوله المملكة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن 128 مواطناً سعودياً أفصحوا عن وجودهم في إيران خلال الفترة الماضية، بينهم 26 مواطناً موجوداً حالياً في المملكة، و95 مواطناً موجوداً حالياً في إيران، و7 مواطنين في دول أخرى.
كما دعت وزارة الصحة السعودية أمس، كل من كان في ايطاليا وكوريا ومصر ولبنان خلال الاسبوعين الماضيين الى عزل انفسهم منزلياً لمدة اسبوعين من تاريخ عودتهم، مطالبة كذلك أي ممارس صحي عائدمن تلك الدول عزل نفسه منزلياً لمدة أسبوعين من تاريخ عودته. وفي حالة ظهور أي أعراض، فعليه الاتصال على الرقم (937) للحصول على المساعدة الواجبة من قبل الجهات الصحية أو مراجعة أقرب مستشفى
الكويت
قرر مجلس الأمة الكويتي إرجاء جلسته إلى 24 مارس (آذار) الجاري لحين خضوع النواب للفحص الطبي. وقال المجلس في بيان إنه «تغليباً للمصلحة العامة، ونظراً للظروف والمستجدات الطارئة، والتزاماً بتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بدولة الكويت، قرر مكتب المجلس تأجيل جلسة المجلس العادية المقرر عقدها الثلاثاء والأربعاء 10 و11 من مارس 2020 لمدة أسبوعين، لتكون في يومي 24 و25 من مارس 2020، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص يومي 22 و23 من الشهر الجاري لفحص جميع الحضور من النواب وموظفي الأمانة والإعلاميين». كما قرر مكتب المجلس العرض على المجلس تمديد مدة دور الانعقاد الحالي بحيث لا يقل عدد الجلسات عن العدد المقرر السابق وفق الجدول الموزع.
ودعت السفارة الكويتية في القاهرة مواطنيها بمصر للتواصل معها لتنظيم عودتهم إلى البلاد. وقرر الطيران المدني الكويتي وقف جميع رحلات الطيران المقبلة والمغادرة من مصر لمدة أسبوع في إطار إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتحتل الكويت المرتبة الثالثة في عدد الرحلات مع مصر بمعدل 76 رحلة طيران أسبوعياً. ويأتي قرار وقف الرحلات من مصر ضمن إجراء اتخذته الحكومة الكويتية مساء أول من أمس، يقضي بمنع دخول القادمين من 7 دول؛ هي بنغلاديش والفلبين والهند وسريلانكا ومصر وسوريا ولبنان، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوضح القرار أنه سيسمح لمواطني دولة الكويت القادمين من تلك الدول الدخول على أن تطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي اللازمة، وتكليف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار. كما قرر مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماع استثنائي إيقاف جميع رحلات الطيران المقبلة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي للدول السبع، لمدة أسبوع. وأكد مجلس الوزراء الكويتي أن «كل الإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها هي لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بمن فيهم القادمون للبلاد من المقيمين فيها أو زائروها، ولا تستهدف أفراداً ولا فئة ولا جنسية ولا دولاً، ما يستوجب من الجميع أن يتفهم تلك الإجراءات ويستجيب لها تقديراً لخطورة الوباء».
وأوضحت وزارة الصحة الكويتية، أمس، أن 104 كويتيين وصلوا إلى مطار الشيخ سعد قادمين من مدينة النجف العراقية خضعوا للإجراءات الصحية اللازمة في المطار، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى الحجر الصحي في منتجع الجون.
البحرين
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في البحرين إلى 79 حالة مصابة، بعد رصد 19 حالة إصابة جديدة، في حين قال وليد المانع، وكيل وزارة الصحة البحرينية، إنه سيتم نقل أول دفعة من المواطنين البحرينيين من إيران يوم الثلاثاء المقبل، مشيراً في تصريح نقله موقع وزارة الصحة إلى أنه «منذ إعلان خطة الإجلاء والجهات المعنية على اتصال مع المواطنين الموجودين في إيران وأهاليهم».
وأكدت الدكتورة مريم الهاجري، الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة البحرينية، أنه تم فحص 2062 عينة عن طريق الوحدات المتنقلة للفحص، المجهزة وفق المعايير الطبية المعتمدة، ضمن عملية الفحص لفيروس كورونا (كوفيد-19) للعائدين من إيران في شهر فبراير (شباط)، قبل إعلان إيران تفشي الفيروس في مدنها، والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس.
وقالت إن نتائج العينات أظهرت سلامة 2055 ممن تم فحصهم، والتأكد من خلوهم من الفيروس، فيما أظهرت نتائج الفحوصات المختبرية وجود 7 إصابات، وإنه تم على الفور نقلها للعزل والعلاج، بالإضافة إلى فحص المخالطين لهذه الحالات للتأكد من سلامتهم، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك.
ولفتت الدكتورة الهاجري إلى أن عملية الفحص اليومية التي تتم عن طريق الوحدات المتنقلة للفحص مستمرة في معاينة المواطنين العائدين الذين كانوا في إيران خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، والذين دخلوا المملكة قبل إعلان إيران عن تفشي الفيروس بمدنها، وجمع العينات منهم بحسب جدولة مواعيد الفحص، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وسلامة الجميع.
وأوضحت الهاجري أن وزارة الصحة مستمرة في تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية لعملية الفحص عن طريق الوحدات المتنقلة بتزويد المواطنين الذين تقوم بفحصهم ممن يتم التأكد من سلامتهم بالتعليمات والإرشادات التوعوية كافة، والتأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية، المتمثلة في الحجر المنزلي بغرف منفصلة لمدة 14 يوماً، ومنحهم إجازة طبية مدفوعة الأجر لمدة 14 يوماً، إلى جانب متابعتهم من قبل فريق طبي مختص لضمان صحتهم وسلامتهم.
ومن جهة أخرى، أكد المقدم طبيب مناف القحطاني، رئيس الفريق الطبي لمكافحة فيروس كورونا، تعافي حالتين من حالات الإصابة بفيروس كورونا، ليصل عدد حالات التعافي في مملكة البحرين إلى 6 حالات، مشيراً إلى أن الحالتين لمواطن بحريني ومواطنة بحرينية، وأنه تم إخراجهما من مركز العزل والعلاج بعد تلقيهما العلاج.
وأوضح الدكتور القحطاني أن جميع حالات الإصابة بالفيروس المسجلة حتى الآن آتية من الخارج، ولا توجد مؤشرات لانتشار الفيروس داخل البحرين، منوهاً بالإجراءات المتخذة، المتمثلة بالفحص والحجر الصحي الاحترازي والعزل والعلاج، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
الإمارات وقطر
كما أعلنت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة أمس (السبت)، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لديها ارتفع من 30 إلى 45 حالة، فيما اكتشفت قطر حالة جديدة ليصل عدد المصابين لديها إلى 12، حسبما أعلنت وزارتا الصحة بالبلدين أمس (السبت). وناشدت الإمارات المواطنين والمقيمين عدم السفر إلى الخارج، وقررت إغلاق جميع المدارس لمدة شهر بدءاً من اليوم (الأحد). وتم إلغاء أو إرجاء أحداث في أنحاء البلد فيما تقام أحداث أخرى؛ مثل سباقات الخيل ومباريات كرة القدم دون جمهور.
وشدد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، على أن السفر لا يزال آمناً، مشيداً بالإجراءات الاحترازية المكثفة التي اتخذتها السلطات الصحية في الإمارات لحماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين، خصوصاً في هذا الوقت الذي تشهد فيه مناطق من العالم انتشار فيروس كورونا المُستجد «كوفيد - 19».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد: «إنه انطلاقاً من إدراكنا أن بلادنا محور عالمي للسفر، وأن مطار دبي هو الأول عالمياً من حيث حركة المسافرين الدوليين، فإننا نطبّق أفضل معايير الصحة والسلامة في العالم بكل مسؤولية ودقة، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الصحية وجميع الأجهزة المعنية في الدولة مع الهيئات الدولية والمحلية والخبراء لضمان تثقيف مجتمعاتنا والمسافرين بشأن الإجراءات الاحترازية. وتعمل فرقنا المدربة جيداً على مدار الساعة لتقديم أعلى مستويات الدعم والرعاية، في حين تتم مراقبة جميع المسافرين الدوليين العابرين والقادمين إلى البلاد. وسوف تساعد الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هذه الفرق للمحافظة على مكانة دولتنا كمحور عالمي للسفر».
وزاد: «لقد تجاوزت دولة الإمارات بعضاً من أسوأ المواقف والأزمات التي ضربت العالم في السابق، بما في ذلك الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، حيث لم تكن تلك الأزمات إلا فرصة للخروج منها بدروس مستفادة تصقل خبراتنا وتمكننا من استحداث حلول تعزز من قدرتنا على مواجهة أي موقف صعب بكل القوة والمرونة اللازمة، وأنا على ثقة تامة أن الوضع لن يكون مختلفاً هذه المرة أيضاً، وسوف نبقى متيقظين وعلى أعلى درجات الاستعداد، كما هو الحال على امتداد دولة الإمارات، للتعاطي بكل كفاءة مع أي مستجدات».
كانت منظمة الصحة العالمية قد رفعت درجة التحذير من فيروس «كوفيد – 19» إلى أعلى مستوى، لكنها لم تعلن عن تحوله إلى وباء. ووفقاً لبيانات المنظمة في 4 مارس (آذار)، فإن 119 دولة لم يظهر فيها أي إصابات بالفيروس حتى الآن. كما أن من بين الدول الـ75 التي ظهرت فيها إصابات، هناك 47 دولة يقل عدد الإصابات في كل منها عن 10، ما يعني أن السفر لا يزال آمناً ما دام الحكومات والأفراد يتخذون الاحتياطات والإجراءات الاحترازية.
ويخضع كل مسافر في مطار دبي الدولي لفحص حراري غير مزعج للتأكد من خلو المسافرين من ارتفاع درجة الحرارة. أما المسافرون وأفراد أطقم الطيران الذين يصلون من المناطق المتأثرة ومراكز انتشار فيروس «كوفيد - 19»، فإن السلطات الصحية تُخضعهم لفحوصات طبية إضافية تتضمن قياساً مزدوجاً لدرجة الحرارة وأخذ مسحات من الأنف، وعند اكتشاف أي حالة مشتبه في إصابتها أو مؤكدة، فإن السلطات تتبع الإرشادات المعتمدة دولياً وتقوم بعزل المريض لاتخاذ اللازم تجاهه وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها والمعايير والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية. وتوجد الفرق الطبية في مطار دبي على مدار الساعة ومهمتها فحص الركاب والأطقم، حيث يستغرق ذلك بالنسبة إلى الرحلة الواحدة فترة لا تتجاوز 40 دقيقة.
كانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية قد كشفت أول من أمس، عن شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس «كورونا المستجد»، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة من الجنسية الصينية تبلغ إحداهما من العمر 38 عاماً والثانية لطفل يبلغ من العمر 10 ،أعوام وبذلك تعلن الوزارة اكتمال شفاء أول عائلة تم تشخيصها بالفيروس في الدولة، ليصبح إجمالي الحالات المتعافية 7 حالات.
سلطنة عمان
علقت الهيئة العامة للطيران المدني العمانية الرحلات الجوية غير المنتظمة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية، اعتباراً من اليوم ولمدة شهر، بينما اشترطت على المقيمين لدخول السلطنة إبراز شهادة الفحص المسبق (PCR) لإثبات الخلو من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وخضوع القادمين للحجر الصحي 14 يوماً، وذلك ضمن سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها السلطنة للتصدي للفيروس.
السعودية تغلق الحدود البرية مع دول الخليج
إصابات جديدة بـ «كورونا» في دول الخليج: استجابة 128 سعودياً للإفصاح عن زيارة إيران والكويت تجلي رعاياها من مصر
السعودية تغلق الحدود البرية مع دول الخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة